أسبوع ثقافي سوري ضمن فعاليات إربد عاصمة للثقافة
– تعتزم بلدية إربد الكبرى استضافة عدد من المثقفين ورجال الأعمال السوريين لإقامة أسبوع ثقافي سوري على هامش فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
وأكد رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي خلال لقائه عددا من السوريين أن بلدية إربد أعلنت سابقا قيامها بعدد كبير من الأنشطة الموازية لتلك التي اقرتها اللجنة العليا لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية، مشددا أن تكون هذه النشاطات والفعاليات ذات تعبير إيجابي وتحمل عوامل الجذب للمواطنين.
وطالب بذات الوقت ان يكون التواصل بين البلدية والمثقفين والفنانين وحتى المستثمرين السوريين مستداما، وان يتم اشراكهم في البرامج التي تقيمها وحدتي تمكين المرأة وتمكين الشباب التابعتين للبلدية، وتمثيلهم في لجان المناطق التي تنوي البلدية تشكيلها كونهم من متلقي خدمة ويقومون بدفع ما عليهم من ضرائب.
وأثنى رئيس البلدية على هذه المبادرة، مؤكداً انها دلالة واضحة على طيب الأصل والمعشر، مشيرا للعيش المشترك والشراكات المتشابكة بين الشعب الأردني والسوري سواء في النسب والعمل عبر سنين طويلة، منوهاً بأن بلدية إربد تسعى لكتابة قصة الهام للآخرين وتفتح باب التشارك مع الجميع دون استثناء، وقد تكون هذه النشاطات والفعاليات مصدر الهام للبلديات الأخرى.
وعرض الزائرون خلال اللقاء آلية النشاطات المتوقع اقامتها والتي قسمت لعدة محاور الأول فيها محور أدبي يشارك به شعراء وأدباء سوريون يقدمون مختلف ألوان الشعر العربي، ووجود محور مختص بالمسرح، وكذلك إقامة فعاليات تعنى بالتراث الحوراني الذي لا يختلف بين المدن الأردنية والسورية ويتم من خلاله اجراء لقاءات وحوارات مع شخصيات اعتبارية معنية بهذا التراث.
كما تم الاتفاق خلال اللقاء على أهمية ان ينتج عن هذا الأسبوع عدد من اللوحات التشكيلية وجداريات فسيفسائية ومنتوجات فن إعادة التدوير على أن تحمل جميعها معاني السلم المجتمعي والتعايش والاندماج.
واقترح المثقفون السوريون إقامة تكريم لعدد من الشخصيات البارزة في المحافظة من الذين كان لهم دور كبير خلال الأزمة السورية مثل بعض الأطباء والعاملين في وظائف ومهن قدمت العون والمساعدة لهم خلال الأزمة.
كما قدمت مقترحات للتعاون مع البلدية ورفدها بخبرات تطوعية يحملها عدد كبير من السوريين القاطنين في إربد، ومن أهمها تطوير منتج البلدية من السماد النباتي، وتشكيل الأشجار بطرق مبتكرة، وتطوير الحدائق وإقامة المبادرات المعنية بخدمة المدينة وسكانها على مدار العام، إضافة للأهمية الإفادة من الخبرات الموجودة في ترميم البيوت التراثية.
احمد التميمي/ الغد
التعليقات مغلقة.