أهالـي غــزة : لن ننسى مواقف الملك والأردن

– منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة.. وبقيادة مباشرة وتوجيهات متواصلة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والأردن يخوض معركة الدفاع عن قضية الامة المركزية الأولى «القضية الفلسطينية» التي كان ولا زال وسيبقى الأردن هو المدافع الاول عنها ليس فقط منذ 7 أكتوبر 2023 بل ومنذ العام 1948.
– الأردن وعلى مدى نحو (467) يوماً من العدوان الإسرائيلي غزة.. والقضية الفلسطينية قضية «الصباح والمساء» وما يجري في غزة هو الهمّ الاول والرئيس الذي يتقدم على كل القضايا الداخلية والخارجية.. قضية يتقدم الدفاع عنها سياسيا ودبلومسيا جلالة الملك، ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، وتخوض جلالة الملكة رانيا العبدالله، معارك اعلامية شرسة في عقر دار الاعلام الغربي والامريكي لإحقاق الحق وتفنيد الرواية الاسرائيلية وازدواجية المعايير.. ويواصل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين وبتوجيهات ملكية سامية زياراته واتصالاته مع كافة نظرائه من دول العالم الدفاع عن القضية الفلسطينية، ويخوض ايضا حربا شرسة لتعرية السردية الاسرائيلية الكاذبة في كافة المحافل الدولية.
الأردن في دفاعه عن فلسطين وغزة موقف ثابت وواضح وضوح الشمس لن تغطيه كل «غرابيل» الدنيا، فقد كان الأردن ولا زال وسيبقى جسد واحد خلف قيادته بالدفاع عن القضية الفلسطينية وغزة العزّة.
– الاردن، قرن الأقوال بالافعال، فكسر الحصار على غزة بإنزالات جوية شارك بإحداها جلالة الملك شخصيا، وكذلك فعلت سمو الاميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في احدى الانزالات.
– الأردن جسد واحد خلف قيادته، بالذود عن القضية الفلسطينية قولا وفعلا وموقفا كما يؤكد الملك دائما بأن «بوصلة الأردن هي فلسطين وتاجها القدس الشريف».. ولذلك وفي الدفاع عن غزة ونصرتها، كان الأردن متقدما في موقفه ملكا وولي عهد وملكة.. ودبلوماسية وحكومة وأعيانا ونوابا ونقابات واعلاما وقطاع خاص..وبالتاكيد جيشنا وأجهزتنا الأمنية، وكل مكونات المجتمع يقدم كل ما يستطيعه، بل وفوق طاقته من دعم دبلوماسي وانساني واعلامي نصرة لفلسطين ومن اجل وقف العدوان على غزة.
– منذ اليوم الاول للعدوان على غزة اعلن الأردن موقفه القوي والثابت والواضح متمثلا بما يلي :
1 – الأردن اعتبر أن 7 اكتوبر- تشرين الاول 2023 هو امتداد للاعتداءات الاسرائيلية منذ العام 1948.
2 – الموقف الاردني ثابت منذ اليوم الاول وحتى الآن ويتمثل بنقاط ثلاث: وقف الحرب – ايصال المساعدات الكافية والدائمة – والوقوف في وجه مخططات التهجير بل واعتبار ذلك بمثابة «اعلان حرب».
3 – جلالة الملك عبدالله الثاني حدّد بوصلة الأردن على انها « فلسطين وتاجها القدس الشريف».
الملك يقود الموقف الاردني المتقدم :
– منذ اليوم الاول (7 اكتوبر/ تشرين الاول 2023) والملك يقود الموقف الاردني القوي والثابت والواضح، في سبيل وقف الحرب على غزة وفلسطين والحيلولة دون تمددها في الاقليم، اضافة الى الجهود المتواصلة في سبيل ايصال المساعدات الدائمة والكافية للاشقاء في غزة والضفة وعموم فلسطين.
– في الجهود الملكية الدؤوبة من اجل ايقاف الحرب فقد اجرى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ السابع من أكتوبر ( وخلال العام الاول على الحرب ) اكثر من : (180 لقاء مع قادة وزعماء العالم ومسؤولين من كافة الجهات داخل الأردن وخارجا، اضافة الى اكثر من 90 اتصالا هاتفيا، كما قام جلالته بأكثر من 30 زيارة عمل والمشاركة في مؤتمرات ومحافل دولية متعددة من أجل الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة ولبنان والمنطقة كلها.
– الدبلوماسية الاردنية بقيادة وتوجيهات جلالة الملك كانت في المقدمة دائما، وجلالته يوجه الخارجية الاردنية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي لمواصلة الاتصالات والجهود مع الدول الشقيقة والصديقة لتشكيل دور عالمي ضاغط من اجل وقف للحرب، ووقف الكارثة الانسانية التي تهدد الامن والسلم الدوليين.
الموقف الأردني منذ بدء العدوان على غزة :
أولا – (على الصعيد السياسي والدبلوماسي) :
* منذ 7 أكتوبر وعلى مدى ( 467) يوما كانت هناك محطات هامة في الجهد الاردني المتواصل من اجل وقف العدوان على غزة، نشير الى عدد من تلك المحطات (الدبلوماسية والسياسية) :
– في الاسبوع الاول للعدوان الاسرائيلي على غزة تلقى وأجرى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالات مع رؤساء وقادة وزعماء من الدول التالية :
– (الولايات المتحدة الامريكية – فلسطين – مصر – الإمارات – العراق – فرنسا – كندا – السعودية – الامم المتحدة – بريطانيا – تركيا – النرويج -الاتحاد الأوروبي – قطر – هولندا – قبرص).
– في الاسبوع الثاني قام جلالة الملك بجولة أوروبية من اجل حشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، وقد شملت الجولة كلا من : بريطانيا وايطاليا والمانيا.
– 18 اكتوبر2023 : تم الغاء قمة رباعية كانت مقررة في عمان بحضور الرئيس الامريكي بسبب مجزرة المستشفى المعمداني.
– 21 أكتوبر : شارك جلالة الملك في القمة العربية الدولية في القاهرة وطالب جلالته بوقف فوري للحرب وحماية المدنيين.
– 27 أكتوبر : الجمعية العامة للامم المتحدة تتبنى المشروع الاردني بشأن وقف الحرب على غزة.
– 1 تشرين الثاني 2023: الخارجية تستدعي السفير الاردني في تل ابيب فورا.
– 6 تشرين الثاني : جولة اوروبية لجلالة الملك تشمل بروكسيل ويلتقي قادة الاتحاد الاوروبي والناتو.
– 11 تشرين الثاني : الملك يشارك في القمة العربية الاسلامية المشتركة في الرياض.
– 16 تشرين الثاني : وزير الخارجية: الأردن لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل.
– 30 تشرين الثاني : الملك يعقد اجتماعا دوليا طارئا في عمان لتنسيق الاستجابة الانسانية في غزة.
– في 1 كانون الاول 2023 : الملك يلقي كلمة في مؤتمر الامم المتحدة لتغير المناخ في الامارات.
– 13 كانون الاول : الملك يلقي كلمة في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف.
– 8 كانون الثاني 2024 : الملك يلقي كلمة في صرح كيغالي التذكاري للابادة الجماعية في العاصمة الرواندية.
– 8 شباط : جولة ملكية شملت : الولايات المتحدة الامريكية – كندا -بريطانيا – فرنسا – وألمانيا.
– الملك يلتقي الرئيس الامريكي بايدن يوم 13 شباط 2024.
– 27 شباط الملك يشارك في عمليات الانزال الجوي للمساعدات لاهل غزة.
– 1 ايار زيارة ملكية الى ايطاليا والولايات المتحدة.
– 11 حزيران 2024 : الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الانسانية الطارئة في قطاع غزة.
– 11 حزيران 2024 : الملك يمنح الاونروا وسام الاستقلال من الدرجة الاولى تقديرا لدورها.
ثانيا – على صعيد المساعدات الانسانية والطبية:
– منذ بداية الحرب على غزة، والأردن يقرن القول بالعمل في المساعدات الانسانية، فكان اول من كسر الحصار بانزالات جوية، وشارك جلالة الملك شخصيا بانزالين جويين، وتابع سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني واشرف على ايصال المساعدات، كما شاركت سمو الاميرة سلمى بنت عبد الله الثاني باحدى الانزالات للمساعدات، كما حرص الأردن وبتوجيهات ملكية سامية وجهود القوات المساحة على بناء عدة مستشفيات ميدانية في غزة والضفة، واستضاف الأردن مؤتمرات عالمية لحشد الدعم الانساني للضفة والقطاع، واطلق جلالة الملك خلال خطابه في الأمم المتحدة مبادرة دولي انسانية.
** أبرز محاور الموقف الأردني الانساني والطبي تلخصه البنود التالية :
الأردن بوابة المساعدات الانسانية الى فلسطين:
– الملك يشارك شخصيا في انزال جوي للمساعدات الانسانية على غزة.
– ولي العهد يصل مطار العريش للاشراف على تجهيز المستشفى الميداني في غزة.
– الأميرة سلمى تشارك في الانزال الجوي الخامس للمساعدات.
– انزالات جوية ومساعدات برية اردنية وبمشاركة دول وجهات شقيقة وصديقة.
– اجتماع دولي طارئ في عمان لتنسيق الاستجابة الانسانية في غزة.
– الحكومة ترسل مواد غذائية أساسية الى الضفة.
– انشاء مزيد من المستشفيات الطبية الاردنية في غزة والضفة.
– لقاءات الملك والملكة وولي العهد داخل الأردن وخارجها مع منظمات مساعدات دولية لتنسيق الجهود.
– معالجة أطفال من مرضى السرطان وحالات خاصة في المستشفيات الاردنية.
– اطلاق مبادرة « استعادة الامل « لمعالجة مبتوري الاطراف في غزة.
– الملك يدعو الدول من الامم المتحدة لفرض بوابة دولية للمساعدات الانسانية الى غزة.
– بتوجيهات ملكية :تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا.
– دعم متواصل للمنظمات الانسانية وفي مقدمتها « الاونروا « التي منحها الملك وساما ملكيا.
– الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة.
** وبالأرقام نشير إلى الجهود الأردنية لقطاع غزة من خلال «الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية» على النحو التالي :
– أكثر من 73 الف طن مساعدات استفاد منها نحو 1.4 مليون شخص.
– 53 طائرة تحمل مواد غذائية واعاثية.
-390 انزالا جويا من الأردن والدول الشريكة نفذتها القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي.
– 138 قافلة عبر الجسر البري بواقع 4872 شاحنة محملة بالمساعدات.
– 8 طائرات عمودية حملت مواد طبية وغذائية وصحية.
– إطلاق استعادة الامل « المبادرة الاردنية لدعم مبتوري الاطراف في غزة.
ثالثا – على الصعيد الإعلامي :
– جهد ملكي متواصل لتفنيد السردية الاسرائيلية وذلك من خلال مشاركة جلالة الملك في المؤتمرات الدولية، اضافة الى مقالات نشرها جلالة الملك في عدد من الصحف العالمية والاقليمية، وقد شكلت خطابات وتصريحات جلالة الملك عنوانا لصدق الرواية الحقيقية التي كشفت زيف الاكاذيب الاسرائيلية التي تروجها عبر وسائل الاعلام الغربية.
– كذلك فقد شكلت لقاءات وحوارات ومشاركات جلالة الملكة رانيا العبدالله عناوين صدق أزالت كثيرا من المغالطات والاكاذيب التي كانت ولا زالت اسرائيل تروج لها عبر وسائل الاعلام المنحازة لها في الغرب.
– لقاءات جلالة الملكة أوضحت للعالم دون لبس ازدواجية المعايير وخاطبت الضمير العالمي لفضاعة ما يجري في غزة وفلسطين من جرائم وحرب ابادة تندى لها الانسانية جمعاء.
من حوارات ولقاءات جلالة الملكة نشير الى المحطات التالية
– 15 تشرين الاول 2023 : الملكة رانيا تستنكر ازدواجية المعايير الغربية والصمت المطبق بشأن الحرب على غزة// في مقابلة مباشرة مع الإعلامية كريستيان أمانبور على شبكة سي ان ان.
– 16 تشرين الثاني 2023 : -الملكة رانيا العبدالله: الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق//خلال مقابلة أجريت من عمان عبر الستلايت مع الإعلامية بيكي أندرسون على شبكة (سي إن إن).
– 12 كانون الاول 2023 : الملكة رانيا العبدالله تكتب مقالا بواشنطن بوست الأمريكية بعنوان «في أرض ميلاد المسيح ألغيت احتفالات العيد المجيد».
– 27 شباط 2024: الملكة تستعرض دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل واقع الحرب على غزة.
– 12 آذار 2024 : الملكة رانيا: وقف إطلاق النار الفوري أولوية في غزة خلال مقابلة لجلالتها، مع شبكة «سي ان ان» الأميركية أجرتها الإعلامية كريستيان أمانبور عبر الستلايت من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية.
– 3 أيار : الملكة رانيا العبدالله تستنكر «العقاب الجماعي» الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين // خلال مقابلة لجلالتها مع الإعلامية الأميركية جوي ريد على قناة MSNBC في نيويورك).
– 5 أيار : الملكة رانيا: فشل العالم بوقف الفظائع الإسرائيلية في غزة يشكل سابقة خطيرة//خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأميركية مارغريت برينان في برنامج «فيس ذا نيشن».
– 7 أيار : الملكة رانيا العبدالله تسلط الضوء في مؤتمر عالمي على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالميا.
– 7 أيلول 2024 : الملكة رانيا تدين «الفوضى العالمية»// خلال كلمة لجلالتها، في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا.
رابعا – على الصعيد الشعبي :
– موقف اردني شعبي موحد خلف قيادة الملك بالدفاع عن فلسطين وقضايا الامة، وقد تمثل ذلك في العديد من المسيرات التي تواصلت منذ 7 أكتوبر الماضي في العاصمة وعمان وكافة المحافظات تطالب بوقف العدوان على غزة وايصال فوري للمساعدات وتقف خلف القيادة بالرفض المطلق لمخططات التهجير. بالاضافة الى حملات التبرعات و الدعم اللازم من قبل كافة قطاعات وشرائح المجتمع والتعاون مع «الهيئة الخيرية الهاشمية».
أبرز محاور الموقف الشعبي يمكن تلخيصها بالمحاور التالية :
– موقف صلب من النواب والأعيان دعما لفلسطين وصمود الاشقاء.
– مسيرات في عمّان والمحافظات تؤكد الموقف الاردني وتدعو لوقف الحرب.
– حملات تبرعات شعبية وجهد كبير ومتواصل من الهيئة الهاشمية الخيرية والقوات المسلحة.
– حملات تبرعات ودعم من القطاع الخاص بكافة قطاعاته.
– حملات إعلامية لإيصال رسالة الموقف الاردني الى العالم.
– مؤازة حزبية ونقابية وشبابية للموقف الاردني الداعم للقضية الفلسطينية.
– جبهة داخلية موحدة خلف القيادة الهاشمية وثقة مطلقة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن والمواطنين.
الخلاصة :
– أكثر من 15 شهرا وتحديدا ( 467) يوما على حرب الابادة على غزة..كان الأردن ولا زال وسيبقى كما هو دائما السند والداعم الاول لفلسطين شعبا وقضية، ليس فقط منذ 7 أكتوبر / تشرين الاول 2023، بل منذ العام 1948.
– على مدى ( 467) يوما على «الحرب على غزة» كان الأردن بقيادة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في الصف الأول يقود معركة الدفاع عن غزة والضفة وفلسطين
– الأردن ومنذ 7 أكتوبر خاض معارك سياسية ودبلوماسية وانسانية واعلامية.. في سبيل الدفاع عن غزة وفلسطين.. بل وخاض تحديات ومواجهات امنية وعسكرية في سبيل الدفاع عن الأردن وسيادته والحؤول دون محاولات انتهاك أرضه عبر هجمات عصابات المخدرات والحشيش والاسلحة ومن يقف وراءها. والذود عن أجوائه للحؤول دون السماح لأي طرف يحاول انتهاك الاجواء الاردنية وتعريض أمن الأردن لأي خطر لا قدر الله.
التعليقات مغلقة.