أهالي عجلون يأملون بمكرمة ملكية تحويل كليتهم الى جامعة حكومية

 

– الدعوم : مشاريع تحت التنفيذ وجديدة في الكلية بقيمة 9,5 مليون دينار .
– مخاطبة الزراعة لتخصيص 30 دونما جديدة للكلية لتصبح 70دونما .

تجددت مطالب أهالي محافظة عجلون التي بدأت منذ سنوات الحكومة ووزارة التعليم العالي  بتحويل كلية عجلون الجامعية( معهد المعلمات الأقدم على مستوى المملكة 1964 ) الى جامعة حكومية تقنية منفصلة عن جامعة البلقاء التطبيقية تساهم في تنمية المحافظة إلى جانب عديد من مشاريع المبادرات الملكية التي نفذت وتنفذ حاليا على أرض الواقع .
ويقول النائب السابق رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي انه أن الأوان لتحويل كلية عجلون الأقدم على مستوى المملكة إلى جامعة تقنية نظرا لتوفر مقومات التحويل من حيث ما ينفذ حاليا من مشاريع وإعادة تأهيل لبنى الكلية وما سيطرح من عطاءات لافتا الى مساحة الكلية تكفي ويمكن زيادة المساحة مشيرا إلى أن وجود جامعة حكومية من شأنه احداث نهضة تنموية كبيرة في المحافظة لاثارها الإيجابية على مختلف القطاعات معربا عن أمله بمكرمة ملكية تثلج صدور أهالي المحافظة بهذا الخبر السعيد .
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن وجود عديد من المشاريع التي تنفذ في الكلية بمبالغ تصل إلى حوالي 10 ملايين دينار من مجمعات تدريسية ومرافق مختلفة يجعلها مؤهلة أن تحظى بمكرمة ملكية بتحويل إلى جامعة فضلا على أن الكلية الام من حقنا أن ننصفها فهي ارث تربوي افتتحها المغفور له ألملك الحسين طيب الله ثراه وامل اهل المحافظة أن يعلنها جلالة الملك عبد الله مكرمة بأن تكون جامعة حكومية يكون لها أثر في تنمية المحافظة التي هي موضع حب واهتمام الملك المعزز حفظه الله وولي عهده المحبوب الامير الحسين .
ويرى رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا اننا نسمع أخبارا  طيبة مبشرة بالخير تتردد في الشارع العجلوني و بكل قوة  أن هناك رغبة وتوجه ملكي لتحويل كلية عجلون الجامعية الى جامعة حكومية هذه الأخبار تثلج الصدر قد تتحقق بإذن الله  تعالى بتوجيه مباشر من جلالة الملك حفظه الله ورعاه خلال الفترة القادمة حيث الأسباب التي كانت تحول إختفت اليوم نظرا لوجود عديد من المشاريع في الكلية حيث يجري العمل على قدم وساق .
ويرى عضو مجلس المحافظة والاعلامي منذر الزغول ان تحويل الكلية الى جامعة منفصلة سيدفع بالطبع بعجلة التنمية في المحافظة الى الأمام ، بل ستحدث الجامعة بالإضافة الى المشاريع السياحية الكبرى وخاصة مشروع التلفريك نقلة نوعية هامة جداً في مجال تنمية المحافظة وإزدهارها حيث تدرس حاليا 11 تخصصا بمستوى البكالوريس و3 تخصصات بدرجة الماجستير ودبلوم للتربية وعديد من تخصصات الدبلوم المتوسط وتضم حاليا زهاء 4 الاف طالب وطالبة وحين اكتمال المشاريع الحديدة سوف يتضاعف العدد مرة ونصف على الاقل ، فالجامعة هي نافذة التنمية الحقيقية للمحافظة واهتمام جلالة الملك حفظه الله شخصيا بلمف التنمية في عجلون ، وتوجيهات جلالة الملك للحكومة والمعنيين بهذا الخصوص واضحة جداً وخاصة فيما يتعلق بالمخطط الشمولي للمحافظة ، ومتابعة جلالته شخصيا لهذا الملف .
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور حامد الدعوم أن الكلية بإذن الله مقبلة على نقلة نوعية في مجال التطوير والتحديث بما يتناسب ورؤى وتطلعات القيادة الهاشمية والجامعة واهالي المحافظة لاحداث تنمية حقيقية مشيرا إلى أن إجمالي المشاريع التي تنفذ حاليا والتي سيطرح عطاؤها قريبا تبلغ قيمتها 9,5 مليون دينار .
وبين الدكتور الدعوم أنه يتم الآن تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المباني الادارية القديمة والمكتبة ومختبرات الحاسوب بقيمة 320 الف دينار من المتوقع تسلمها قريبا كنا يتم تأهيل مبنى السكن القديم وقسم الازياء والسياحة واعضاء هيئة التدريس بقيمة 600 الف دينار سينتهي العمل منه نهاية العام كما يتم حاليا بناء بوابة بقيمة 99 الف دينار تحاكي بوابة جامعة البلقاء الام .
وأضاف أنه يتم حاليا انشاء مجمع قاعات تدريسية بمساحة 8200 م٢ بقيمة 3 ملايين و280 الف دينار كما يضم مكاتب مدرسين ومختبرات تمريض وحاسوب وفيزياء وكيمياء ومسرح عدد2 , في الوقت الذي انتهي العمل باعادة تأهيل قاعة الشهيد محمد العزام واستلامها بقيمة 240 الف دينار .
وكشف الدكتور الدعوم أن الجامعة وبعد اجراء الدراسات اللازمة قررت طرح عطاءات لابنية جديدة قاعان تدريسية وصالة رياضية وادارية وخدمات مبينا انه سيتم انشاء صالة رياضية حديثة تضم ملاعب قانونية ومدرجات ومرافق طلابية وصحية تخدم الطلبة بقيمة 2 مليون دينار بحيث تكون متنفس للطلبة وتخدم المجتمع المحلي نظرا للاثر التنموي على المحافظة .
وأضاف أنه الدعوم أنه سيتم انشاء مبنى للخدمات وقاعات تدريسية حيث سيكون الطابق الأرضي خاص بالخدمات الطلابية من تسجيلىومالية وشؤون طلبة وعيادة وغرف IT وكافتيريأ والجزء العلوي قاعات حاسوب وقاعات صفية ومكاتب هيئات تدريسية وادارية بكلفة 2,5 مليون دينار مشيرا إلى أنه سيتم ربط جميع المباني القائمة والتي سيتم انشاؤها مع بعض من خلال ممرات وساحات وادراج وإنشاء حدائق للطلبة ومواقف للسيارات وبوابة حديدة على الشارع الجانبي بكلفة 500 الف دينار .
وبين الدعوم في حال اكتملت هذه المشاريع سوف سيتم استحداث تخصصات جامعية جديدة ما بين تقنية وغير تقنية تتلاءم واحتياجات سوق العمل وسيصل اعداد الطلبة لأكثر من 10 آلاف طالب وطالبة .
وقال الدعوم انع تم التقدم بطلب إلى وزارة الزراعة لتفويض زهاء 30 دونما تضاف للكلية لتصبح مساحتها 70 دونما وهذا كاف لأية مشاريع مستقبلية تثلج صدور ابناء المحافظة وتلبي طموحا يرونه مناسبا لتحويلها إلى جامعة تساهم في عملية التنمية لابنائها .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة