البحث عن أسرى “نفق الحرية” يكبد إسرائيل الملايين

كشفت قناة “كان 11” الرسمية العبرية النقاب، أول من أمس، عن تكلفة عمليات البحث عن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر “نفق الحرية” من سجن “جلبوع” شديد التحصين، والتي استمرت قرابة أسبوعين.
وذكرت القناة العبرية الرسمية، أن تكلفة عمليات البحث وصلت إلى 21 مليون شيقل، موضحة أن شرطة الاحتلال أنفقت 6 ملايين شيقل على عملية البحث، منها 5.5 مليون شيقل تكلفة القوى البشرية المشاركة في عمليات البحث، إضافة إلى 300 ألف شيقل كتكلفة لحركة طائرات المشاركة في البحث، و200 ألف شيقل ثمن الطعام.
في حين سجلت المالية الإسرائيلية “نفقات بالملايين” لدى مصلحة سجون الاحتلال وجهاز “الشاباك”؛ سعيًا للوصول الى الأسرى الستة.
وكان 6 أسرى من جنين قد انتزعوا حريتهم فجر يوم الاثنين 6 أيلول (سبتمبر) الحالي من سجن “جلبوع” في سهل بيسان شمال فلسطين المحتلة، قبل أن تعيد قوات الاحتلال اعتقالهم على ثلاث مراحل، كان آخرها فجر الأحد الماضي بعملية عسكرية في جنين.
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة بتاريخ 10 أيلول (سبتمبر) في الناصرة، والأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول (سبتمبر).
وفجر 19 أيلول (سبتمبر)، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات من منزل في عملية عسكرية نفذتها بمدينة جنين.
وفي سياق متصل، قالت مصادر عبرية، أمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر “تحصين” سجن جلبوع.
وأوضحت القناة 12 العبرية أن نتائج تحقيق خبراء الهندسة والبناء في جيش الاحتلال أوصوا بملء كل التجاويف تحت أجنحة السجن باستخدام طريقة حقن طورها جيش الاحتلال خلال محاولته التغلب على أنفاق المقاومة في غزة.
وذكرت أن إدارة سجون الاحتلال أقرت بناء جدار تحت أرضي حول السجن، وتثبيت وسائل تكنولوجية وأنظمة إنذار وكشف متقدمة تعتمد على تحليلات الذكاء الاصطناعي في السجن، في محاولة لإحباط أي محاولة هروب.-(وكالات)

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة