الجـيـش: الضـرب بـيـد مـن حـديــد لمن تسول له نفسه العبث بأمن الأردن

زار قائد قوة الواجب المشترك لتمرين الأسد المتأهب 2024، أمس الأول الخميس، لواء الأميرة عالية الآلي 48 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية والفرق من جيوش الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين، وتابع عددًا من التدريبات التعبوية في منطقة التدريب المخصصة – قصر طوبا، وذلك على هامش تمرين الأسد المتأهب، وضمن الجولات التفقدية لمتابعة سير الأمور العملياتية للتمرين. واشتملت التدريبات على الدوريات المشتركة، رماية قناصين على مختلف الأسلحة والمديات، تدريب رماية الهاون 81ملم، تدريب هندسي، رماية دبابات ورماية مدفع 25 ملم لآلية YPR، إضافة إلى تنفيذ رمايات على مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تدريب إسعافات أولية، تدريب مقاومة طائرات مسيرة، تمرين طلب نيران مباشرة وغير مباشرة، إذ تم تنفيذ هذه التدريبات بشكل مشترك مع الدول الشقيقة والصديقة.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب يهدف إلى تدريب القوات المشاركة على التعامل مع التهديدات المحتملة ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها البيئة العملياتية.
من جانب آخر، نفذت كتيبة الراجمات 29 الملكية، أمس الأول، تمرينًا مشتركًا(HIRAIN) مع الجانب الصديق وبمشاركة سلاح الجو الملكي،ضمن فعاليات الأسد المتأهب 2024.
وتضمنت فعاليات التمرين تحميل تعبوي جوي للراجمة HIMARS بطائرة C-130 إضافة إلى تزويد الراجمة المشاركة بالذخيرة الحية جوا بواسطة طائرة Black-hawk من سلاح الجو الملكي.
كما اشتمل التمرين على تحميل الراجمة بالذخيرة الحية ونقلها إلى قاعدة الملك فيصل الجوية (الجفر) بواسطة طائرة C130 لتنفيذ رماية بالصواريخ الحية.
وفي ذات السياق، نفذ فصيل الإسناد الكيماوي الملحق في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بالتشاركية مع الجانب الأميركي الصديق، تمرينًا يحاكي سقوط مادة كلوريد الايثلين من إحدى الخزانات أثناء عملية التحميل والتنزيل، التي تعتبر من المواد الخطرة السامة بالإضافة إلى بيان كيفية التعامل مع الاصابات واخلائها وتطهير الموقع بعد الحادث.
وحضر التمرين، عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، وضباط قوات الدول المشاركة في فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2024.
يشار إلى أن النسخة الحادية عشر من تمرين الأسد المتأهب 2024 انطلقت في 12 أيار العام الحالي. واستمرارًا لفعاليات التمرين ، نفذت قيادة القوات الخاصة (CJSOTF) والفرق المشاركة أمس الأول، مجموعة من التمارين، في مركز الملك عبد الله الثاني للتدريب القوات الخاصة /KASOTC، وقوات مكافحة الإرهاب، بمشاركة من الدول الشقيقة والصديقة. ويهدف التمرين إلى تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم بين القطاعات المشاركة، حول مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب.
واشتمل التمرين على العديد من الفعاليات والتمرينات في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب ونفذ خلال التمرين تدريبًا للقوات الخاصة على عمليات البحث والإنقاذ، كما تضمن التمرين تدريبًا على عمليات تحرير وإنقاذ الرهائن من طائرة مختطفة بمشاركة فرق من الأردن، فرنسا، أميركا، إيطاليا، كوسوفو، قبرص، لبنان، العراق والسعودية.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب في نسخته 11 يهدف إلى زيادة القدرة على مواجهة التهديدات الإرهابية الحالية والمستقبلية، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي ورفع مستوى الجاهزية القتالة للقوات المسلحة والقوات المشاركة.
من جهتها، أقامت وحدة الإصابات والحوادث، أمس الأول، على هامش تمرين «الأسد المتأهب»، اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث، بالتعاون مع دائرة الجراحة في الخدمات الطبية الملكية، وبحضور مدير عام الخدمات الطبية الملكية.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية، إن هذه المناسبات العلمية التي تقدم من خلالها الخدمات الطبية الملكية، تمثل رؤيا هاشمية واضحة المعالم تسعى دائما للوصول إلى آفاق المعرفة في هذه المجالات لتكون في مصاف الدول المتقدمة. وأكد على المضي قدما في إقامة مثل هذه الورشات والأيام العلمية التي من شأنها رفع سوية الخدمة المقدمة في مستشفياتنا، لتبقى الخدمات الطبية الملكية نهرا دفاقا من الخير والعطاء.
بدوره، ألقى رئيس دائرة الجراحة كلمة قال فيها «إننا نجتمع لنتشارك الإنجازات المذهلة والتقدم في ميدان الإصابات والحوادث، لنعزز التعاون وتبادل المعرفة بين ألمع العقول في مجال الرعاية الصحية من خلال هذا اليوم العلمي الذي سيتناول مجموعة واسعة من المواضيع الأساسية في الإصابات والحوادث والذي يضم مجموعة من المتحدثين والخبراء البارزين الدوليين والمحليين الذين سيشاركون معرفتهم وتجاربهم».
يشار إلى أن اليوم العلمي أقيم بمشاركة واسعة من قبل محاضرين دوليين من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وعدد من المحاضرين في الجامعات الحكومية الأردنية من ذوي الاختصاص في مجال البحث العلمي، وبحضور واسع من مرتبات الخدمات الطبية الملكية من مختلف الصنوف.

– ليث فياض العسّاف/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة