الجماهير الأردنية تمنح قطر العلامة الكاملة في تنظيم كأس العرب

أجمعت جماهير كرة القدم العربية، على تميز قطر في تنظيم واستقبال المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العرب بنسختها العاشرة، قبل عام واحد من استضافتها لبطولة كأس العالم 2022.
البطولة التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تقترب من الوصول إلى نهايتها، وذلك عندما تخوض اليوم المنتخبات الأربعة المتبقية مباراتي المربع الذهبي.
وشارك المنتخب الوطني في منافسات البطولة، وخرج من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام المنتخب المصري 1-3 بعد التمديد شوطين إضافيين.
وأذهلت قطر الجميع بملاعبها المونديالية التي تم تشييدهم خصيصا لكأس العالم، إضافة إلى توفيرها مختلف عوامل الراحة النفسية التي شعر بها المشجع من مختلف الأقطار العربية عند دخول الملاعب وخروجه منها، كما أبدت انبهارها بطرق التنقل من ملعب إلى آخر عبر “المترو”.
ومن الناحية الفنية أيضا، اكتسبت هذه البطولة قيمة مضاعفة رغم غياب اللاعبين المحترفين في القارة الأوروبية، بعد تنافس شديد بين المنتخبات على تحقيق الفوز، واعتبار البطولة منافسة رسمية مع ضرورة حصد اللقب والمنافسة حتى الرمق الأخير، خصوصا في وجود الجوائز المالية الضخمة لكل منتخب مشارك في البطولة.
وتناشد الجماهير العربية، الاتحاد العربي لكرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة إقامة البطولة بشكل سنوي، لما صنعته من متعة كروية وأجواء رفيعة المستوى خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح المشجع أحمد الكسواني الذي يتابع البطولة عبر شاشة التلفاز، أن قطر نجحت في تنظيم البطولة بطريقة تضاهي تنظيم المونديال العالمي وأكثر، مشيرا إلى أن قطر أنجزت ملف التنظيم بصورة رائعة.
وتوقع الكسواني أن يتوج المنتخب الجزائري باللقب نظرا للأداء المقدم من قبل المدرب مجيد بوقرة ورجاله في المباريات الماضية، مع تأكيده على أن البطولة شهدت تنافسا عاليا بين المنتخبات من الناحية الفنية، مبينا بأنه غير راض عن أداء المنتخب الوطني في البطولة، وأفكار المدرب العراقي عدنان حمد.
من جهته، قال المشجع الأردني نديم أبو سعد، والذي توجه إلى قطر لمؤازرة المنتخب الوطني في البطولة، إن الأجواء التي يعيشها حاليا من وحي الخيال، نظرا لجودة التنظيم وإبداع قطر في استقطاب الجماهير من خلال ملاعب جذابة، وأجواء تضاهي الأجواء الأوروبية من مختلف النواحي.
وأشار أبو سعد أنه سيواصل متابعة البطولة رغم خروج المنتخب الوطني من البطولة، والذين قدم أداء مشرفا حسب وصفه، موضحا بأن جميع الشعوب المتواجدة والجاليات مترابطة في الدوحة.
وأضاف: “سأتابع لقاء الجزائر وقطر من الملعب، كما سأحرص على مشاهدة المباراة النهائية أيضا، هناك أمور جميلة خارج الملعب متمثلة بوجود أغان خاصة بالدول والبازارات التي تعنى ببيع القطع التراثية الخاصة بالبلدان العربية، قطر أبدعت في هذا التجمع العربي من كافة النواحي”.
وبدوره، أكد المشجع أسامة خليفة أن المتابع وغير المتابع لكرة القدم، حرص على مشاهدة مباريات البطولة خلال الأيام الماضية لاسم البطولة “كأس العرب”، مع استمرار متابعته للمنافسات رغم خروج “النشامى” منها.
ولفت خليفة إلى أن قطر روجت للبطولة إعلاميا بشكل مميز، ما ساعد على نجاحها لاحقا، متوقعا للمنتخب الجزائري حصد اللقب، كونه الفريق الأكثر جهوزية، بعكس بعض المنتخبات التي حضرت لقطر من أجل المشاركة، مع تأكيده على أن الجمهور العربي غير معتاد على هذه البطولة بهذه القوة.
وتمنى المشجع أحمد الزواهرة فوز المنتخب القطري للبطولة، مشيدا بتنظيم قطر الباهر للبطولة من بنية تحتية عكست مدى تقدم الدولة على جميع الأصعدة مؤخرا.
وتابع الزواهرة: “الجماهير من المدرجات صنعات لوحات جميلة في البطولة، والمنتخبات المتنافسة قدمت مستويات مميزة، والفائز من مواجهة قطر والجزائر سيتوج باللقب، وبكل تأكيد حزين على مغادرة منتخبنا الوطني مبكرا، رغم امتلاكنا أسماء قادرة على الفوز باللقب”.

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة