قوات الدعم السريع في بيان إنها “ملتزمة تماما” بوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الطرفين في جدة.

وأوضحت في بيانها: “نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين”.

وأضافت: “نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا”.

والسبت وقع الجيش وقوات الدعم السريع اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، بعد محادثات في السعودية، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مساء الإثنين بآلية مراقبة مدعومة دوليا.

ووفقا لنص اتفاق جدة، ستتولى لجنة مؤلفة من 3 ممثلين عن كل من طرفي الصراع و3 أعضاء من السعودية ومثلهم من الولايات المتحدة مراقبة وقف إطلاق النار.

تجدد الاشتباكات

• تحدث شهود عن اشتباكات في وسط وجنوبي الخرطوم، الأحد.

• لم تنجح اتفاقيات متكررة لوقف إطلاق النار منذ بدء الصراع في 15 أبريل في وقف القتال، لكن ما حدث في جدة يمثل المرة الأولى التي يوقع فيها الجانبان اتفاقية هدنة بعد مفاوضات.

• منذ بداية الصراع، قتل المئات وفر 1.1 مليون شخص من ديارهم، سواء داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة، مما أجج أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

• يعاني أولئك الذين بقوا في الخرطوم جرائم النهب المستشرية وانهيار الخدمات الصحية وتناقص إمدادات الغذاء والوقود والكهرباء والمياه.

“>

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها “ملتزمة تماما” بوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الطرفين في جدة.

وأوضحت في بيانها: “نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين”.

وأضافت: “نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا”.

,وكالات