الزهايمر.. معلومات مهمة عن المرض في يومه العالمي

تقدم نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الأربعاء، معلومات مهمة عن الزهايمر، بمناسبة اليوم العالمي لهذا المرض، الذي يصادف في 21 أيلول من كل عام.

وتوضح نشرة المعهد ماهية المرض، والأسباب التي قد تزيد من خطر الإصابة به، وأعراضه التي تأتي على ثلاثة مراحل، مبكرة، ومتوسطة، ولاحقة، إضافة إلى العلاجات التي تُحسّن نوعية الحياة للمصابين به.

ما هو مرض الزهايمر؟

يعد مرض الزهايمر من الأسباب الأكثر شيوعًا للخرف المرتبط بالتدهور المستمر في وظائف الدماغ والذي يمكن أن يؤثر على الذاكرة ومهارات التفكير والقدرات العقلية الأخرى.

الخرف يصف مجموعة من الأعراض التي تشمل فقدان الذاكرة وصعوبة التفكير وحل المشكلات أو مشاكل في اللغة.

يتطور الخرف عندما يتلف الدماغ بسبب أمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر هو مرض جسدي يصيب الدماغ.

سمي على اسم ألويس ألزهايمر، الطبيب الذي شخصه لأول مرة.

لم يتم بعد فهم السبب الدقيق لمرض الزهايمر بشكل كامل، على الرغم من وجود عدد من الأشياء التي يُعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.

وتشمل هذه:

– زيادة العمر.
– تاريخ عائلي للحالة.
– الاكتئاب غير المعالج.

الأعراض المبكرة:

في المراحل المبكرة، يكون العرض الرئيسي لمرض الزهايمر هو هفوات الذاكرة.

على سبيل المثال، الشخص المصاب بداء الزهايمر المبكر قد يعاني من الأعراض التالية:

– نسيان المحادثات أو الأحداث الأخيرة.
– وضع الأشياء في غير مكانها الصحيح.
– نسيان أسماء الأماكن والأشياء.
– صعوبة في التفكير في الكلمة الصحيحة.
– طرح الأسئلة بشكل متكرر.
– إظهار سوء الحكم أو صعوبة في اتخاذ القرارات.
– أقل مرونة وأكثر ترددًا في تجربة أشياء جديدة.
– غالبًا ما تكون هناك علامات على تغيرات المزاج، مثل زيادة القلق أو الانفعالات أو فترات الارتباك.

أعراض المرحلة المتوسطة:

مع تطور مرض الزهايمر، ستزداد مشاكل الذاكرة سوءًا.

قد يجد الشخص المصاب بهذه الحالة صعوبة متزايدة في تذكر أسماء الأشخاص الذين يعرفهم وقد يواجه صعوبة في التعرف على أسرهم وأصدقائهم.

قد تظهر أعراض أخرى أيضًا، مثل:

– زيادة الارتباك، على سبيل المثال، الضياع أو الشرود وعدم معرفة الوقت من اليوم.
– سلوك الوسواس المتكرر أو الاندفاعي.
– الأوهام (تصديق أشياء غير صحيحة) أو الشعور بجنون العظمة والريبة تجاه مقدمي الرعاية أو أفراد الأسرة.
– مشاكل في الكلام أو اللغة (فقدان القدرة على الكلام).
– نوم مضطرب.
– تغيرات في المزاج، مثل التقلبات المزاجية المتكررة والاكتئاب والشعور المتزايد بالقلق أو الإحباط أو الانفعال.
– صعوبة أداء المهام المكانية، مثل الحكم على المسافات.
– رؤية أو سماع أشياء لا يفعلها الآخرون (الهلوسة).
– يعاني بعض الأشخاص أيضًا من بعض أعراض الخَرَف الوعائي.

في هذه المرحلة، يحتاج الشخص المصاب .بمرض الزهايمر عادةً إلى الدعم لمساعدته في الحياة اليومية.

على سبيل المثال، قد يحتاجون إلى المساعدة في الأكل والغسيل وارتداء الملابس واستخدام المرحاض.

الأعراض اللاحقة:

في المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر، تصبح الأعراض حادة بشكل متزايد ويمكن أن تكون مزعجة للشخص المصاب، وكذلك مقدمي الرعاية والأصدقاء والعائلة.

قد تأتي الهلوسة والأوهام وتذهب خلال فترة المرض، ولكن يمكن أن تزداد سوءًا مع تقدم الحالة.

أحيانًا يكون المصابون بمرض الزهايمر عنيفين ويشككون من حولهم.

قد يتطور عدد من الأعراض الأخرى أيضًا مع تقدم مرض الزهايمر، مثل:

– صعوبة في الأكل والبلع (عسر البلع).
– صعوبة في تغيير الوضع أو التنقل دون مساعدة.
– فقدان الوزن – شديد في بعض الأحيان.
– التبول غير المقصود (سلس البول) أو البراز (سلس الأمعاء).
– فقدان تدريجي للكلام.
– مشاكل كبيرة في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.

– في المراحل الشديدة من مرض الزهايمر، قد يحتاج الأشخاص إلى رعاية بدوام كامل ومساعدة في الأكل والتنقل والعناية الشخصية.

كيف يتم علاج مرض الزهايمر؟

يمكن للإدارة الطبية تحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين بمرض الزهايمر. لا يوجد علاج معروف حاليًا لمرض الزهايمر. يشمل العلاج عدة مجالات:

– الحفاظ على صحة الدماغ.
– إدارة الأعراض السلوكية.
– إبطاء أو تأخير أعراض المرض.

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة