“السلة” يتجه للسماح بتواجد لاعبين أجنبيين في دوري “CFI” الممتاز

علمت “الغد” من مصادر مطلعة، أن اتحاد كرة السلة بصدد تحضير مسودة دوري “CFI” الممتاز لكرة السلة للرجال للموسم 2021-2022، تمهيدا لاعتمادها مع ممثلي الأندية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يناقش اتحاد كرة السلة مع ممثلي أندية الدرجة الممتازة، كافة القوانين والأنظمة وتعليمات الموسم الجديد، الذي حدد انطلاقه في 27 كانون الأول (ديسمبر) المقبل من خلال بطولة الدوري الممتاز للرجال.
ووفقا لمصدر موثوق داخل أروقة اتحاد كرة السلة – فضل عدم الكشف عن اسمه – فإن هناك توجها للحفاظ على الأندية الستة التي شاركت في النسخة الأخيرة من دوري “كومهو” الممتاز لكرة السلة والإبقاء عليها للموسم الجديد، وهي أندية: الأهلي والوحدات وكفريوبا والجبيهة والأرثوذكسي والجليل، حيث سيشارك بطل النسخة الحالية من دوري أندية الدرجة الأولى في الموسم المقبل 2022-2023، ليرتفع بذلك عدد الأندية إلى 7.
وينوي اتحاد كرة السلة، السماح بتواجد لاعبين محترفين بدلا من واحد، لضمان مستوى عال من الإثارة والتشويق في البطولة المحلية، التي باتت تقارع كبرى المنافسات في المنطقة، حيث فهمت “الغد” أن اتحاد اللعبة سيتحمل جزءا من فاتورة اللاعبين المحترفين مع الأندية، خصوصا وأن الدوري الممتاز سيفقد لاعبين على مستوى فني عال بقيمة سامي بزيع وأمين أبو حواس، اللذان انضما إلى نادي الشمال القطري في عقد يمتد لموسمين.
ويبدو أن هذه الفكرة، تمثل الخطوة الأولى لاتحاد كرة السلة للإعلان عن تقليص أو إلغاء القوائم المقيّدة، خصوصا وأن خيارات الأندية في اللاعبين المحترفين ستكون محصورة في مركزي صناعة اللعب والسنتر، على أن يتم الإبقاء على قائمتين محليتين تضمّا نخبة اللاعبين المحليين في مركزين مؤثرين وربما أكثر، بإنتظار الإعلان الرسمي عن كافة التفاصيل.
وكان اتحاد السلة قد لجأ في الموسم قبل الماضي، إلى توزيع اللاعبين على الأندية وفقا لنظام الـ “درافت”، مع تحمل الاتحاد نفقة التعاقد مع اللاعبين، قبل أن يعدل النظام في الموسم التالي، ليضع “قائمة النخبة”، التي تمنح كل ناد الحق بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين منها وفقا لمراكز اللعب الثلاثة الرئيسية، على أن يتحمل اتحاد اللعبة تكلفة التعاقد معهم وفقا لميزانية محددة.
كما سمح اتحاد اللعبة للأندية في الموسم قبل الماضي، بالتعاقد مع لاعب أجنبي واحد، على أن يمنح اتحاد السلة كل ناد بالدرجة الممتازة مبلغ 40 ألف دينار لإبرام تعاقداته، شريطة التعاقد مع محترف من الخارج، في الوقت الذي غاب فيه اللاعب المحترف عن النسخة الأخيرة من الدوري الممتاز، بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا.
يمكن القول، أن تدرج اتحاد السلة في تقييد اللاعبين ضمن قوائم مغلقة، وصل إلى مرحلة تسمح للسوق “أموال الأندية” بالتحكم في تعاقدات اللاعبين، بناء على علاقة الثقة المتبادلة بين الأندية واللاعبين، خصوصا وأن إصرار اتحاد كرة السلة على إقامة القوائم المقيدة في الأعوام الثلاثة الماضية، جاء لضمان استمرارية الأندية في العمل، علما أن اتحاد اللعبة تحمل الفاتورة كاملة في العام الأول ونصف فاتورة التعاقدات في العام الثاني، قبل أن يضع جائزة تحفيزية في العام الماضي بلغت 100 ألف دينار، وهي التي وجدت نجاحا كبيرا، رغم تداعيات الجائحة.

خالد العميري/ العد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة