السلط يشعل المنافسة بفوز مثير على الأنصار

أشعل فريق السلط المنافسة على بطاقة التأهل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن المجموعة الثانية، بعد الفوز الثمين الذي سجله على فريق الأنصار اللبناني 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الاثنين، في ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، بختام لقاءات الجولة الثانية لهذه المجموعة.
وتساوت الفرق الأربعة بالنقاط (3)، بعد أن حقق فريق مركز بلاطة الفلسطيني فوزا مثيرا على فريق المحرق البحريني 3-2، لتبقى آمال الفرق معلقة حتى الجولة الأخيرة، والتي تقام يوم بعد غد، حيث يلتقي السلط مع شباب بلاطة الفلسطيني عند الساعة 8.5 مساء، وقبل ذلك يلتقي فريقا الأنصار اللبناني والمحرق البحريني عند الساعة 4 مساء.
السلط 2 الأنصار 1
أحسن فريق السلط التعامل مع بداية المباراة مع خلال الأسلوب المنظم، والمصاحب لبناء الهجمات المضادة، التي وصلت المناطق الأمامية من خلال حيوية وتحركات عبيدة السمارنة ومحمد الداوود وأحمد سريوة وزيد أبو عابد ومحمود مرضي، والتي شكلت مع المهاجم وانجا وسيلة ضغط أجبرت لاعبي فريق الأنصار اللبناني على التراجع نحو المواقع الدفاعية، ما ساعد السلط على فتح اللعب على الأطراف مع مساندة واضحة من الظهيرين محمد أبو حشيش وأدهم القرشي، لينكشف مرمى الحارس اللبناني نزيه أسعد بأكثر من كرة عرضية.
وظهر وانجا بتسديدة ابتعدت عن الخشبات، قبل أن يطل محمد الداوود بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 19 عندما استغل التمريرة الذكية التي وصلته من أحمد سريوة ليسدد الكرة بالشباك، محرزا هدفا رفع من وتيرة المباراة، ليبدأ بعدها فريق الأنصار بتنظيم ألعابه وخصوصا الهجومية، حيث تحرك حسن شعيتو ويوسف بركات وحسن معتوق وأحمد حجازي بحرية داخل منطقة العمليات، ما وضع مدافعي وحارس السلط تحت التهديد الحقيقي، فتعرض الحارس ياسين لأكثر من كرة خطرة، وخصوصا الكرات الآتية من خارج المنطقة، حيث سدد بركات كرة زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن ثم وجّه شعيتو كرة قوية سيطر عليها الحارس.
وفي الوقت الذي كان فيه فريق السلط يبحث عن هدف التعزيز، ووصوله مرارا صوب مرمى الحارس اللبناني، كان الحكم يحتسب ركلة جزاء لفريق الأنصار تمكن حسن معتوق من ترجمتها الى هدف التعادل في الدقيقة 45.
سيطرة وهدف الفوز
مع بداية الشوط الثاني، كثف فريق السلط من هجماته المضادة، التي وصلت مناطق الفريق المنافس في أكثر من مشهد، حيث تقدم سريوة بكرة أمامية وعند وصوله المنطقة سددها قوية علت العارضة بقليل، تبعه وانجا الذي مرر كرة ولا أحلى إلى المتحفز عبيدة السمارنة الذي سددها صاروخية ضربت بالعارضة، ثم جاءت الكرة التي سددها سريوة وضربت بالقائم، وأعادها السمارنة داخل الشباك، لكن راية الحكم المساعد ألغت الهدف بداعي التسلل.
واضطر مدرب الفريق اللبناني إلى اجراء تبديل لوقف كثافة الهجمات السلطية، فأدخل عباس عطوي وحسن بيطار مكان يوسف بركات ومعتز جندية، ورغم ذلك بقي فريق السلط صاحب السيطرة والأكثر وصولا لمرمى منافسه، وعاد سريوة وسدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم، قبل أن يطرح مدربه بورقتي بلال الخفيفي ومحمد كلوب مكان محمود مرضي وزيد أبو عابد.
وشهدت الدقائق الأخيرة نشاطا واسعا لفريق السلط، الذي شدد على بناء الهجمات المضادة، التي عادت لتضع مرمى الحارس أسعد تحت الخطورة، فسدد كلوب كرة رأسية انحرفت عن القائم الأيمن، ليرد عليه جهاد أيوب بتسديدة بعيدة المدى علت عارضة الحارس ياسين، وظهر وانجا من جديد عندما تلكأ بالتعامل مع الكرة التي وصلت وهو على فوهة المرمى ليبعدها الدفاع اللبناني بالوقت المناسب.
وفي الدقيقة 88 ومن هجمة منظمة تعرض الخفيفي للعرقلة من المدافع جهاب أيوب لم يتردد الحكم باحتسابها ركلة جزاء ترجمها وانجا داخل الشباك هدف الفوز للسلط، وكاد كلوب يعزز تقدم فريقه لكن كرته التي سددها وهو على فوهة المرمى جاورت القائم الأيمن.

بلال الغلاييني/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة