المحافظات.. إنجازات زراعية وصناعية ونهضة بالخدمات

مع انتهاء المئوية الأولى للدولة الأردنية وحلول المئوية الثانية، حققت الدولة في جميع محافظاتها تطورا كبيرا في المجالات الزراعية والصناعية، ونهضة شاملة بالخدمات، لمسها المواطن تحسنا في مستوى الخدمات المقدمة له، والتي كانت في مجملها تعبر عن مدى اهتمام القيادة الهاشمية بان يعيش المواطن الأردني في أي جزء من الوطن حياة تليق به.
فقد شهدت مختلف مناطق المحافظات نهضة وطنية شاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والطبية والصناعية والزراعية، لتشكل المئوية الأولى، سلسلة من الإنجازات التي حققها الهاشميون مع رجالات الأردن المخلصين على مختلف الصعد.
وبفضل الهاشميين وأحرار الأمة والوطن أصبح الأردن منارة في الإبداع والتميز والعطاء، فكان على الدوام منحازا لقضايا شعبه وأمته رغم التضحيات، ورغم التحديات ليكون على الدوام رمزا للصمود وتجاوز المحن.
وشكلت المبادرات الملكية في المحافظات على مدى عمر الدولة لمسة سحرية ساهمت في التخفيف من الأعباء على الأسر الفقيرة، ومحاربة مشكلتي الفقر والبطالة، ما يعطي دلائل أكيدة على الاهتمام البالغ للقيادة الهاشمية في تقديم الخدمات الأفضل للمواطن الأردني.
ويعبر الأردنيين في مختلف أرجاء الوطن عن اعتزازهم بمئوية الدولة، التي تعبر عن نهضتهم وحضارتهم وتطورهم في مختلف المجالات بشكل يعكس الرؤيا الملكية الحكيمة في وضع الأردن على خريطة الدول العالمية والعربية.
وتؤكد فاعليات شعبية ورسمية، أن التطور الهائل الذي شهده الأردن في المئوية الأولى، جعله في مصاف الدول المتقدمة، لافتين إلى أن محافظات الوطن كان لها نصيب من هذا التطور، الذي طال جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية والشبابية والسياحية والزراعية.
الكرك: مشاريع التنمية رفعت مستوى الخدمات
وقال رئيس جامعة مؤتة الاستاذ الدكتور عرفات عوجان، “إننا إذ نعيش احتفالات الوطن بمناسبة المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، لنستذكر بكل فخر واعتزاز ما تحقق من إنجازات عظام في ظل ملوك بني هاشم، الذين توارثوا المجد جيلا بعد جيل، فجعلوا من الأردن بيتا متماسكا قويا منيعا صامدا في وجه كل المؤامرات والتحديات بفضل حنكة قيادتنا الهاشمية الحكيمة”.
وأضاف “اننا نطالع بعد مرور المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات دونها التاريخ بحروف من نور تصف مواقف خالدة جسدها الحكمُ الهاشمي الرشيد منذ قدوم الملك المؤسس ووصولا لعهد الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وقد تجسد ذلك في العديد من المواقف التي يذكرها التاريخ”.
وقال انه عوجان انه وفي مئوية الدولة الأردنية نستذكر الملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله ورحلته في بناء وطن يعرفه العالم كله كأنموذج للنماء والتطور.
وأشار إلى انه “وفي غمرة الاحتفالات بمنجزات المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية نرى جامعة مؤتة وهي تشكل عنفوان وكبرياء رسالتها الوطنية، فهي غرس هاشمي في قلب الجنوب النابض بالحب والولاء للقيادة الهاشمية والوطن، فمنذ ولادتها قبل أربعين عاماً حضيت بالرعاية الملكية من لدن المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- الذي أطل ذات يوم تاريخي معلناً ولادة جامعة عسكرية ومدنية تخرج الخيرة من أبناء هذا الوطن مزودين بالعلم والمعرفة، ثم نمت وأينعت في ظل قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم -حفظه الله ورعاه- لتكون رافدة لمؤسسات الوطن من خلال تنمية الموارد البشرية عبر برامجها التعليمية المتنوعة، وكفاية خريجيها.
وقال رئيس بلدية الكرك الأسبق ابراهيم الكركي، إن مئوية الدولية الاردنية التي نحتفل بها الآن تشكل اضاءة مهمة في تاريخ الأمة العربية كلها، مشيرا إلى أن الوطن العزيز مضى خلال المائة عام الأولى ينهض وينمو ويتطور في ظل القيادة الهاشمية الحكمية نحو معارج العلى والتقدم وتحسين حياة المواطنين.
ولفت إلى أن محافظة الكرك شهدت خلال السنين الماضية تطورا كبيرا في مختلف المجالات وساهمت مشاريع التنمية المحلية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين باعلى مستوى من الكفاءة والاقتدار.
عجلون: نقلة نوعية في القطاع الشبابي
وفي عجلون، يقول رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن مئوية الدولة الأردنية هي سلسلة من الإنجازات التي حققها الهاشميون مع رجالات الأردن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والشبابية والحكم المحلي والإعلام والفنون والابتكار والإبداع، وتعزيز وترسيخ للنهج الديمقراطي، فكان الأردن بحق مفخرة في بناء دعائم دولة القانون المؤسسات، لافتا لدور القوات المسلحة والاجهزة الامنية في حماية الدولة وبسط الأمن والحفاظ على الانجازات والمكتسبات الوطنية.
وأكد العميد المتقاعد المهندس أحمد الخطاطبة، إن “هذه المناسبة التي نستذكر فيها جهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، الذي تفانى في الحفاظ على هذه الأرض وأنقذها من براثن وعد بلفور، مرورا بالنهوض بمستوى الدولة ومؤسساتها الحديثة في عهد المغفور له الملك الحسين، ثم استكمال المسيرة من خلال جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني” ، مبينا أن الأردن أصبح وبفضل الهاشميين وأحرار الأمة والوطن منارة في الإبداع والتميز والعطاء وكان على الدوام منحازا لقضايا أمته وقدم التضحيات، ورغم التحديات كان الأردن على الدوام رمزا للصمود وتجاوز المحن بفضل قيادة الهاشميين.
وقالت رئيسة مركز شابات عجلون الناشطة سهير القضاة، إن محافظة عجلون شهدت نقلة نوعية في القطاع الشبابي من حيث البنى التحتية من ابنية ومعسكرات ومدن شبابية ورياضية وبيوت للشباب وملاعب وزيادة عدد المراكز الشبابية، واطلاق أكثر من استراتيجية للشباب واهتمام القيادة بالشباب ووضعهم على سلم أولويات الحكومات المتعاقبة.
مادبا: المبادرات الملكية خففت من البطالة والفقر
وأكد العين محمد سالم الشوابكة على الجهود التي يبذلها جلالة الملك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة، موضحا أن مكارم جلالة الملك لأبناء مادبا نقطة تحول نحو رفع المستوى المعيشي للمواطنين كافة، وبشائر خير بدأت تتوالى على المدينة، وشكلت منعطفا مهما تجاه التخفيف عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وقال الشوابكة أن المبادرات الملكية في مادبا شملت مشاريع تنموية للتخفيف من البطالة والفقر، وبخاصة المدينة الصناعية التي ستخلق فرص عمل لابناء المجتمع الأردني، ما يعطي دلائل أكيدة الاهتمام البالغ للقيادة الهاشمية الحكيمة لتقديم الخدمات الأفضل للمواطن الأردني.
ويؤكد رئيس بلدية مادبا السابق المهندس احمد سلامة الازايدة، ان العمل البلدي شهد تطورا في جميع المجالات منذ تأسيس إمارة شرق الأردن ولغاية الآن.
واضاف الازايدة، أن البلدية تقدم جميع الخدمات للمواطنين، فخلال المائة عام الماضي ارتفعت موازنة البلدية حتى تنهض بالخدمات.
وأشار إلى أن البلدية حوسبت جميع أقسامها لتسهيل تقديم الخدمة ولتوفير الجهد والوقت على لمواطن، مؤكدا أن البلدية أنشأت العديد من مشاريع استثمارية التي من شأنها أن تدر دخلا إضافيا للموازنة.
جرش: تنمية شاملة في كافة القطاعات
وقال محافظ جرش الدكتور فراس أبو قاعود، إن الأردن دولة محدودة الموارد والإمكانيات، لكنها غنية وعريقة بالإنجازات والكفاءات التي تعمل على إدارة موارده وتنظيم عملها.
وقال إن المئوية الأولى شهدت تنمية شاملة في كافة القطاعات الحيوية والفكرية والسياسية، التي تمس المواطنين بشكل مباشر، وتضع الأردن في مقدمة الدولة الصناعية والفكرية والتكنولوجية.
وبين أبو قاعود، أن الأهم في المئوية الأولى هو وقوف الأردنيين وراء القيادة الهاشمية ودعمها في مختلف المحافل والقضايا ومساندتها في مختلف القرارات الحيوية والمصيرية، وخاصة القرارات التي تخص القدس والحفاظ على المقدسات وحمايتها ورعايتها منذ العهود الأولى.
ويرى المحامي والناشط عايد الغدايرة، أن المئوية الثانية لا تقل أهمية عن المئوية الأولى في كافة المراحل والفئات، لاسيما وان الأردن بنى الفكر والسياسية والموارد والاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة، وتحدى كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المواطنين.
وأضأف أن الأردن على الرغم من قلة إمكانياته، إلا أنه في مقدمة الدول العالمية، والتي تشارك في كافة المحافل الدولية وفي كافة الأنشطة العالمية بفضل وحكمة القيادة الهاشمية.
وقالت الناشطة وعضو المجلس البلدي لبلدية جرش عفاف النظامي، إن المئوية الأردنية الأولى هي نهج حضاري وتاريخي يرتكز على وعي المواطنين، ودوره في النهضة الشاملة التي تركز على خدمة المواطن.
وأضافت أن المئوية الأولى ستقود الدولة إلى المئوية الثانية الشاملة، والتي ستركز على التكنولوجيا والتطور الفكري في ظل نهضة فكرية وسياسية شاملة على مختلف المستويات.
البلقاء: تطور سياحي وزراعي هائل
وقال اللواء الركن المتقاعد محمود الفهاد العبادي، إن المتتبع لمسيرة التطور التي شهدها الأردن يرى النهضة الكبيرة التي شهدتها المحافظة على مختلف الصعد وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية وبناء الإنسان وتنميته فكريا وسياسيا”، مبينا ان انشاء المراكز التعليمية والمدارس والجامعات والمستشفيات وتطوير شبكة الطرق وانشاء السدود والنهوض بالقطاع الزراعي، الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية في المحافظة، بالإضافة للنهوض بالقطاع السياحي.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من تطور تكنولوجي ومشاريع تعزيز الإنتاجية وتدريب وجذب الاستثمار، ما هي إلا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للقضاء على جيوب الفقر وتنمية المواطن الأردن تحسين الواقع الزراعي، مشيرا إلى أن الأردن مر بعواصف ومنعطفات محن كثيره تجاوزها بحنكة القيادة الهاشمية.
وقال مدير مركز جابر العثرات الطبيب الدكتور علي أبو رمان، “إن العائلة الهاشمية أولت القطاع الطبي منذ بداية نشاة الدولة اهتماما بالغا، وكان هذا واضح من خلال إنشاء الخدمات الطبية وإنشاء المستشفيات في مختلف المحافظات على الرغم من الإمكانيات القليلة التي كانت متوفرة في ذاك الوقت”، مضيفا انه تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية والطرفية لخدمة ابناء الوطن في كل مكان.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت المهندس سعد ابوحمور، ان ما شهدته المنطقة من تطور سياحي هائل جعل منه قبلة للسياحة العالمية، بما تتميز به من مكونات فريدة جرى استغلالها الاستغلال الأمثل لتصبح أحد أهم ركائز التنمية في المحافظة بشكل عام والأغوار بشكل خاص، لافتا إلى أن المنطقة التي كانت عبارة عن صحراء قاحلة خالية من أي مقومات للعيش فباتت أحد أهم الوجهات السياحية في العالم من خلال إنشاء بنية تحتية شاملة.
وأوضح ان منطقة الأغوار شهدت تحولا كبيرا على مستوى التنمية فباتت تشكل سلة الغذاء الرئيسة للوطن والاقليم وتصدر منتوجاته الزراعية إلى شتى انحاء العالم، لافتا إلى أن هذا لم يكن لولا رعاية واهتمام الهاشميين بالمزارع وتوفير الركائز الأساسية له من مشاريع ري وسدود والبحث والارشاد الزراعي الذي أسهم بالنهوض بالعملية الزراعية بشكل كبير منذ نشأة الدولة.
إربد: محافظة أصبحت مدينة جاذبة للاستثمار
وقال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، إن القطاع التجاري والصناعي في إربد شهد تطورات كبيرة في مجال الاستثمار خلال المائة عام، حيث أصبحت مدينة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.
وأكد الشوحة أنه تم إنشاء مدينة الحسن الصناعية ومدينة السايبر ستي والعديد من المصانع في مدينة إربد تصدر منتجاتها للعديد من دول العالم، إضافة إلى تشغليها الآلاف من المواطنين من مدينة إربد.
ولفت إلى أن القطاع التجاري والصناعي حظي باهتمام ملكي وحكومي من خلال تعديل العديد من القوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة بالاستثمار والقطاع التجاري والصناعي.
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى الأسبق المهندس حسين بني هاني، إن البلدية شهدت تطورا في جميع المجالات منذ بداية إنشائها مع تأسيس إمارة شرق الأردن ولغاية الآن.
وأكد أن البلدية تمكنت خلال المائة عام من عمر الدولة الأردنية من تحديث أسطول النقل بعد أن كانت متهالكة ورفد البلدية بآليات حديثة، إضافة إلى رفد البلدية بأجهزة متطورة تواكب التكنولوجيا.
ولفت بني هاني إلى أن البلدية وخلال المائة عام تمكنت من فتح وتعبيد الشوارع التي تخدم المواطنين في مدينة إربد وتم إيصال الكهرباء والمياه إليهم.
وأكد رئيس جمعية مزارعي وادي الريان مثقال الزيناتي، أن المنتوجات الزراعية الأردنية وصلت معظم الأسواق العالمية وهذا لم يكن ليحدث لولا التطور الهائل، الذي شهده القطاع على مر العقود الماضية من خلال تأهيل المزارع وتمكينه من الوصول إلى أحدث الأساليب والطرق الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت رئيسة جمعية تلال المنشية تهاني الشحيمات حرص الهاشميين منذ تأسيس الدولة على بناء الإنسان وخاصة الشباب الذين كان لهم دور مهم في بناء الوطن وتقدمه وتطوره، لافتا إلى أن لواء الغور الشمالي شهد تطورا ملحوظا، في رعاية الشباب وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لذلك من خلال توفير الملاعب والمراكز الشبابية والثقافية التي أسهمت في رفع الوعي الفكري وعززت من قيم المواطنة الصالحة.
معان: نهضة في الخدمات الأساسية
ويثمن النائب السابق خالد الفناطسة، الجهود التي يبذلها جلالة الملك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة، موضحا أن مكارم جلالة الملك لأبناء معان نقطة تحول نحو رفع المستوى المعيشي للمواطنين كافة وبشائر خير بدأت تتوالى على المدينة، وشكلت منعطفا مهما تجاه التخفيف عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
وأشار الفناطسة، إلى أن المبادرات الملكية في معان شملت مشاريع ما تزال في طور التخطيط والإنشاء، ومنها مشروع بناء المستشفى العسكري لخدمة أبناء المحافظة.
ويقول الرئيس التنفيذي السابق لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان، إن إقامة عدد من المشاريع التي أمر بها جلالته، وخاصة مشاريع الطاقة المتجددة، تؤسس لمرحلة مشاريع تنموية متخصصة في مجال الطاقة الشمسية المتجددة ومشروع طاقة الرياح، بحجم استثمار أكثر من 400 مليون دينار سيلمس آثارها أبناء المجتمع المحلي والنتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة والنفع عليهم، فضلا عن إيجاد وخلق فرص عمل.
وأشار كريشان، إلى أن الأهداف الملكية بتحسين سبل العيش الكريم للمواطن انطلقت بواكيرها مع اللقاء الملكي مؤخرا مع أبناء معان بإقامة مشروع الميناء البري، والذي يعد خيارا استراتيجيا وميزة لوجستية جديدة لمنطقة معان التنموية سيؤدي الى جلب المزيد من الاستثمارات، ومشروع سكة الحديد بين محافظتي معان والعقبة، بهدف توفير فرص عمل للشباب.
وقال محافظ معان الدكتور محمد الفايز، إن بني هاشم بدءا من شيخ الثوار ملك العرب الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولا للملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، وحدوا هذه البلاد وجعلوها متماسكة في أعظم وحدة شهدتها المنطقة.

 

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة