“المكتب الإعلامي”: أكثر من 30 شهيدا في “مجزرة رفح”

أكّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، “استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح، جنوبي قطاع غزة”

وأضاف في مؤتمر أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، أن “جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” خلال الساعات الماضية”.

وأشار إلى أن “مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة، وأن رسالة الاحتلال من استهداف مراكز نزوح هي أن المحرقة ضد الفلسطينيين مستمرة”.

وحثّ محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية على “ملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال”.

في وقت أفاد الدفاع المدني بأن المنطقة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي رفح يوجد بها 100 ألف نازح، مشيرا إلى أنهم نقلوا 50 من الجرحى وجثث الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين.

وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.

بدورها أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن “الاحتلال ارتكب مجزرة في رفح جنوبي قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها”.

في حين أكّدت لجنة الطوارئ في رفح، “استشهاد وجرح العشرات بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و984 شهيدا، وإصابة 80 ألفا و643 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة