المنتخب الوطني أمام ماليزيا.. انتصاران وشباك نظيفة ولقاء “رسمي” واحد

يستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم، مشواره بالتحضير لخوض منافسات كأس العرب في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، عندما يلتقي ضيفه المنتخب الماليزي مساء اليوم.
وهذه ثالث مباراة يخوضها المنتخب منذ استلام العراقي عدنان حمد تدريب الفريق خلقا للبلجيكي فيتال بوركيلمانز، حيث لعب معه مباراتين في أيلول (سبتمبر) الماضي، خسر الأولى أمام هاييتي 0-2، قبل أن يفوز في الثانية على مضيفه المنتخب البحريني 2-1.
ومن المتوقع ألا يجد المنتخب الوطني صعوبات جمة في تخطي نظيره الماليزي، نظرا للفوارق الواضحة بين الطرفين، علما بأن المنتخب الضيف، يستعد للمشاركة في بطولة كأس الأسيان (جنوب شرق آسيا)، والتي ستقام منافساتها في سنغافورة من 5 كانون الأول (ديسمبر) إلى 1 كانون الثاني (يناير) المقبلين.
أمام المنتخبات المنضمة لاتحاد جنوب شرق آسيا، لعب “النشامى” 30 مباراة، فاز في 17 منها، مقابل 12 مباراة انتهت بالتعادل، وخسارة وحيدة جاءت أمام سنغافورة، وسجل في هذه المباريات 52 هدفا، ودخل مرماه 15 هدفا، علما بأنه خرج على يد فيتنام من ثمن نهائي كأس آسيا 2019 بركلات الترجيح، بعدما انتهى الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
تاريخ لقاءات المنتخبين
خاض المنتخب الوطني 4 مباريات أمام المنتخب الماليزي، حقق الفوز في اثنتين منها مقابل تعادلين، وسجل هدفين في المباريات الأربع دون أن يمني مرماه بهدف واحد.
أقيمت أول مباراة بين المنتخبين الوطني والماليزي، يوم الرابع عشر من أيلول (سبتمبر) العام 1988 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن تصفيات كأس آسيا 1988، وتعادل المنتخبان حينها بدون أهداف.
كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني حينها، المدرب سلوبودان اوغسانانوفيش من يوغسلافيا السابقة، وتكون التشكيل الأساسي للفريق أمام ماليزيا من اللاعبين ميلان عباسي لحراسة المرمى، رائد عساف ويوسف العمري وعصام التلي وجلال علي للدفاع، عدنان الترك ومنيب غرايبة وتوفيق الصاحب وهيثم عبد الهادي وابراهيم سعدية للوسط، وكمال الخاروف للهجوم.
واحتضنت كوالالمبور تصفيات المجموعة الثانية، التي احتل فيها المنتخب الوطني المركز الثالث دون أن يمنى بهزيمة واحدة (فوز واحد و3 تعادلات)، فجمع 5 نقاط (حينها كان الفوز يمنح صاحبه نقطتين)، وهو الرصيد ذاته الذي جمعه المنتخب الياباني، بيد أن الأخير تفوق بفارق الأهداف ليحتل المركز الثاني، ويرافق المنتخب الكويتي المتصدر إلى النهائيات التي أقيمت في السعودية.
وعاد المنتخبان ليلتقيان مجددا بعد أكثر من 14 عاما، وهذه المرة كانت المواجهة ودية، يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2002، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وفاز المنتخب الوطني في المباراة بهدف نظيف أحرزه سمعان هلسة، تحت قيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، الذي عمد خلال المباراة لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد حينها، مثل هلسة وحسن عبد الفتاح ومحمد منير، علما بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم يحتسب المباراة في سجلاته.
المباراة الثالثة بين البلدين أقيمت في عمّان يوم الخامس من أيلول (سبتمبر) العام 2009، وكانت إعدادية أيضا ضمن تحضيرات المنتخب الوطني لاستئناف تصفيات كأس آسيا 2011، وتعادل المنتخبان بدون أهداف، علما بأن المدرب عدنان حمد، كان يقضي حينها فترته الأولى مع “النشامى”.
وتواجه المنتخبان مرة رابعة وأخيرة في الثلاثين من آب (أغسطس) العام 2019 في كوالالمبور، حيث حقق المنتخب الوطني الفوز بهدف نظيف أحرزه سعيد مرجان في الدقيقة السابعة من زمن اللقاء.
وكان البلجيكي بوركيلمانز يشرف على تدريب الفريق حينها، حيث بدأ اللقاء بتشكيلة أساسية مكونة من يزيد أبو ليلى لحراسة المرمى، براء مرعي ويوسف أبو الجزر وطارق خطاب ومحمد بني عطية للدفاع، خليل بني عطية وسعيد مرجان وأحمد عرسان وصالح راتب ويوسف الرواشدة للوسط، ومحمد الزعبي للهجوم.
ماليزيا.. سجل متواضع
ولا يعتبر المنتخب الماليزي من المنتخبات المعروفة على الصعيد الآسيوي، وغالبا ما يتعرض للخسارة أمام كبار القارة في المنافسات الرسمية.
ولم يسبق للمنتخب الماليزي أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، بيد أنه شارك في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة في ميونيخ العام 1972، حيث خرج من الدور الأول لفوز واحد وخسارتين.
وشارك المنتخب الماليزي في نهائيات كأس آسيا 3 مرات الأعوام 1976 و1980 و2007، وخرج من الدور الأول في المشاركات الثلاث، علما بأنه شارك في استضافة بطولة العام 2007.
ويحتل المنتخب الماليزي المركز 154 على سلم تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويشرف على تدريبه الدولي الماليزي السابق تان تشينغ هو الذي استلم المهمة في كانون الأول (ديسمبر) العام 2017، وتحتوي التشكيلة الحالية على لاعبين فقط يلعبان خارج ماليزيا، هما المدافع دومينيك تان (بوليس تيرو التايلاندي)، والمهاجم لقمان حكيم شمس الدين (كورتريك البلجيكي).

أيمن أبو حجلة/  الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة