المهندس عمر المومني قصة نجاح صنعها بتفانيه وإخلاصه وإصراره على تحقيق الطموحات

=

يبهرك بهدوءه وإتزانه ، لا تكاد تلتقيه إلا وتشعر على الفور أنك تعرفه منذ سنوات طويلة خلت ، يعمل بدون كلل أو ملل لخدمة الناس وتسهيل معاملاتهم ، ولا أظن أن مراجعا قصده  إلا ووجدت معاملته طريقها للحل السريع وضمن الأنظمة والأسس والقوانين .

لا يعرف الواسطة والمحسوبية ، وكل الناس عنده سواء ، العمل برأيه عبادة وشرف وأمانة وإنتماءا  للوطن وقائد الوطن ، ودائما يكرر جملته الشهيرة أننا وجدنا هنا لخدمة الناس بل وتقديم أفضل الخدمات لهم دون أن يُشعر هذا  المراجع  أو ذاك بأنه يتجمل عليه تلقاء تنفيذ  معاملته ، بل على العكس من ذلك تماما  يعتبر أن هذا من أبسط حقوق المواطن والمراجع لدوائر ومؤسسات الدولة المختلفة .

المهندس عمر احمد علي المومني الموظف  في هندسة البلديات في محافظة عجلون منذ العام 2005م  وجه مشرق وقامة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،  ليس لديه أي وقت فراغ  في العمل ، يمضي نهاره ويومه بتنفيذ معاملات المواطنين وتسيير أمورهم ، لم نراه حتى في أحلك ظروف العمل وأشدها إلا مبتسما واثقا من نفسه ، يقدم ويعطي ولا ينتظر أي مقابل .

هو قصة نجاح بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، واصل الليل مع النهار ليثبت نفسه ، فكان له ما أراد ، دخل معترك الحياة وسوق العمل وهو لا يحمل من الدنيا إلا شهادة الثانوية ( راسب ) فقرر أن يواصل تعليمه الأكاديمي وسرعان ما تحقق له ما أراد بالعزيمة والإصرار المعروفة عنه ، فإجتاز أولا إمتحان الثانوية العامة ثم أكمل تعليمه في أحد الكليات ومنها أكمل تعليمه الجامعي ليحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة البرمجيات ، وهذا بالطبع ما جعله يكتسب إحترام وثقة ومحبة  الجميع في محافظة عجلون .

ولأن المهندس عمر المومني متمبز  جدا في عمله ، ويعرف عنه ذلك القريب والبعيد فقد تم إنتدابه مؤخرا للعمل كأمين  سر لمجلس محافظة عجلون  بالإضافة الى عمله في هندسة البلديات ، وهي قصة نجاح أخرى  تسجل للمهندس عمر ، فخلال وقت قصير جدا إستطاع نيل ثقة ومحبة كافة أعضاء مجلس المحافظة ، ليس بدماثة خلقه فقط بل بتفانيه وإخلاصه  في العمل  الذي إستطاع أن يدخل بأدق تفاصيله المعقده ، ويثبت كما هو دائما أن لا شىء مستحيل في هذه الحياة فبالعزيمة والإصرار والتحدي والإخلاص في العمل والإنتماء للوطن يستطيع  أي شخص أن يحقق النجاح الذي يتطلع اليه وينشده .

كل أمنيات التوفيق والنجاح للمهندس الخلوق المُحب لكل الناس عمر المومني ، وبأمثال هذه النخب الطيبة نستطيع أن نخدم وطننا ومجتمعنا وأن نكون دائما في مقدمة الشعوب التي تتطلع لتحقيق ذاتها وتبرهن أنه بالعزيمة والإصرار تينى الأوطان وتتقدم وتزدهر .