“النشامى” يدك شباك أوزبكستان بثلاثية نظيفة في ختام الدورة الثلاثية الودية

تمكن المنتخب الوطني لكرة القدم من تجاوز نظيره منتخب أوزبكستان بثلاثية بيضاء، في اللقاء الذي أقيم أمس على ستاد عمان الدولي، بختام الدورة الودية الثاثية التي ضمت أيضا منتخب ماليزيا.
وكان المنتخب الوطني قد فاز الأربعاء الماضي على ماليزيا برباعية نظيفة، ليتبقى للمنتخب الوطني معسكرا واحدا في أوروبا الشهر المقبل، قبل خوض غمار بطولة كأس العرب في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الدوحة.
وبهذا الفوز، حقق المنتخب الوطني فوزه الثاني على المنتخب الأوزبكي تاريخيا، والأولى كانت في مباراة ودية العام 2012، فيما سجل المنتخب الأوزبكي أمام المنتخب الوطني 7 انتصارات، مقابل 5 تعادلات بين المنتخبين، ورفع “النشامى” رصيد أهدافه أمام أوزبكستان إلى 15 هدفا، ممقابل 21 هدفا دخلت مرماه.
وشاب الحذر أداء المنتخب الوطني في الدقائق الأولى مع اندفاع لاعبي منتخب أوزبكستان للأمام، باعتماد الأخير المكثف على مهاجم روما الإيطالي وقائد الفريق الدور شومورودوف، لتأتي أولى الفرص من طرف “النشامى” عبر بهاء عبد الرحمن، الذي سدد كرة من ضربة ثابتة، بجانب القائم الأيمن لحارس أوزبكستان.
خيارات مدرب المنتخب الوطني عدنان حمد المتوازنة بشقيها الدفاعي والهجومي، جعلت الفريق يلعب بواقعية مع المنتخب الأوزبكي الذى بدا أكثر رغبة افتتاح النتيجة، لكن صلابة يزن العرب وعبد الله نصيب كانت حاضرة، قبل أن يهدر شخبوز عماروف فرصتين أمام مرمى يزيد أبو ليلى.
وبعد مرور نصف ساعة على زمن اللقاء، قطع موسى التعمري الكرة من دفاع المنتخب الأوزبكي من منتصف الملعب، وانطلق بالكرة من الميمنة، ممررا كرة على طبق من ذهب للمهاجم بهاء فيصل، الذي وضعها في شباك أوزبكستان بعد خروج حارس المرمى، ليعلن عن تقدم المنتخب الوطني بالهدف الأول.
هدف أغضب مدرب أوزبكستان سريتشكو كاتانيتش بسبب الخطأ الدفاعي الذي كلف فريقه التأخر بالنتيجة رغم استحواذه على الكرة في أغلب الفترات الماضية، مطالبا لاعبيه بالتقدم وتعديل النتيجة، لكن ثبات دفاع “النشامى” حال دون رغبة المدرب السلوفيني، ليدخل المنتخبان حجرة الملابس بتقدم المنتخب الوطني بهدف نظيف.
ومع بداية الحصة الثانية، أجرى مدرب أوزبكستان تبديلين في الدفاع والهجوم لتجديد دماء كتبيته، وتعديل النتيجة في أقرب وقت، وسط هدوء من طرف مدرب “النشامى” عدنان حمد، الذي فضل الاعتماد على الأسماء نفسها التي شاركت منذ البداية، ليتحصل المنتخب الوطني على ضربة حرة من الطرف الأيسر، وصلت بالمقاس إلى رأس عبد الله نصيب، الذي دكها برأسه هدفا ثانيا للمنتخب الوطني عند الدقيقة 57.
هدف أراح حمد والجماهير الحاضرة على مدرجات الملعب، التي لم تهدأ بالهتاف تشجيعا لمنتخب “النشامى”، ليدفع المدرب العراقي بأوراق حمزة الدردور، أنس العوضات ونزار الرشدان، ليطلق الأخير كرة صاروخية فور دخوله ارتطمت بالعارضة، تبعه علي علوان بتسديدة من مسافة بعيدة علت عارضة الحارس سيونوف.
وكثف المنتخب الأوزبكي من طلعاته الهجومية أملا بتقليص الفارق، وتسجيل هدف واحد على الأقل في مرمى أصحاب الضيافة، لكن جميع محاولات شومورودوف وزملائه باءت بالفشل أمام قفاز أبو ليلى، الذي شارك بالمباراة كأساسي عقب إصابة حارس المرمى عبد الله الفاخوري بالكتف، في تدريبات المنتخب الأخيرة.
التقدم الأوزبكي أجبر لاعبو “النشامى” على التراجع للخلف مع الحفاظ على الرسم التكتيكي على أرض الملعب، والاعتماد على أخطاء لاعبي أوزبكستان في التمرير الخاطئ، واستغلال سرعة الدردور والعوضات والتعمري في الهجمات المرتدة، ليقحم بعدها حمد آخر أوراقه في المباراة، بإدخال أحمد اسريوة ومحمود المرضي.
هذه التبديلات كان لها بصمة في الهدف الثالث للمنتخب الوطني، بعد أن استلم اسريوة الكرة من منتصف الملعب، ومرر كرة بالمقاس للمندفع البديل الآخر الدردور، الذي وضع الكرة من فوق الحارس عند الدقيقة 83، ليهدر بعدها مهاجم أوزبكستان ايغور سيرغيف فرصة خطيرة، ويطلق الحكم السعودي صافرة النهاية، معلنا عن فوز “النشامى” بثلاثية.
المباراة في سطور
النتيجة: الأردن 3 أوزبكستان 0
الملعب: ستاد عمان الدولي
الحكام: تركي الخضير (السعودية) – محمود ظاهر (الأردن) – عبد الرحمن عقل (الأردن) – مراد الزواهرة (الأردن)
الأهداف: بهاء فيصل (30)، عبد الله نصيب (57)، حمزة الدردور (83).
العقوبات: إذنار لدوستوبيك تورسونوف، وأوتابيك شوكوروف (أوزبكستان)
تشكيلة الأردن: يزيد أبو ليلى، إحسان حداد، عبد الله نصيب (مهند خير الله)، يزن العرب، محمد أبو حشيش، رجائي عايد، بهاء عبد الرحمن (نزار الرشدان)، موسى التعمري، عدي الصيفي (أنس العوضات)، علي علوان، بهاء فيصل (حمزة الدردور).
تشكيلة أوزبكستان: الدور سيونوف، إبراهيم خليل يولدشيف (فاروخ سايفيف)، إسلامجون قبيلوف (عبد الله عبد الله إيف)، دوستوبيك تورسونوف (حسن الدين علي كولوف)، حج أكبر عليجونوف، اوتابيك شوكوروف، أكمل موسقوفيف، شخبوز عماروف، دوستنبيك حمامدوف (عزيز بيك أومانوف)، اوبيك بوزوروف (إيغور سييرغيف)، الدور شومورودوف (عزيز جون قانييف).

مهند جويلس/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة