باخرة “حادثة الغاز” تغادر العقبة والموانئ تستقبل 98 سفينة بضائع

العقبة – غادرت ميناء العقبة، الباخرة التي سقط على حافتها صهريج غاز الكلورين السام أثناء عملية تحميله وتسبب بما عرف بـ “حادثة الغاز” والتي راح ضحيتها 13 شخصا وأصيب 400 آخرون، في وقت واصلت أرصفة الميناء الجنوبي استقبال السفن وبواخر الحمولات المختلفة خاصة المواشي والحبوب والسيارات.
واستكملت الباخرة forest 6 جميع المتطلبات وإجراءات السفر حسب تعليمات الهيئة البحرية الأردنية والجهات البحرية والمينائية وذات العلاقة، بعد أن أشرف على مغادرة السفية مدير الهيئة البحرية بالوكالة المهندس نعمان الصيفي.
واستقبل ميناء العقبة الجنوبي بكافة أرصفته ما يقارب 98 باخرة من مختلف دول العالم على جميع أرصفته العاملة وفق إجراءات السلامة العامة منذ بداية شهر تموز (يوليو) الحالي ولغاية 16 من ذات الشهر، في حين ينتظر قدوم بواخر أخرى محمّلة بالسلع والبضائع الإستراتيجية.
من جانب آخر، واصلت شركة الجسر العربي نقل الركاب والشاحنات من وإلى ميناء نوبيع المصري بواقع 32 رحلة منذ بداية الشهر الحالي ولغاية 16 من ذات الشهر وبانسيابية دون تأخير على موعد الرحلات، إلى جانب وصول 4 بواخر من النفط لتغطية احتياجات المملكة من كافة أنواع المشتقات النفطية، بالإضافة إلى وصول 26 باخرة من مختلف البضائع والسلع بما فيها بواخر الحبوب التي تم تفريغ معظمها في الصوامع الخاصة بها على رصيف الحبوب بواسطة مفرغات إلكترونية وفق المواصفات العالمية.
ورست على ميناء حاويات العقبة 15 باخرة محملة بالحاويات المختلفة لتجار ومستورين تحتوي على بضائع وسلع لاستهلاك السوق المحلي بعد تم التخليص عليها ومعاينتها في الساحة الجمركية رقم 4 ومن ثم نقل تلك البضائع إلى مقاصدها النهائية في مختلف محافظات المملكة.
ولتلبية الطلب المتزايد على المواشي ما قبل عيد الأضحى المبارك رست على أرصفة الموانئ 8 بواخر مواش من أغنام وعجول بعد فحصها من قبل وزارة الزراعة ثم نقلها لحظائر التجار في القويرة ومحافظات أخرى، في الوقت الذي استقبل فيه ميناء الغاز باخرتين من الغاز البترولي و11 باخرة لسيارات مختلفة أكملت الناقلات الخاصة بتلك السيارات مسيرها إلى المنطقة الحرة بالزرقاء لاستخدامها للسوق المحلي وأخرى لإعادة التصدير.
وأكد مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ المعين حديثا عبد المجيد القرالة أن عمليات المناولة تسير بشكلها الطبيعي إلى كافة أرصفة وساحات الميناء الجنوبي بعد حادثة تسريب غاز الكلورين وفق إجراءات صارمة تتعلق بالسلامة العامة والصحة المهنية.
وبين القرالة أنه تم العمل على مناولة 98 باخرة منذ الأول من شهر تموز (يوليو) الحالي ولغاية 16 من ذات الشهر، تنوعت ما بين الحبوب والمواشي والنفط والغاز البترولي والركاب التابعة لشركة الجسر العربي للملاحة بالإضافة إلى بواخر السيارات وعدد من بواخر خاصة بالسلع والبضائع الأخرى.
وأشار القرالة إلى أن عمليات المناولة تسير بكفاءة عالية بجهود جميع الكوادر العاملة على أرض الميناء، مؤكداً أن العمل في الميناء يسير وفق ما هو مخطط له وبالاتجاه الصحيح، وأن الميناء وضع خطط بما يخص موضوع السلامة العامة ويسير عليها وفق برنامج لجميع العاملين والكوادر بما يحقق أعلى معايير السلامة العامة لما له من أهمية في تنافسية الميناء ووضعها على خريطة الموانئ العالمية.

أحمد الرواشدة/ الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة