بيت الشعر و«القيصر» ينظمان أمسية شعرية في جمعية دير يوسف الخيرية

ضمن أنشطته التي أعدها «بيت الشعر بالمفرق» من خلال تقديم أمسياته الشعرية في المحافظات والقرى الأردنية للتشبيك مع الملتقيات والمنتديات والروابط والاتحادات وهذه سنة حميدة في إشراك العديد من الشعراء والمواهب الشعرية والأصوات الشعرية المكرّسة.
ضمن ما تقدم «بيت الشعر المفرق» بالتعاون مع اتحاد القيصر للآداب والفنون، مساء الأول من أمس، أمسية شعرية في بلدة دير يوسف «بلدة الشهداء» مبنى جمعية دير يوسف الخيرية، و تأتي هذه الأمسية احتفالا بمئوية الدولة الأردنية بمشاركة كل من الشاعرين: د. سليمان العمري والشاعر حسين الترك و وأدار مفردات الأمسية رئيس اتحاد القيصر الأديب رائد العمري، وسط حضور مدير ثقافة المفرق رئيس بيت الشعر فيصل السرحان و مدير ثقافة إربد الشاعر عاقل الخوالدة.
وألقى بداية رئيس الجمعية د. ربيع العمري كلمة ترحيبية بالمشاركين والمنظمين والحاضرين.
ثم ألقى مدير بيت الشعر فيصل السرحان كلمة شكر فيها اتحاد القيصر وجمعية دير يوسف لهذه الاستضافة والشراكة وقدم توضيحا حول نشاطات بيت الشعر المفرق الذي أسس برعاية من قبل حاكم الشارقة سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، مشيرا السرحان إلى أن بيت الشعر منفتح بنشاطاته مع الجميع وسعيد بهذه التشاركية مع الاتحاد القيصر ولن تكون الأخيرة معه ومع غيره.
بدوره رائد العمري قال في تقديمه، هذه الأمسية وغيرها ونقل الثقافة الحقيقية والمثقفين والشعراء إلى المحافظات والألوية والمناطق البعيدة عن المركز، تحسب لبيت الشعر ومديره السرحان، مقدما شكره لحاكم الشارقة على مبادراته للإعلاء من الثقافة والشعر والشعراء ودعمه المتواصل.
القراءة الأولى اتخذت الطابع الوطني والقومي والثانية اتخذت الجانب الوجداني والعاطفي، وابتدأ الشاعر د. سليمان العمري القراء فقرأ العديد من قصائده من مثل: «طابت لذة الكأس، قلب المحب، يا هندُ «. ومن قصيدته «يا قدسُ يا باب السماء» نقرأ:
«من وحيِ طُهركِ أستمدُّ هيامي
في عشقِ ماضٍ باسم الأيامِ
من كبريائكِ ترتوي أحلامُنا
يا مشرقَ الآمالِ والأحلامِ
يا قدسُ يا بابَ السماءِ تَعَلّقَت
بكِ كلُّ شاكيةِ الهوى أو ظلامِ
يا قدسُ يا ترويدةً صَدَحَت بها
في الخافقينِ حَناجِرُ الأنسامِ
يا قدسُ يا نَبضَ الهوى بقلوبنا
لن نستكينَ لسَطوةِ الظُّلّامِ».
أما الشاعر حسين الترك فقرأ في جولته الأولى قصيدة مهداة لسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ثم للأردن وفي الجولة الثانية قرأ عددا من القصائد منها «انكسار وأمل، أوتار مقطوعة، جدال القلب» ومما جاء فيها:
«من يسهر الليل في أثوابه القلـق
من يعرف الحب حتما انه غـرق
والشوق نار إذا الهجران رافقـه
هل يشرب الماء إذ في صفوه علـق
ما أجمل الورد لا أشواك تصحبه
جزنا الطريق إذا أحبابنا صدقـوا
لا تطفئوا النور أن الريح متعبة
نحن الشموع فمن فيكم سيحتـرق
قدي القميص فأبوابي مغلقــة
طوفي الشغاف فقلبي ناله الرهـق
لست النبي ولا ألـواح أحملهــا
من يضرب الرمل حتما عاشق قلق».
وفي ختام الأمسية قدم رئيس الاتحاد الدروع التذكارية للشعراء والمنظمين لهذه الفعالية.

عمر أبو الهيجاء/ الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة