جلسة حوارية في كلية عجلون الجامعية حول الموقف الأردني ودعم صمود الشعب الفلسطيني )
=
عجلون الإخبارية: مندوبا عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رعى عميد كلية عجلون الجامعية الأستاذ الدكتور وائل الربضي فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان ( الموقف الأردني تجاه الأراضي المحتلة ودعم صمود الشعب الفلسطيني ) و التي شارك فيها الوزير الأسبق الدكتور محمد حسين المومني والعميد الركن المتقاعد محمود علي القضاه بحضور عدد من مديري الدوائر الرسمية وفعاليات شعبية مختلفة والهيئة التدريسية في الكلية والطلبة .
وفي بداية الجلسة الحوارية التي أدار فعالياتها الشاعر ياسر أبو طعمة ألقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور وائل الربضي كلمة قال فيها إن الدولة الأردنية ومنذ بدايات تأسيسها قدمت كل أشكال الدعم والمساندة للأخوة العرب ، لافتا الى أن القضية الفلسطينية إمتازت بالدعم الأكبر والمساندة الى أن أصبحت القضية الفلسطينية قضية الهاشميين الخاصة ، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا ما نلمسه من مواقف جلالة الملك بحراكه الدولي الذي جاب العالم من أجل حشد التأييد لإنهاء معاناة الأهل في غزة الصمود .
الى ذلك أكد الوزير الأسبق الدكتور محمد حسين المومني إن ما يجري في فلسطين الحبيبة وفي غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، لافتا الى أن العدو الصهيوني تجاوز كل الحدود الخطوط .
وإستعرض المومني مواقف الأردن وجلالة الملك الداعمة للأهل في غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام ، لافتا الى أن جلالة الملك قاد وما يزال جهود دبلوماسية كبيرة لمساندة صمود الشعب الفلسطيني وتوضيح الحقائق للعالم لوقف هذا العدوان الغاشم وأن يكون هناك حلا سياسيا لكل ما يجري وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستعجل .
وأضاف المومني أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم أربعة حروب شرسة وهي العسكرية والسياسية والإعلامية والإنسانية ، لافتا الى أن الكثير من شعوب العالم أصبحت اليوم تتضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاناته .
كما أكد المومني أن الأردن يشهد حالة فريدة من نوعها في تناغم الموقفين الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك ، لافتا الى أن الحكومة الأردنية لم تقف بوجه كافة الأراء والتظاهرات المساندة لصمود الشعبي الفلسطيني .
الى ذلك إستعرض قائد القوات الخاصة الأسبق العميد الركن محمود علي القضاه مسيرة الدولة الأردنية منذ بدايات التأسيس ودعم الأردن عبر كل الحروب التي خاضها من أجل القضية الفلسطينية ، لافتا الى أن جلالة الملك الحسين رحمه الله وجلالة الملك عبدالله الثاني لم يدخرا أي جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .
وأكد القضاه أن الأردن يتعرض بين الحين والأخر لحملة ظالمة وهجمة شرسة من البعض الذين يشككون بمواقف الأردن وقيادته الهاشمية الفذة التي لم تكن في أي يوم من الأيام إلا من أكبر الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى .
وتطرق القضاه الى جهود الملك الدبلوماسية منذ اللحظات الأولى للعدوان الغاشم على غزة ، لافتا الى أن الملك إستطاع تغيير مواقف الكثير من دول العالم ، كما أشار القضاه الى جهود الملك في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأهل في غزة وفلسطين ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه بإيعاز من جلالة الملك يوجد الأن ثلاثة مستشفيات أردنية تقدم خدماتها للأهل في الضفة الغربية وغزة .
وفي نهاية الجلسة الحوارية التي تم فيها قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة وفلسطين دار حوار مفتوح بين المومني والقضاه من جانب والحضور من جانب أخر ،حيث تركزت غالبية ملاحظات وإستفسارات الحضور على الدور الأردني وأفضل الطرق والسبل لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم في ظل هذا العدوان الصهيوني الغاشم ،كما تطرق بعض الحضور الى نتائج القمة العربية والإسلامية في الرياض وتخلي كثير من دول عالم عن دورهم الإنساني ودعمهم للعدو الصهيوني الغاشم .
كما قدم العميد الركن المتقاعد محمود القضاه هدية تذكارية لكلية عجلون الجامعية وهي عبارة عن موسوعة تاريخية بعنوان سجل شرف الشهداء الخالدين وموسوعة أخرى مصورة بعنوان معركة الكرامة الخالدة .
تقرير/ منذر الزغول
تصوير/ عامر الزغول
التعليقات مغلقة.