دعاء الخوف والقلق من المرض

الخوف والقلق من الإصابة بالأمراض شعور طبيعي يمر به الجميع، ويسبب القلق في بعض الأحيان خاصة لمن يعان أمراضاً أو الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو مخالطة العديد من المرضى من العائلة والأصدقاء إلى خوف وقلق.

الدعاء هو السبيل إلى القضاء على هذا الخوف والقلق من المرض حيث نلجأ إلى الله عز وجل الشافي والرحيم بعبادة، وندعو بما نُخفيه من ألم وحزن وقلق من الأمراض التي قد تصيبنا، والدعاء لا يتحقق إلا باليقين التام في قدرة الله عز وجل على منحنا دعواتنا وتحقيقها أو حتى بمنع دعوة ما فكل دعاء مستجاب بالخير لصاحبه ما دام اللجوء إلى الله هو سبيله وقوته.

عن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض قائلاً “اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما”. تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير. اللهم أنى عبدك ابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك يا رب بكل أسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته لأحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أسألك يا رب أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء همي، وذهاب غمي، اللهم أبدل حزني فرحًا، اللهم ألبسني ثوب العافية. يا حي، يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا إلى أحد من الناس. عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “اللهم إني أعوذ بك من الفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، وسئ الأسقام”

أدعية الخوف والقلق من الأمراض يجب أن ترافقها أسلوب حياة صحي يحافظ على ما وهبه الله لك من نعم لأن الصحة هي من أعظم النعم على الإطلاق التي يجب حمد الله عليها، وتقديرها باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة أنشطة بدنية، والابتعاد عن الأضرار مثل التدخين.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة