ضبط الإنفعال/ هاشم الرحيل الغرايبه

ضبط الإنفعال هو ميزان قبول المرء في نفوس الآخرين فالحزن له علامات وكذلك الفرح أوالغضب والقلب مركز كل ذلك وأول سفير للإنفعالات ملامح الوجه ونظرات العيون وصوت النفس فإن أخطأت في إنفعالك عليك أن تتحمل النتائج والخسائر المعنويه أو الماديه وإن كنت غير قادر على ضبطها كلما عليك دراسة مفاهيم الحياة وسيرة السلف وأخذ العبرة وخصوصا سير الأبطال وأصحاب المجد والرفعه حتى ولو كانوا من أيام الجاهلية الأولى فالحزن علامته السرحان والدموع والفرح علاماته الإبتسامة والدموع والغضب علامته الكشىرة والدموع ولكن كل دمع له خط سير مختلف وإن أشجع الناس من يخفي حزنه وألمه ويظهر فرحه ويكظم غيضه ولكن الدموع تفضح كل شيء فإنهمار الدمع علامة على إنتهاء القدرة على التحمل سواء من أجل إخفاء الإنفعالات أم تحمل حجمها فالفرح الكبير أثقل من الحزن أحيانا والغضب ضرب من الجنون فكن متوازنا بتصالحك مع ذاتك حتى لا تختلط إنفعالاتك فتبدو بدون هوية إجتماعية وكأنك كائن غريب محط شفقه أو إستغلال

التعليقات

  1. مجدي نجادات يقول

    احسنت صديقي.. تحياتي

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة