عجلون : اجتماع يوصي بتكثيف الرقابة على الغابات لحمايتها من الحرائق

=

اوصى اجتماع عقد في دار المحافظة برئاسة نائب المحافظ الدكتور محمد ابو رمان بحضور مختلف الفاعليات الرقابية من الحكام الاداريين/ رؤساء البلديات والزراعة والبيئة والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة وألاجهزة ألامنية بضرورة تفعيل خطط الطوارئ من قبل هذه الجهات للحفاظ على الغابات من الحرائق والكوارث الطبيعية وتشكيل فرق عمل ميدانية للمتابعة من الحفاظ على المقدرات والسلامة العامة .
واكدت التوصيات على ضرورة فتح طرق كخطوط نار لتسهيل عمل الدفاع المدني وتفعيل دور ابراج المراقبة وتكثيف جولات طائرات درون لمراقبة الغابات وإدخال نظام المراقبة بواسطة الكاميرات الثابتة
ودعت التوصيات على تقسيم الغابات كمناطق بين الغابات ليسهل السيطرة عليها واغلاق الطرق المؤدية للغابات كلما دعت الحاجة والسماح برعي الاغنام داخل الغابات للقضاء على الأعشاب الجافة وتكثيف جو لات الطوافين اثناء العطل الرسمية لمراقبة الزوار والمتنزهبم وفتح الشوارع المغلقة بالاتربة التي تؤدي للغابات والاستعاضة عنها بمقصات حديدي وزيادة عدد الجرارات للوصول إلى الاماكن التي يصعب على آليات الدفاع المدني الوصول اليها وفتح الطرق المرسمة من قبل الأشغال وتفعيل دور حراس محمية عجلون .
الى ذلك فقد شدد محافظ عجلون رئيس لجنة السلامة والدفاع المدني سلمان النجادا غير مرة على اهمية اتخاذ الاجراءات والترتيبات اللازمة لحماية الغابات من الحرائق ومنعها قبل وقوعها لافتا إلى أنه نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط وما تتعرض له من حرائق وفيضانات طالت عديد من الدول ، ولتفادي مثل الامور لاقدر الله بات لزما علينا اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على ثروتنا الوطنية مؤكدا أنه لا تهاون مع اي مخالف أو معتد على هذه الثروة.
واكد التجادا على ضرورة القيام بإجراءات احترازية كعمل خطوط نار وتوفير مصادر مياه لتزويد الاليات لاستخدامها لاطفاء الحرائق.
واكد النجادا على أهمية التعاون والتنسيق بين الجميع لتنفيذ الخطط الاستراتيجية المشتركة كل حسب اختصاصه لمتابعة المناطق وتحديد البؤر الساخنة والعمل تسيير دوريات مكثفة للحد من حرائق الصيف.
ودعا النجادا إلى ضرورة رصد ما هو موجود من آليات وكوادر بشرية لحماية الغابات والتخلص من الأعشاب الجافة التي تشكل خطورة على الثروة الحرجية، مشددا على أهمية العمل والتنسيق بين مختلف الدوائر لمواجهة الحرائق التي تسببها الأعشاب الجافة المنتشرة بين الغابات وعلى جوانب الطرق خاصة المناطق الشفا فورية.
وأشار النجادا إلى أنه لن يكون هناك أي تهاون مع اي متسبب بالحرائق أينما كانت ، نظرا للآثار التي تترتب على ذلك من حيث استنزاف القدرات الوطنية، لافتا لدور البلديات ومساعدتها في الحد من الحرائق والمساهمة في عملية التوعية عبر الوسائل والقنوات المتاحة .
ويشار إلى مساحة الأراضي الحرجية تبلغ 140250 دونما وتشكل ما نسبته 34 % من مساحة المحافظة وان ارتفاع درجات الحرارة وانتشار المساحة الكبيرة من. الاعشاب الجافة يؤدي الى الحرائق وسرعة انتشارها .

الدستور/  علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة