عجلون: فاعليات تثمن جهود ة الملك تجاه الأهل في فلسطين وقيام المستشفيات الميدانية بواجبها

=

ثمنت فعاليات تربوية ومجتمعية في عجلون  الجهود الأردنية  بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لدعم صمود الأهل في  فلسطين و قطاع غزة الذي يشهد حملة غير إنسانية على كافة مناحي وقطاعات الحياة فيه .

وأكدت الفاعليات وقوفها خلف جلالة الملك المطالبة بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بشكل مستدام، مؤكدين أن وجودالمستشفيات الميدانية العسكرية جاءت  للتخفيف من معاناة الأهل في الضفة وقطاع غزه  وام الأردن بكافة مكوناته  يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

وقالت الأكاديمية  الدكتورة فايزه المومني  إن ما يجري في فلسطين في غزة، جريمة حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الحدود والخطوط بحق شعب اعزل ، مبينة  أن الشعب الفلسطيني يواجه حروبا شرسة، عسكرية وسياسية وإعلامية وإنسانية، وأن كثيرا من شعوب العالم اليوم تتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقالت  أن الأردن يشهد حالة فريدة من نوعها في تناغم الموقفين الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك لوقف العدوان على غزة مثمنة جهود جلالة الملك  الدبلوماسية الكبيرة لمساندة صمود الشعب الفلسطيني وبيان  الحقائق للعالم لوقف العدوان الغاشم على أهلنا في غزة والضفة لافتة للدور الاردني وجهود الملك وولي العهد بتسيير قوافل المساعدات وإنشاء المستشفيات الميدانية في نابلس ومنطقة قطاع غزة .

وبين عضو مجلس المحافظة والناطق الرسمي باسم المجلس منذر الزغول الحروب التي خاضها الأردن بقيادته الهاشمية دفاعا عن فلسطين والمقدسات، مؤكدا أنه لم يدخر أي جهد ممكن لدعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ، مشيرا إلى أن الأردن يتعرض بين الحين والآخر لحملة ظالمة تشكك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة، مؤكدا أنه لم يكن يوما إلا من أكبر الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى.

ولفت  إلى جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة منذ منذ اللحظات الأولى للعدوان الغاشم، مثمنا جهود جلالته في تقديم المساعدات للأهل في غزة وفلسطين وإرسال المستشفيات الميدانية لتضميد الجراح وتقديم الخدمة العلاجية للمصابين وما مشاركة ولي العهد الأمير حسين الا تعبير وإصرار وتأكيد على الدور الاردني في إغاثة وعون الأهل في غزة والضفة الغربية .

وثمن رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا جهود جلالة الملك عبد الله وحراكه الدولي من أجل الحشد والتأييد لإنهاء معاناة الأهل في غزة الصمود  تقديم العون والمساعدة للاهل في الضفة الغربية وما استمرار الأردن بإرسال المستشفيات الميدانية العسكرية لتقديم المساعدة الطبية لمعالجة المصابين ومن هم بحاجة للعون الا دليل على أن القضية الفلسطينية قضية مركزية يعمل الأردن من اجل نيل الشعب الفلسطيني حقه بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واشار رؤساء شبكات التطوير التربوي في مناطق عبين وعرجان وعنجره والشفا وكفرنجة وراجب فخري عنيزات والدكتور كمال المومني ومالك الصمادي ومحمد عناب ويوسيف العرود المواقف التاريخية والشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني لوقف الحرب على الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية

ودور جلالتة  في خدمة القضية الفلسطينية من خلال المحافظة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها كونه صاحب الوصاية الدينية والتاريخية والشرعية عليها ،

وبينوا أن موقف الأردن الصلب يأتي من صلابة ومتانة جبهتنا الداخلية ووحدة الصف خلف جلالة الملك لافتين الى انه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، وردود فعل ومواقف جميع الدول وقادتها، وهي متابعة أكدت أن موقف الأردن وإجراءاته بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهات جلالته كانت متقدمة على جميع المواقف، مشيرين  إلى أن تحركات جلالته كانت الأكثر تأثيرا في المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، كما عززتها الإجراءات العملية التي اتخذها الأردن بقيادة جلالته، ومنها استبعاد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني إلى عمان وأن إصرار الأردن على إيصال الإمدادات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، والتي شملت عمليات إنزال جزء من هذه الإمدادات جوا بواسطة سلاح الجو الملكي الأردني، بإشراف من جلالة الملك، وكذلك إرسال المستشفيات الميدانية العسكرية إلى جنين نابلس ورفح  لتقديم الخدمات الصحية لأهلنا في فلسطين .

وعبرت فاعليات تربوية عن تقديرها واعتزازها بالدور الاردني والدبلوماسبة الأردنية التي يقودها جلالة الملك لنصرة الاهل في فلسطين وغزه التي تشهد حربا ابادة وتطهير طالت جميع البني بصورة همجية ، فقد

ثمن المشرفون والمعلمون والمعلمات جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه الدولية الدؤوبة  المتواصلة لوقف الحرب على قطاع غزة من قبل الة الحرب العنصرية الإسرائيلية

حيث أكد المشرف التربوي الدكتور عمر القضاة واشرف نجادات وسامر القضاة وخالد الفواز وميسر بني سعيد وعطاف شقاح ونجاح الصمادي ومناف غرايبه واحمد شقاح وامجد المومني ونهاد فريحات وقوف جميع الأردنيين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم مساعي جلالته لوقف الحرب على غزة.

وقالوا أن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم هو امتداد طبيعي لأواصر الأخوة والدم والمصير التي تربط بين الشعبين الأهل في فلسطين وغزة وتجسيد لأواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني دوما المبادر والحديث عنها واالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن التي لايتزحزح عنها انطلاقا من دوره العروبي .

ولفت المتحدثون إلى أن الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف معربين عن اعتزازهم بخطوة الأردن، وبتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني  بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني في غزة بواسطة مظلات من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي على دفعتين ما كان له اطيب الأثر في نفوس الأشقاء في غزة الصمود والثبات والصبر على البلاء داعين الى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والأردن القوي، هو الأقدر على حل  القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية مثمن دور  القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية هي سياج الوطن .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة