عجلون : محاضرة في هيئة شباب كلنا الاردن حول طموحات المئوية الثانية .

نظمت مديرية ثقافة عجلون بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن محاضرة حول طموحات المئوية الثانية برعاية مدير الثقافة سامر فريحات تحدث فيها مندوب صحيفة الغد والاذاعة الأردنية الزميل عامر خطاطبه بحضور رئيس مجلس أعضاء مجلس التطوير التربوي وفاعليات ثقافية وشبابية.
وقال الزميل الخطاطبه أن أوراق الملك النقاشية دعت واكدت على ضرورة دخول المئوية الثانية بالتماسك والتراص والوحدة كشرط لبناء مستقبل الأردن مشيرا إلى أن الملك وصف في رسائل وتصريحات المئوية الثانية بأنها ستكون مئوية التعزيز والتطوير والإنجاز وهذا يعني انه رسم خارطة طريق للمستقبل مع استخلاص الدروس والعبر من المئوية الأولى لافتا الى أن الملك يحث هنا الشعب على المشاركة الفاعلة في تجسيد أبرز معالمها والمتمثلة بالوحدة والتماسك لأنها اساس مواجهة التحديات ومشاركة الجميع في رسم وتنفيذ خارطة الطريق للمؤية الثانية والمضي قدما في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتطوير أداء المؤسسات وتحسين الخدمات فيها .
وأضاف يؤكد الملك أن الاجتهاد والاخلاص هو الطريق لتحقيق الأهداف بما فيها الرفاه والتنمية الشاملة والحياة الأفضل للمواطنين وترسيخ قيم المواطنة المنتجة والاستحقاق على اساس الكفاءة والقدرة وتعزيز مبدأ سيادة القانون .
وأشار إلى أن الملك وضع جملة من طموحات وأهداف المئوية الثانية حين قال ما اتمنى ان أراه في المئوية الثانية للدولة الأردنية هو أن نحتفي بدولة تكبر بابنائها وتكبر أكثر بمنجزاتها دولة ذات اقتصاد قوي انتاجي وقوى بشرية مدربة ومؤهله وقطاع عام رشيق وحيوي يخدم مواطنه وقطاع خاص قوي وفاعل وشريك حقيقي لمؤسسات الدولة .
وبين أن الملك أكد انه يحب أن يرى الاردن مستمرا في حمل رسالتة الوطنية والعربية وجيشه ثابت على مبادئه الراسخة في الدفاع عن ارضه وقضايا امته وأن يرى الجميع قد تمتع بارقى خدمات الصحة والتعليم والنقل لتكون مئويتنا الثانية مئوية التعزيز والتطوير والإنجاز .
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية قال اكد جلالة الملك أن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة للأردن القضية المركزية الأولى وأن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستبقى على رأس أولويات الدبلوماسية الأردنية مشيرا إلى المقالة الجامعة لسمو الامير الحسن بن طلال ( على عتبة المئوية الثانية للدولة ) حيث أوضح سموه أن الدولة الاردنية ومنذ نشأتها ظلت تحمل تحمل مبررات بقائها لسببين الأول انها قامت على اساس طموحات النهضة العربية والثاني أن الاردنيين كانوا إلى جانب إخوانهم العرب جزءا من هذه النهضة كما يوضح سموه أن الدولة الاردنية في مئويتها الثانية يجب أن تكون دولة مدنية يسود فيها القانون ويقوم على خطاب حداثي متنور وتلبي حقوق المواطنين ، تحقق العدل والمساواة والتسامح بينهم وتعيد بلورة الخطاب الرسمي للحكومات اعتمادا على دراسة ردود الفعل الشعبية والنخب السياسية والاجتماعية والفكرية كما أكد أن المئوية الثانية تتطلب من مؤسسات الدولة وضع خطط استثمار وتنمية مستدامة نابعة من حاجات الشعوب وتعمل على تطوير المنظومات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والارتكاز إلى العمل المؤسسي المستدام بعيدا عن الاعتماد على الشخصيات المتغيرة ووضع التشريعات المتكاملة التي تعمل على التجديد والتحديث .
وفي نهاية المحاضرة دار حوار مفتوح بين الخطاطبه والحضور .
وكان مدير الثقافة سامر الفريحات قد أكد في بداية المحاضرة أهمية ما تم إنجازه خلال المئوية الأولى في مختلف المناحي الصحية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والعمرانية والاجتماعية وغيرها حيث كان الأردن بقيادة الهاشمين نموذجا في العطاء والإنجاز والعمل العربي المشترك مقدما التضحيات الجسام من أجل امته معربا عن امله أن تكون المئوية الثانية أكثر إنجازا .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة