عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، عم مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
ففي جبل “بريطة” قرب قريتي بيت دقو وبيت إجزا، شمال غرب القدس المحتلة أصيب عشرات الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال وفق الناشط أشرف بسام من قرية بيت دقو، مضيفا أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وخلال مواجهات مع الاحتلال في قرية بيتا (جبل أبو صبيح) جنوب نابلس أصيب 11 فلسطينيا، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و4 بالسقوط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل.
وخلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية أصيب طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال للمسيرة.
وذكر منسق المقاومة الشعبية بكفر قدوم مراد شتيوي بأن مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال عقب انطلاق المسيرة، ما أدى لإصابة طفل (11 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في القدم، إضافة إلى العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأوضح شتيوي أن المسيرة انطلقت تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ردد خلالها المشاركون شعارات مناهضة للاستيطان وداعية إلى دعم المقاومة الشعبية في جميع المحافظات الفلسطينية.
وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، ثم اقتحموا وسط المدينة، وأطلقوا قنابل الصوت صوب الفلسطينيين والمحلات التجارية في باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري ما تسبب بإغلاقها.
وخلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط،
وفقما أفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، مضيفا أن اثنين منهم نقلا إلى مستشفيات نابلس.
ودعت هيئة مقاومة الجدار، ولجنة التنسيق الفصائلي، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي، الفلسطينيين للمشاركة في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الكبير في القرية باتجاه المنطقة الشرقية احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية هناك.
إلى ذلك أدى العشرات صلاة جمعة أمس داخل خيمة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 72 يوما مقداد القواسمة (24 عاما)، على دوار ابن رشد وسط الخليل، وطالبوا بالافراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى، محملين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
ويقبع الأسير القواسمة في مستشفى “كابلان” داخل أراضي الـ48، بوضع صحي خطير حسب ما ذكر محاميه.
يذكر أن القواسمة معتقل منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري في سجون الاحتلال.
وفي القدس المحتلة أدى نحو 50 ألف صلاة جمعة أمس في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على أبواب ومداخل البلدة القديمة كما منعت وصول المئات للمسجد.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طفلا وشابا صباح أمس وشددت من إجراءاتها العسكرية في القدس، خاصة عند باب حطة، وطريق باب الأسباط، ودققت في هويات المصلين الوافدين إلى الأقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس تسعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير المصاب محمد عدنان الزرعيني من بلدة برقين جنوب غرب جنين، بقرار هدم منزلها .
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة أمس وداهمت المنزل وأخذت قياساته وصورته، تمهيدا لهدمه.
وأجبرت سلطات الاحتلال أمس عائلة مقدسية على هدم غرفة في منزلها ذاتيا، في حي الثوري من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت مصادر محلية بأن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، فرضت على المقدسي محمد يعقوب إسماعيل يغمور في حي الثوري، هدم جزء من منزله، وهو عبارة عن غرفة معيشة، تقدر مساحتها بـ50 مترا مربعا.
وأضافت إن يغمور أجبر على هدم الغرفة بيديه، تجنبا لدفع أجرة الهدم في حال هدمتها بلدية الاحتلال، بعد أن تم فرض مخالفة بقيمة 16 ألف شيقل قبل حوالي 5 أشهر على العائلة، علما أن المنزل مقام قبل العام 1967، وقامت العائلة بتوسعته وبناء الغرفة قبل 16 عاما.
يذكر أن حي الثوري يحد سلوان من الغرب، ويواجه إجراءات عنصرية متكررة ومختلفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه. – (أ ف ب)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة