عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على غزة

استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الإثنين، في قصف إسرائيلي هو الأعنف على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ31 على التوالي، مع استمرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة، منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، بعد منتصف الليلة، إلى 45 شهيدا، وما يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

فيما وصل إلى مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ثلاثة شهداء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في بيت حانون.

واستُشهد 6 مواطنين باستهداف طائرات الاحتلال منزلا غرب رفح جنوب قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وعدد من الإصابات.

كما قصفت قوات الاحتلال الطابق الثالث في مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

وتواصل طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية شن سلسلة من الغارات المكثفة في مناطق مختلفة بقطاع غزة، وبخاصة مدنية غزة، طالت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، وباتت الطرق مقطوعة بسبب الاستهداف المتعمد للبنية التحتية.

وفي كل مرة تشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، تنفصل المسارات الدولية، وتنقطع كل خدمات الاتصالات والإنترنت، ما يزيد صعوبة الوقوف على آخر التطورات الميدانية.

وكانت المرة الأولى لقطع الاتصالات، في 27/ 10/ 2023 لمدة 36 ساعة متواصلة، والثانية استمر الانقطاع فيها قرابة 12 ساعة في الأول من الشهر الحالي.

وفيما يخص الشأن الصحي في قطاع غزة، فقد أعلنت وزيرة الصحة أن وضع القطاع الصحي في قطاع غزة كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفيات غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 9730 شهيدا، وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة