فعاليات تثمن إطلاق وزارة الاستثمار 3 مشاريع تساهم في تطوير محافظة عجلون

ثمنت فعاليات عجلون لوزارة الاستثمار إطلاق 3 مشاريع استثمارية في محافظة عجلون  ما يساهم في خدمة مناطق المحافظة التنموية وتطويرها وتوفير فرص العمل والتشغيل لأبناء المحافظة.

وأعتبر المحافظ الشريف ان التلفريك هو بوابة الدخول الاستثماري في محافظة عجلون مبينا أن انجاز المرحلة الأولى من المشروع  بقيمة زهاء 11 مليون ، تبعها الان ما أعلنت عنه وزارة الاستثمار مشكورة من  شاريع وفرص استثمارية كبرى  مشيرا إلى الرؤى الاستشرافية لجلالة الملك عبد الله الثاني بضرورة التنمية الشاملة المستدامة لتنعكس آثارها الإيجابية على مختلف مناطق الوطن وفي محافظة عجلون خاصة .

واكد النائب الدكتور فريد حداد أن إطلاق وزارة الاستثمار لهذه المشاريع في محافظة دليل اكيد على الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني لمحافظة عجلون وحرص جلالتة على  أهمية الاستفادة من ميزات عجلون في قطاعي السياحة والزراعة حيث قال حفظه الله في زيارته لعجلون عام 2019  (  إن عجلون لديها كل الإمكانيات، ولا بد من العمل معا لتكون عجلون في المقدمة وبجهودنا جميعا عجلون ستبقى بألف خير )  هكذا هي رؤية جلالة الملك حفظه الله لعجلون التي احبها واحبته وتكررت زياراته لها.

وقال رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون منذر الزغول: إن مشروع إعادة تأهيل قرية دير الصمادي الجنوبي كأحد المشاريع المقترحة وفي حال تحقق، فإنه سيكون من أجمل وأروع المشاريع المقترحة للإستثمار في المحافظة، لافتا الى أنه سيتم تقديم كل الدعم والمساندة لهذا المشروع الذي سيشكل نقله نوعية مهمة جدا في مجال  السياحة البيئة في المحافظة لافتا الى بقية المشاريع الأخرى تعتبر على قاد كبير وعال من الأهمية وأن مجلس المحافظة يؤكد دوما على تنفيذ مثل هذه المشاريع المهمة .

وقال  نائب رئيس  غرفة تجارة عجلون ورئيس لجنة الاستثمار في المحافظة محمد حمد البعول  إن الغرفة تشجع وتدعم  وجود  الاستثمارات السياحية والغذائية الكبرى التي من شأنها إيجاد فرص للشباب في المحافظة، مبينا  أن غرفة التجارة تتابع كافة القضايا  الاندمور المتعلقة بالاستثمار، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضايا البنية التحتية في المحافظة، وخاصة في مجال تحسين مداخل المحافظة، و إحياء الوعود  الحكومية السابقة بعمل الطريق الدائري، وحل مشكلة الازدحامات المرورية وسط مدينة عجلون وقضايا عديده  في المحافظة.

و يرى اصحاب منتجعات سياحية وهم مصطفى القضاة وعمر المومني وفهيم الصمادي معنيون  بالسياحة والاستثمار أن تحقيق ووجود  المشاريع المشاريع المعلنة سيساهم في توفير فرص العمل، وإيجاد عوامل جذب لمزيد  من السياح والزوار المحافظة من شأن ذلك  إطالة مدة اقامة السائح والزائر وهذا تشجيع لابناء المجتمعات المحلية على إقامة مشاريع تنموية برؤوس أموال بسيطة توفر لهم مصادر دخل معقولة.

وكانت وزارة الاستثمار وفق ما نشرت (بترا ) اعلنت عن 6 فرص استثمارية جديدة عبر المنصة الإلكترونية (invest.jo) في القطاع السياحي والصناعات الغذائية كمرحلة ثالثة من إطلاق الفرص الاستثمارية التي اطلقتها الوزارة سابقا، تضمنت 3 مشاريع بعجلون حيث أطلقت وزارة الاستثمار عبر المنصة الإلكترونية استثمر بالأردن (invest.jo) أخيرا، 3 مشاريع استثمارية في القطاع السياحي هي: مشروع إقامة القرية السياحية بحجم استثمار متوقع 20 مليون دولار، ومشروع إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي بحجم استثمار متوقع 4 ملايين دولار، ومشروع إقامة متنزه عجلون الوطني بحجم استثمار متوقع 5 ملايين دولار.

وبحسب المنصة فإن المشروع الأول المتعلق بالقرية السياحية بمنطقة صخرة، يتضمن إنشاء قرية سياحية زراعية بالتكامل مع المناطق الزراعية المحيطة بها، لما تتميز به منطقة صخرة من مقومات السياحة الزراعية إضافة إلى وجود منطقة تنموية فيها يمكن استغلالها، ووقوعها على المدخل المقترح ضمن المخطط الشمولي لمحافظة عجلون الواصل بين شارع الأردن والممر التنموي إضافة إلى الشارع المقترح والواصل من صخرة إلى الصوان المقام عليها مشروع التليفريك.

ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع بالمشروع المقسم في منطقة صخرة إلى 3 قطع أراض، نحو 20 مليون دولار أميركي، سيسهم في تنمية المنطقة وتوفير فرص عمل جديدة لسكانها وزيادة الدخل للمجتمع المحلي.

أما المشروع الثاني، فيشتمل على إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي كوجهة سياحية تراثية زراعية متميزة، ويعتمد بشكل أساسي على إعادة استخدام البيوت التراثية والأحواش في المنطقة كفعاليات مرتبطة بالسياحة التراثية والزراعية، وسيوفر المشروع منامات بمفهوم (Bed and breakfast)، وإبراز نمط الحياة الريفية في القرن التاسع عشر من أجل الارتقاء بمستوى المنتج السياحي التراثي وسيبلغ حجم الاستثمار المتوقع: 1.4 مليون دولار أميركي، وتقع أرض المشروع والأبنية القديمة المقامة عليها والمتوقع تنفيذ المشروع عليها في منطقة دير الصمادية الجنوبي بمحافظة عجلون، وتتكون الأرض من عدة قطع مملوكة لعدد من المواطنين وتبلغ مساحة الأرض الكلية 10255 مترا وتبلغ المساحة المستغلة للمشروع: 6637 متراً ومساحة التوسع المستقبلية هي 3618 متراً ، وسيعتمد هذا المشروع على نقل التجربة المحلية للزائر بشكلها التي كانت عليه في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، عن طريق تجربة السكن في البيت الفلاحي الريفي وتجربة حصاد المزروعات وتجربة طهي الأطباق المحلية، ويركز على التقاليد والصناعات اليدوية من خلال العمل والتفاعل بين السياح والسكان المحليين وتثقيف السياح حول تاريخ عجلون والمنطقة.

ويتضمن المشروع الثالث “متنزه عجلون الوطني”، متنزها بيئيا ومواقع للرحلات العائلية والبيئية وأماكن تنزه حرجية مع الخدمات اللازمة من مواقف للسيارات والباصات، ومنطقة مطاعم ومقاهٍ شعبية، إضافة إلى دورات مياه وغيرها من الخدمات الأساسية، لقضاء وقت مميز للعائلة في أحضان غابات عجلون الجميلة.

ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع للمشروع 5 ملايين دولار أميركي، وبمعدل عائد داخلي يقدر بـ 14.5 بالمئة، حيث يقع في محافظة عجلون ضمن منطقة الصوان التنموية على قطعة الأرض رقم 22 بمساحة 137 ألف متر وقطعة الأرض رقم 214 بمساحة 290 ألف متر من حوض الصوان، وهي أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة/ حراج، وجزء من قطعة أرض رقم 36 بمساحة 11 ألف متر تحتوي على موقع محطة انطلاق التلفريك، وتتميز الأرض بكونها مطلة على القلعة والاحراج بمناظر بانورامية جميلة ومميزة. وتتميز بالكثافة الحرجية لأشجار البلوط ،ويوفر المشروع مجالا مناسبا للجمع بين الأنشطة الترفيهية والسياحية في موقع واحد يتميز بالبيئة المناسبة للاستثمار، وبكثافة الغابات الحرجية وبوجود منطقة صخرية تعمل كمنصة (plateau ) للتمتع بالمنظر العام من الغابات والتلفريك المجاور.

وستركز النشاطات والفعاليات الخاصة بالمتنزه في المنطقة الصخرية بالمحافظة على الاشجار القائمة بقدر المستطاع واستغلال الغطاء النباتي في أنشطة التخييم والمغامرات، إذ من المتوقع أن يوفر المشروع عددا كبيرا من فرص العمل خاصة لأبناء عجلون.

علي القضاة / الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة