فعاليات عجلون : الملك وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني

=

ثمن محافظ عجلون نايف الهدايات ما جاء بخطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة الذي جاء معبرا عن ضمير كل أردني لدعم فلسطين والدعوة إلى وقف الحرب على غزه ولبنان الشقيق ، مشيرا الى أن الاردن سيبقى السند لامته لافتا لإعلان جلالته الذي لاقى خطابه اهتماما كبيرا أن الأردن لن يكون وطنا بديلا في ظل التعنت الإسرائيلي وما يقوم به من ذبح ومحاولة تهجير .

واكد المجلس خلال اجتماع عقد في دار المحافظة دعم خطوات وجهود جلالة الملك التي يقودها انتصارا لفلسطين وضرورة وقف الحرب على غزه ودعم الأشقاء في لبنان أمام العدوان الإسرائيلي .

وأكد مدير أوقاف المحافظة الدكتور صفوان القضاه على أهمية ما جاء في خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة والذي جاء معبرا عن ضمير الأمة برمتها تجاه ما يجري في فلسطين وغزة وأرض لبنان .

واكدت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية الدكتور ريم عبد الله الكناني ان جلالة الملك عبدالله الثاني قطع الطريق على المتطرفين، الذين يروجون باستمرار لفكرة الأردن كوطن بديل وقال بكل وضوح تماما: هذا لن يحدث أبدا. ولن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، وأن الشعب الأردني يقف خلف جلالته، جنودا أوفياء للدولة والوطن والقيادة و أن الأردن لن يقبل بأي حال من الأحوال بمقولة «الوطن البديل»، وأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو جريمة حرب لن يقبل بها الأردن.

وقال الاكاديمي في جامعة عجلون الوطنية الدكتور عيسى الصمادي لقد وضع جلالة الملك المعظم النقاط على الحروف حينما أضاء شمعة أمام شعوب العالم للانتهاكات الصارخة من جانب الكيانات التي تخالف القوانين والاعراف الدولية ومن بينها الكيان الصهيوني المتطرف وتجاوزاته ضد الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها يوميا، وتهديده للأمن والسلم الدوليين، رغم القرارات الصادرة من جانب المحاكم والمنظمات الدولية مشيرا جلالته إلى ضرورة القيام بالواجب الأخلاقي من جانب المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني واللبناني ووقف الحرب الشعواء ضدهم.

وقال الصحفي عامر خطاطبة إن جلالة الملك في خطابه أمام الأمم المتحدة، وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، في ظل مواصلة حكومة الاحتلال أعمالها الاجرامية من قتل وحصار وتجويع ومحاولات التهجير، والتي نتج عنها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات ومعاناة، وخصوصا الأسرى والمعتقلين من قطاع غزة والضفة الغربية في سجون الإحتلال.

وأكد أن خطاب جلالة الملك التاريخي والشجاع حمل رسائل في غاية الأهمية، ما يدلل على إدارك جلالته لمخاطر التصعيد «الاسرائيلية» وصمت المجتمع الدولي الذي انحاز لقبول الإحتلال الإسرائيلي، حيث دعا جلالته العالم الانضمام للأردن في تقديم المساعدات وادخالها لقطاع غزة.

وقال المحامي سمير احمد القضاة كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة جاءت لتؤكد مجدداً على الدور المحوري للأردن في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. الخطاب كان جريئاً وصريحاً في إدانة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى المعاناة الإنسانية التي لا يمكن تبريرها، ورفضه الواضح لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو اعتبار الأردن وطناً بديلاً لافتا الى ان جلالته ركز على أهمية حماية الشعب الفلسطيني، وتوجيه نداء للمجتمع الدولي لوضع آلية دولية لحمايتهم من المتطرفين، يعكس التزام الأردن الثابت بالسلام العادل والشرعية الدولية.

وقال مختار بلدة عين جنا عدنان احمد المومني ان خطاب جلالة الملك في هيئة الأمم المتحده خطاب واقعي وجريء اكد فيه بأن الاردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطنيين وقد جاء خطاب الملك قويا وحكيما وحريص على حماية حقوق الشعوب المستضعفه ومواجهة التحديات بمسؤولية عاليه .

وقال رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة عرجان وباعون فخري عنيزات اننا نفتخر بمواقف جلاله الملك عبد الله الثاني حيث وضع النقاط على الحروف وبوضوح في خطابه وقال ان الصراعات الاقليميه والاضطرابات العالميه والازمات الانسانيه تعصف بمجتمعنا الدولي واننا داعمين ومؤيدين على وقوفنا التام خلف جلاله الملك المفدى وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية .

وقال عضو مجلس المحافظة الاعلامي منذر الزغول يأتي خطاب جلالة الملك حفظه الله في الأأمم المتحدة إستمرارا لجهود جلالته في دعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وانهاء العدوان الغاشم على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية ،حيث لم يتوانى جلالته منذ بدء العدوان على غزة عن تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في غزة وفلسطين سواء من خلال الطرح القوي لجلالته في المحافل الدولية ومن خلال زياراته لمعظم دول العالم التي كان على الدوام يحمل فيها جلالته الهم الفلسطسيني وسبل انهاء هذا العدوان الغاشم .

وقال رئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يصدح بصوت الحق في كل المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية وأن الأردن وطن ٌ مقدس لن نسمح لأيً كان بالتعدي على أراضيه وسياسته وأن فلسطين والأردن توأمان وأن هذا النهج هو نهج الهاشميين ،وأن الأردن لن يكون في يومٍ من الأيام وطنا بديلا فكل الفخر والإعتزاز بقائد البلاد وحنكته ورؤيته الثاقبة حفظ الله الأردن وقائده عنوانا للأمة .

وقال رئيس جمعية عيون على الوطن الدكتور منير شويطر انه وأعضاء الهيئة الأدارية والهيئة العامة للجمعية والأعضاء المؤازرين، يؤيدون بكل فخر واعتزاز كل حرف تحدث به جلالة الملك في خطابه التاريخي الرجولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وضع جلالته المجتمع الدولي امام مسؤولياته، واثبت للعالم تقصيره امام ما يتعرض له الأهل في قطاع غزة من اباده جماعيه، وتدمير ممنهج للأماكن المقدسة من قبل عدو صهيوني غاشم، واثبتم يامولاي للعالم دور الأردن في دعم القضية الفلسطينية والأهل في غزة، والتصدي لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض الوطن البديل، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالتمسك بقضيته العادلة، وتقرير مصيره.

وعبر رئيس شبكة التطوير التربوي في منطقة الشفا يوسف العرود عن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الشجاع والراسخ والثابت على مر التاريخ بأن القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية وعلى العالم أن يتفهم بأن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن عبدالله بن الحسين يسعى في المحافل الدولية بالعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وإيصال رساله للعالم بالجرائم والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإن الاردن لن يكون وطنا بديلا للشعب الفلسطيني .

وقال الناشط المجتمعي الدكتور علي يوسف المومني انحاز جلالة الملك وباقوى اللغات نحو مصلحة الشعب الفلسطيني في غزه والاستنكار بكل اشكاله للمجازر الاسرائيلية هناك واتهم جلالته المجتمع الدولي بالتقصير وبعدم قدرته على احقاق الحق وحماية المدنيين ومنع المجازر والابادة الجماعية والاستهتار بكل القوانين العالمية والدولية والانسانية من قبل اسرائيل وتعنت الكيان الصهيوني بزعامة نتنياهو والذي ادى هذا الخطاب الى ارتياح وتاييد عارم لدى المجتمع الاردني ككل والمجتمع العربي والاسلامي والعالمي الداعين للعدالة ولحماية الانسان والطفولة والمرأة من العدوان .

الدستور/ علي القضاه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة