فعاليات عجلون تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية ومساعيه لنصرة الاشقاء ووقف الحرب عن قطاع غزه

أكدت فعاليات عجلون الحزبية والنقابية والاكاديمية والشعبية وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة لوقف الحرب الظالمة على قطاع غزة.
وثمنت الفعاليات جهود جلالة الملك على المستويين الإقليمية والدولية من أجل وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للأهل في القطاع وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، تجاه ما يجري في قطاع غزة الشامخ باهله وصمودهم الاسطوري في وجه الالة الحربية الإسرائيلية ومن يدعمهم من قوى الشر والطغيان
واعربت الفاعليات عن اعتزازها بمواقف جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي أظهرت، من خلال مقابلات مع محطات تلفزة عالمية، للرأي العالمي بشاعة ما تقوم به إسرائيل من مجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وعمليات التدمير التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية دون رحمة بصورة ابادة ومحاولة تهجير .
كما ثمنوا جهود ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية ومتابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب وقدرت الفعاليات العجلونية الدور البطولي للملازم اول طيار سموالاميرة “ابنة واخت الرجال” المشاركة بإنزال جوي خامس لمواد طبية في شمال غزة .
وأكد الاكاديمي رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهنانده أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى مضامين رسالة عمان، التي تعكس قيم السلام والمحبة والأخوة والموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم تجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن.
ولفتت عضو حزب الاتحاد الوطني الاردني نبيهه السمردلي إلى أن الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة مشيرة لاهمية وضرورة تمتين وتماسك الجبهة الداخلية مثمنة جهود القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تعتبر هي سياج الوطن وخط الدفاع .
وندد الاكاديمي في كلية عجلون الجامعية / جامعة البلقاء الدكتور حامد الدعوم بالعدوان الغاشم على الاهل في غزة ورفضا للتهجير والوطن البديل واستبشارا بالنصر لافتا الى ان دور القيادة الهاشمية اقليميا ودوليا في نصرة الأشقاء في فلسطين وقطاع غزه وان الاردنيين على اتم الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن وطنهم ونصرة لفلسطين وحذروا
واكدت عضو حزب الميثاق الوطني ميساء المومني على اهمية دعم صمود اهلنا في غزة وان الوضع خطير للغاية وان القضية الفلسطينية الان على المحك وهنالك مخططات تحاك من اجل تصفية القضية وطرد كل الفلسطنيين من اراضيهم وبناء مستوطنات جديدة عليها مطالبة الدول الاسلامية والعربية والعالم بالتحرك سريعا لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ الامنين الذين يقصفون بوابل من الاسلحة المحرمة دوليا وتؤدي للقتل واصابات بالغة مشيرة لدور جلالة الملك وولي العهد والملكة رانيا وجهود القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية .
وأشار نائب رئيس الحزب الديمقراطي الدكتور يعرب الشويات ان الحصار على غزة هو اعتداء بربري على الانسانية وان ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب في دعم الاحتلال ستقود الى مزيد من التصعيد والقتل كثمنا موقف الاردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة ومواقفه المستمرة وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتامين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.
واشاد النائب السابق رجل الاعمال ناجح المومني بتلاحم الاردن قيادة وشعبا ازاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس. منتقدا صمت العالم الذي يقف موقف المتفرج مما يحدث في فلسطين وغزه وحيا المومني صمود أهل غزة في مواجهة عصابات الشر والهمجية الإسرائيلية انطلاق من إيمانهم العميق بالدفاع عن حقوقهم المشروعة ودفاعا عن الأرض والكرامة ، مشيرا إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة أمام آلة الحرب الإسرائيلية ، لم تكن تأتي إلا من خلال الإيمان القوي بالله، وأن عقيدة الجهاد لا تزال راسخة في شعب لا يعرف الاستسلام ، داعين الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا قوياً إلى جانب الأخوة الذين ما زالوا ينافحون للوصول إلى تحقيق النصر الذي يمهد لأرضية انتزاع الحقوق المسلوبة.
وندد رئيس لجنة السياحة الاثار في مجلس المحافظة منذر الزغول بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الأطفال والمدنيين العزل ، مشيدا بموقف الاردن المتوافق شعبا وقيادة ، المندد بالعدوان الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني مبينا أن الشعب الاردني الواحد في ارض الرباط أرض العزة والكرامة يعلنها مدوية لا تنازل ولا تراجع عن الحقوق ولا تهاون مع عدو غاشم محتل، لأننا كلنا في الأردن أردنيون عندما يتعلق الشأن في الأردن وفلسطينيون عندما يتعلق الشأن بفلسطين.
وثمن التربوي المتقاعد محمد علي القضاة الجهود الأردنية المستمرة المناصرة للقضية الفلسطينية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، حيث يؤكد جلالته دوما ان الأردن سيظل ثابتا ولن يتخلى عن دوره مهما بلغت التحديات والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وموقف جلالة الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية إضافة إلى تزويد المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة بالأدوية المناسبة وابقاءه ليقوم بعمله لخدمة اشقاءنا في قطاع غزة ، بالإضافة إلى إقامة المستشفى الميداني الثاني في القطاع وتزويده بكافة المستلزمات الطبية ، وإقامة مستشفى ميداني ثالث في الضفة الغربية في مدينة نابلس ليقوم بخدماته الصحية لكافة المواطنين في الضفة الغربية .

الدستور/  علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة