فعاليات عجلون تدعو إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات كثمرة لتحديث المنظومة السياسية .

دعت الفعاليات الحزبية والاكاديمية والنقابية والشبابية والثقافية في محافظة عجلون المواطنين بكافة شرائحهم الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية التي ستحري بعد غد الثلاثاء 10/ 9 لاختيار من يمثل المحافظة وأن يكون هاجس الجميع هو المشاركة الفعلية لتعزيز وترجمة منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أرض الواقع ممارسة فعلية تعبر عن مدى الرغبة في التغيير وتجنب العزوف عن المشاركة لما لها من آثار سلبية على تشكيلة المجلس المقبل، بالإضافة إلى التركيز على أهمية وخصوصية الانتخابات المقبلة، كونها تأتي كثمرة جهود حثيثة لتحديث المنظومة السياسية، وإحداث تحول إيجابي بارز في أداء البرلمان .
ودعا رئيس جامعة عجلون الوطنية الاستاذ الدكتور فراس الهنانده طلبة الجامعة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لانهم الفئة القادرة على التغيير والمشاركة في صنع القرار لأنهم امل الوطن والقائد من أجل مستقبل الأردن لافتا الى أنه من المهم أن يتخذ الجميع موقفا إيجابيا داعما لجهود التحديث السياسي، بوصفها فرصة تؤسس للوصول إلى حالة ديمقراطية أكثر تقدما، خصوصا أنه سيكون متاحا تشكيل حكومات برلمانية.
وقال أن المشاركة في الانتخابات النيابية واجب على كل مواطن واع ومسؤول، خصوصا في هذه المرحلة المهمة من مسيرة الدولة الأردنية موضحا ، أن الأردن يواجه تحديات جسيمة على المستويات السياسية والاقتصادية، تتطلب وجود مجلس تشريعي قوي وفاعل”.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي إننا في هذه المرحلة نحتاج إلى مجلس رقابي وتشريعي يعبر عن إرادة الشعب ويلبي طموحاته، الأمر الذي يتطلب من المواطنين المشاركة لاختيار ممثلين قادرين على القيام بواجباتهم تجاه الوطن والقضايا التي تمس المواطن، لافتا إلى أن “اختيار أشخاص قادرين على حمل هذه الأمانة وتغيير الصورة النمطية للنواب لن يتحقق إلا بالمشاركة الإيجابية الفاعلة وصولا إلى الإصلاح المنشود لافتا لتوجيهات رئيس الجامعة وحثه الطلبة الجامعة على المشاركة والأقبال دون تردد مبينا ان القانون الانتخابي رسخ المشاركة الحزبية وإن خيار المقاطعة لن يخدم الوطن، بل سيحرم الكثيرين من المساهمة في التغيير الذي ننشده وعلينا تلبية نداء قائد الوطن وولي العهد بالمشاركة وتحقيق الطموح الذي يامله الوطن منا .
واكد مدير شباب عجلون محمد طبيشات أهمية المشاركة في الانتخابات بشكل فاعل وإيجابي، لأن من سيصل إلى قبة البرلمان في النهاية هو من سيتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات التي تهم كل إنسان على امتداد الوطن، ويرسم مستقبله مشيرا علينا وبخاصة الشباب قرة عين القائد وولي العهد ان يسعوا بكل ما أوتو من قوة لاختيار الممثل الأفضل والأنسب، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نمر بها لافتا الى ان الشباب هم القادرين على التغيير، فإن التغيير طريقه صناديق الاقتراع، فاختيار نواب أكفياء يأتي بالمشاركة الفاعلة مبينا أن المديرية ومراكزها ركزت متذ فترة على حث الشباب على المشاركة دون وجل وأن يكون لهم رأي .
وقال عضو حزب الاتحاد الوطني محمد علي القضاة إن المواطن الأردني يعيش مرحلة جديدة وهي المشاركة الحزبية المبنية على أساس انتخاب برامج حزبية وليس أشخاصا مبينا ان هذا هو المطلوب خلال المرحلة التي نعيشها، لأن الوصول إلى حكومات حزبية برلمانية تتبنى وتقدم برامج إصلاحية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بات مطلبا شعبيا مبينا أن “الانتخابات الحالية تعد فرصة حقيقية لوضع الأحزاب تحت الاختبار، ومعرفة ما إذا كانت قادرة على القيام بواجبها الوطني أم أنها أحزاب شكلية وشخصية معربا عن امله أن “تشهد الانتخابات ارتفاعا في نسبة التصويت وإقبالا على الصناديق .
وقال المواطن معن محمد الصمادي تشهد المحافظة حراكا انتخابيا كبيرا ودعوات واسعة للمشاركة في الاقتراع، وسط تحذيرات من سلوكيات قد تظهر وتتعلق بشراء الأصوات من قبل بعض المترشحين داعيا الى المشاركة في العملية الانتخابية واختيار المرشح الأمثل الذي سيمثلهم في مجلس النواب، مؤكدا أن مشاركة الأحزاب في هذا العرس الديمقراطي ستعزز العملية الانتخابية ما سيسهم في وصول مجلس تشريعي رقابي قادر على التشريع ومراقبة الأداء الحكومي لنهوض الأردن على مختلف الأصعدة.
وشدد رئيس نادي الوهادنه الرياضي محمد الغزو على دور الشباب تحديدا على ممارسة دورهم بكل شفافية ونزاهة، والمشاركة في العملية الانتخابية بعقلانية ووعي وضرورة المشاركة في الاقتراع ومحاربة المال الأسود، واختيار المرشح أو الحزب المناسب الذي يمتلك برنامجا مقنعا يكون قابلا للتطبيق على أرض الواقع لأن المواطنين هم من يشكلون ويساهمون في إخراج مجلس نيابي رقابي تشريعي قوي .
وقال مدير الثقافة سامر الفريحات أن القانون الجديد أعطى أولوية وأهمية للشباب والمرأة ليكون لهما موقع متقدم في مجلس النواب المقبل، آملين أن ينتخب المواطنون ممثليهم الأكفياء الذين يعملون من أجل مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المال الأسود.
واضاف أن ما تشهده المحافظة من حراك انتخابي نشط وغير مسبوق، سيرفع من شدة التنافس، وبالتالي تسجيل نسب اقتراع كبيرة قد تتجاوز السنوات السابقة مؤكدا أهمية مشاركة الجميع في عملية الاقتراع التي باتت وشيكة لاختيار من يرونهم يحملون همومهم وطموحاتهم ولديهم برامج انتخابية واقعية وممكنة التحقيق على صعيد الوطن عامة، والمحافظة خاصة، مبيناً أن أي غياب أو مقاطعة من الناخبين يعني أن الفرصة ستكون مواتية لنجاح من هم أقل كفاءة وقدرة على العمل العام وتقديم الخدمة الفاعلة لمنطقتهم.
وقال عمر الزغول إن “المشاركة الفاعلة في يوم الانتخاب تعني لنا اختيار الأفضل، سواء من المترشحين على القوائم المحلية أو الحزبية”، مؤكدا وجود العديد من المترشحين من الكفاءات والطاقات الشابة وذوي الخبرة القادرين على تلبية طموح المواطنين وتشكيل مجلس نيابي قادر على النهوض بمسؤولياته الوطنية .
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا تشهد المحافظة حراكا غير مسبوق وتنافس بين القوائم الانتخابية من خلال المهرحانات وغيرها في الذي تؤكد دعوات النواطنين لحشد أكبر عدد من الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، واختيار المترشح المناسب لضمان التمثيل الناجح في المجلس النيابي المقبل، لا سيما أن الآمال تتجه إلى برلمان يعيد ثقة المواطنين ويلبي تطلعاتهم.
وترى الناشطات ايمان فطيمات ولينا العلاونه وهند عبابنه وإيمان المومني وسهير القضاة وصابرين العيد وهنادي الفريحات إنهن يحرصن على المشاركة في العملية الانتخابية مؤكدات إن المشاركة بالاقتراع واجب وطني على كل من يحق له التصويت لاختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، لما في ذلك من أهمية في شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية.
وقال رئيس دائرة محافظة عجلون الانتخابية هاشم ابو احمده إن عدد الناخبين المسجلين بلغ 116 ألفا و597 ناخبا وناخبة حسب الجداول النهائية للناخبين الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب، منهم 52 ألفا و302 من الذكور و64 ألفا و295 من الإناث، موزعون على 53 مركز اقتراع وفرز، منها 22 مركزا للذكور و26 مركزا للإناث و5 مراكز مختلطة موزعة على 182 صندوقا، منها 83 صندوقا للذكور و99 صندوقا للإناث مشيرا الى أن عدد المكلفين للعمل في الانتخابات بلغ زهاء 1420
وأوضح أبو أحمدة، أن عدد القوائم التي ترشحت لخوض الانتخابات بلغ 7 قوائم، وهي: الحق، الوفاء، خيط اللبن، عجلون، أهل العزم، أبناء جبل عجلون، الاتحاد، والاتفاق. وبلغ عدد مترشحيها 26 مترشحا، بعد شطب مرشح من احد القوائم حيث تحتوى 5 قوائم على 20 مرشحا كل قائمة منها على 4 بينهم مترشح للمقعد المسيحي، ولمقعد كوتا المرأة، وقائمة من النساء تحتوي على 3 فقط، واحدة عن مقعد الكوتا و2 تنافس وقائمة تحتوي على 3 مرشحين .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة