فعاليات نقابية وحزبية ثمن دور جلالة الملك لنصرة الاهل في قطاع غزه ووقوفها خلفة .

=

أكدت فعاليات نقابية وحزبية في محافظه عجلون وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ودعمها المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية , كما ثمنت الفعاليات الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته وولي عهده الأمين لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة والعمل من أجل وقف حرب الابادة على المدنيين العزل
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين الاردنيين المهندس خالد عنانزه أن الأردن بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني يدعم القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية ولما لها من أهمية لدى الشعب مشيرا الى أن الأردن يكثف جهوده لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة لافتا الى ان هذا هو ديدن الأردن الوقوف مع قضايا أمته العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ” .
واعرب رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين المهندس معاويه عناب عن اعتزازه بمواقف جلاله الملك وولي عهده الأمين المشرفة التي تمثل الموقف الشعبي الأردني بجميع مكوناته الداعم لأهل غزة، والمساند لهم في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم لافتا الى إن الجهود المتواصلة للقيادة الهاشمية لوقف آلة الحرب الصهيونية على الأبرياء في غزة وأن تستمر قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات العينية والوقود وإرسال المستشفيات الميدانية مؤكدا على أن موقف الأردن سيظل ثابتا وراسخا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ,وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ” .
و قال امين سر فرع حزب الميثاق الوطني الدكتور ياسين القضاة أن الموقف الأردني مع القضية الفلسطينية ليس بجديد أنه امتداد تاريخي منذ بدء الاحتلال لفلسطين وهو يحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني مشيرا الى ان جهود الأردن اتسمت دائماً بالقوة والوضوح في دعم الفلسطينيين والدعوة إلى وقف الحرب في غزة وحماية جميع المدنيين، كموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية مبينا انه ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة و الأردن بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله يبذل جهودا على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني ، حيث كانت المساعدات الأردنية تتقدم على كل المساعدات العربية والدولية وما شاهدناه من إنزال جوي للمساعدات الطبية بعد إغلاق المعابر وإنشاء المستشفيات الميدانية يعتبر دليل صدق وبرهان تأكيد على المواقف الاردنيه الراسخة اتجاه القضية الفلسطينية .
وقال عضو حزب اراده حمزه الزغول أن جولات جلاله الملك ولقائه عديد من القادة على مستوى العالم يؤكد من خلالها على وقف إطلاق النار الفوري ووضع حد للمجازر وانتهاكات القوانين الدولية من قبل إسرائيل والعودة إلى طاوله الحوار والمفاوضات لأنها وحدها الكفيلة لتوفير الأمن والأمان لهذه المنطقة مؤكدا على الدور الاردني بقيادة جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية وأن تقديم كافه أنواع المساعدات الإنسانية والعينية والطبية وإنشاء المستشفيات الميدانية وإرسال طائرات وشاحنات جزء من الواجب والأمل الذي يبعث في نفوس الجميع خصوصا في ظل ما يفرضه الاحتلال من هجوم بربري وحشي على الأطفال والنساء والشيوخ لم يشهد له التاريخ مثيلا .
وقال عضو حزب نماء الدكتور علي يوسف المومني وسط هذا العدوان النازي للاحتلال الاسرائيلي اللعين وما فعلة من جرائم القتل والابادة الجماعية لشعب مدني اعزل وسط صمت رسمي للدول القوية وبعض الدول العربية والاسلامية للضغط على اسرائيل لوقف العدوان كان الاردن قيادة وحكومه وشعبا في مقدمة العالم اجمل للدفاع عن شعبنا بغزة فجال جلالة الملك المفدى العالم ليلا ونهارا لكسب تأييد وضغط دولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها الشرس الى جانب وقوف الشعب الاردني اجمع بكل مقوماته وجمع المعونات الانسانية والغذاء والدواء لدعم غزة الى جانب عمل المستشفيات الاردنية لخدمة الاهل هناك ، مؤكدا دعم الحزب لجهود القيادة الهاشمية وولي العهد في عون ومساعدة الاهل في فلسطين وقطاع غزه .
وقالت عضو المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الدكتورة هيفاء طيفور نعتز بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات ومواقف جلالته الدبلوماسية لوقف الحرب على غزه وفك الحصار وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة المواطنين الذين يتعرضون لحرب اباده ، مشيرة الى وقوف جميع الأردنيين خلف مواقف جلالة الملك في مساعيه الدولية والإقليمية لوقف الحرب على غزة ، لافتة إلى أن الأردن ، بقيادة جلالته سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة ، كما أكدت دور الحزب الداعم لجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل من أجل إعادة الحق لأصحابه .
وقال رئيس فرع حزب العدالة والإصلاح الدكتور عمر القضاة ان الجهود الأردنية تجاه ما يجري في قطاع غزه والضفة الغربية من حرب ابادة كانت محط اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وقيادته الدبلوماسية الأردنية بقوة لوقف الحرب على قطاع غزه الذي يتعرض لعدوان بربري فضلا على المساعدات العينية والدوائية والطبية والمستشفيات الميدانية التي أرسلت لقطاع غزة بتوجيهات ملكية تؤكد ان الأردن وفلسطين جسد واحد , لافتا الى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية الأولى للمملكة، وأنها لن تتوانَى عن دعم الشعب الفلسطيني بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة ، مؤكدا موقف الحزب مما يجري للاشقاء في قطاع غزه والوقوف خلف جلالة الملك بجهوده الكبيرة لنصرة الأشقاء كان الله في عونهم أمام هذا الصمت العالمي دون أن يتخذ اية إجراءات عملية على أرض الواقع .
واكدت رئيس فرع حزب المستقبل والحياه الدكتورة زينب المومني أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والخطاب الرسمي والشعبي كان ولا زال متمسكًا بالدفاع عن القضية الفلسطينية مشيرة إلى ان الأردن يبذل جهودا متواصلة في الوصول الى وقف إطلاق النار ووضع حد للمجازر الصهيونية في قطاع غزة وفلسطين و إغاثة الشعب الفلسطيني وأبناء غزة لافتة إلى أن المساعدات الطبية والاغاثية والتموينية وإرسال المستشفيات الميدانية بتوجيهات ملكية سامية, تؤكد على ان موقف الأردن الراسخ ينطلق من ثوابت وطنية وعروبية خالصة تجاه القضية الفلسطينية وأن الجهود الأردنية الكبيرة هي بمثابة الرئة التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني , فالأردن لم يتوانى يوما بجهوده عن تقديم الدعم والإسناد للأهل في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل رغم التحديات والصعوبات وكان آخرها السعي الأردني الذي تكلل بنجاح لاستخراج قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بدعم عربي وإسلامي .
واكد عضو حزب تقدم سهيل بني مرتضى وقوف الحزب مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة ضد العدوان الصهيوني الذي استأنف على غزة وسط صمت وتخاذل دولي لوقف هذه الحرب العدوانية على الأبرياء من ألاطفال والنساء والشيوخ
لافتا الى اننا في الأردن نقف خلف جلالة الملك صفا واحدا في دعم أهلنا في فلسطين وقطاع غزة بكل الامكانات وعلى كافة المستويات السياسية والإنسانية، باعتبار ان الاردن سجل موقفا مقدما على الجميع في كشف زيف ادعاء الكيان الصهيوني في مختلف المحافل الدولية ، وإن ما يقوم به هو إبادة جماعية وجرائم حرب على مرأى من العالم الذي يقف متفرجا على ما يحدث في غزة من قتل وحشي غير مسبوق واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد و الكنائس .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة