“فلسطين بوصلتنا” أنشطة فنية برسائل تضامنية يخطها طلبة “اليرموك”
– بعثت جامعة اليرموك، من خلال طلبة كلية الفنون الجميلة، برسالة تضامن مع الأهل بفلسطين وما يتعرضون له من عدوان واعتداء غاشم، من خلال نشاط فني تضامني، بعنوان “بوصلتنا فلسطين”، تأكيدا للوحدة واللحمة الوطنية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد “إننا في جامعة اليرموك ندعم ونؤيد مواقف الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين، تجاه مختلف القضايا التي تخص أمتنا العربية، وفي مقدمتها قضيتنا المركزية فلسطين، منطلقين من شعار وطني غرسه الهاشميون في نفوسنا واتخذناه نبراسا في مسيرتنا وعطائنا، وهو “فلسطين بوصلتنا.. وتاجها القدس””.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات “إننا نهدف من كل هذه النشاطات والفعاليات الخاصة بالقضية الفلسطينية، إلى إيصال رسالة واضحة تجاه هذه القضية العادلة، وأن نحافظ على الأردن ومقدراته، وتسخير الطاقات لخدمة الأردن وفلسطين”.
واشتمل النشاط الذي حضره حشد واسع من طلبة الجامعة من مختلف الكليات، على مجموعة من النشاطات والفعاليات التي قدمها وأداها ونفذها طلبة كلية الفنون الجميلة من أقسامها الأكاديمية الأربعة.
فقد قدم طلبة مساق “دراسات متقدمة لمشروع التخرج” في قسم التصميم الجرافيكي بإشراف الدكتورة غادة الهلسا، بوسترات تعبيرية تضامنية مع شعبنا الفلسطيني، احتوت على العديد من الأفكار التي عبرت عن الوحدة الوطنية، والتضامن مع أهلنا في غزة، والترابط التاريخي والثقافي الوثيق بين الأردن وفلسطين.
وتنوعت أساليب الطلبة في تنفيذ هذه الأعمال، بين استخدام الرسومات التوضيحية والرقمية والرموز ودمج ومعالجة الصور الفوتوغرافية، واستخدام فن الخط- التايبوغرافي.
كما وشاركت الهلسا طلبتها من خلال تقديمها عملين رئيسيين، استخدمت فيهما الرسومات التوضيحية والألوان الزاهية المعبرة عن عنوان النشاط التضامني.
وتضمن النشاط أيضا، فيلما أداه طلبة قسم الدراما، بعنوان “فلسطين بوصلتنا”، من فكرة الدكتور علي الربيعات، فيما تولى أنس ارشيدات مهمة التوليف الفني له.
ويعرض الفيلم موقف الأردن وجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والتلاحم الوطني، كما ويعرض الفيلم التفاني الملكي الدائم وتمسك جلالته بالمبادئ الأردنية الراسخة بدعم القضية الفلسطينية.
كما وقدم طلبة قسم الدراما، مشهدا مسرحيا، من فكرة وإخراج الدكتور علي الربيعات، وتدريب كل من عبد الله عبيدات وأحمد الجيزاوي.
ويعرض المشهد، اللحمة الوطنية الوثيقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وأنه لا يمكن لأي قوة فاسدة مغرضة “خلخلة” هذه اللحمة، من خلال المواقف الأردنية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية المستمدة من دعم ورعاية القيادة الهاشمية.
كما واشتمل النشاط، على معرض جداريات ولوحات فنية لطلبة قسم الفنون التشكيلية، بإشراف كل من الدكتور موفق الصقار والدكتور محمد سالم، عبرت عن التضامن الأردني والتآخي الأردني- الفلسطيني، باستخدام الألوان الزيتية والأكريليك وبعض العبارات التي تعكس آثار الدمار وما خلفته طائرات الاحتلال من عدوان سافر على مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، تمثلت مشاركة طلبة قسم الموسيقا، بعزف نشيد “موطني”، بإشراف الدكتورة رائدة علوان، من قبل فرقة القسم المشكلة من أساتذته وطلبته، وتتكون هذه الفرقة من مختلف الآلات الموسيقية “عود، قانون، ناي، تشيللو، كلارنيت، بيانو، إيقاع”، بقيادة الدكتور صقر صالح والدكتورة ديما سويدان والدكتور علاء الناصر.
التعليقات مغلقة.