مدرب “النشامى” يصف تنظيم الاتحاد الآسيوي للتصفيات بالسيئ

الكويت- بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم، تحضيراته للقاء منتخب أندونيسيا عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم غد السبت، في ثاني مباريات منتخب النشامى في اطار منافسات التصفيات الآسيوية.
وحقق المنتخب الفوز في افتتاح مشواره بالمجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات 2023، بتغلبه ليلة أول من أمس، على نيبال “المتواضع” 2-0، على ملعب جابر الأحمد في الكويت، المستضيفة لمباريات المجموعة.
وتصدر النشامى المجموعة الأولى بهذا الفوز، وبفارق الأهداف عن أندونيسيا التي حققت المفاجأة بفوزها على الكويت 2-1.
ولم يكن الأداء الهجومي للمنتخب مقنعا خلال اللقاء، رغم السيطرة الكاملة على المباراة، حيث غابت الحلول أمام الخطة الدفاعية النيبالية.
مع ختام الجولة الأولى تصدر المنتخب الوطني المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الاهداف عن اندونيسيا فيما جاء المنتخب الكويتي ثالثا ونيبال رابعا من دون نقاط.
انتصار متأخر
الفوز الأردني على نيبال جاء متأخرا، حيث انتظر النشامى حتى الدقيقة 69 لافتتاح التسجيل، فجاءت المباراة دون مفاجآت من المنافس، ولكن النجاعة الهجومية غابت عن لاعبينا، أما نيبال الذي اكتفى بالبقاء في مناطقه مدافعا باحثا عن كرة خاطفة أو الخروج بتعادل تاريخي.
ودخل المنتخب المباراة بتشكيلة هجومية، يتقدمها الثلاثي يزن النعيمات وعلي علوان وموسى التعمري، واسنادهم بصانعي العاب محمد أبو زريق شرارة وأحمد سمير.
ولم ينجح المنتخب بتفكيك التكتل الدفاعي الذي رسمه لاعبو نيبال منذ الدقيقة الأولى، رغم محاولات المنتخب بالوصول الى الشباك، بعدة فرص، بدأت مبكرا بتسديدة يزن النعيمات القوية، وكرة علي علوان داخل المنطقة سددها بجوار المرمى، فيما كان محمد أبوحشيش يخترق من الميسرة عدة مرات، فأوصل كرة في الدقيقة 24 على قدم احسان حداد سددها الأخير فوق المرمى.
يزن النعيمات حاول برفقة بهاء عبدالرحمن التسديد من خارج المنطقة ولكن كراتهم لم تكن بالدقة اللازمة لهز الشباك.
علوان لاحت له فرصة جديدة أمام المرمى بعد عرضية مشتركة من احسان والتعمري مرت بجوار القائم الأيسر.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كادت أن تعطي التقدم للنشامى، بعد احتساب ركلة جزاء اثر عرقلة مدافع نيبال بيكاش لـ شرارة داخل المنطقة، في الدقيقة 43، فشل موسى التعمري بترجمتها بعد تصدي جوتام حارس نيبال للركلة لينتهي الشوط الأول دون أهداف.
في الشوط الثاني، رمى المنتخب بكامل ثقله وأسلحته، داخل المناطق النيبالية، فكانت السيطرة أردنية دون نجاعة أمام المرمى، فأجرى عدنان حمد تبديلات في عدة مراكز باشراك محمود مرضي بدلا من شرارة ومحمد الدميري بدلا من محمد أبوحشيش، ليتحسن الأداء في الوسط، ولتأتي الدقيقة 69 بهجمة منظمة بدأها أحمد سمير بتمريرة طويلة اخترقت دفاعات وصلت للتعمري على مشارف المنطقة الذي استغل مهارته العالية بالتوغل داخل المنطقة، “غمزها” لعلوان أمام المرمى ليسددها داخل الشباك الهدف الأول.
بعد الهدف، اجرى حمد تبديلات جديدة بالزج بالمهاجم حمزة الدردور بديلا للنعيمات ونور الروابدة في الدائرة بديلا لأحمد سمير، لزيادة الفاعلية في المقدمة.
موسى التعمري عوّض اخفاقه باهدار ركلة الجزاء في الشوط الأول، بحصوله على ركلة ثابتة في الدقيقة 82 بعد اختراقه داخل المنطقة وتعرض لعرقلة من لاعب فيتنام سو مان، نفذها الهداف التاريخي لمنتخب النشامى حمزة الدردور بنجاح.
حمد: التنظيم الآسيوي سيئ والفوز مهم
وجه عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، انتقادات لاذعة للاتحاد الآسيوي، واصفا التنظيم للتصفيات الآسيوية بالسيء.
وقال حمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: “ أوجه كلامي إلى الاتحاد الآسيوي، من غير المعقول لاعب خاض مباراة مدتها 90 دقيقة ولديه اصابة “كدمة”، يسير على الأقدام مدة 20 دقيقة ويصعد السلالم 3 طوابق 4 مرات، وأعتقد أن الاحترام يجب أن يكون أفضل للاعبين”.
وأضاف حمد أن بطولة بحجم تصفيات كأس آسيا لايوجد فيها جامعو كرات في الملعب، مؤكدا ان هناك أمورا كثيرة بما يخص الاتحاد الآسيوي، ولكنه لن يتطرق لها احتراما للكويت مستضيفة التصفيات.
وعن فوز المنتخب على نيبال، أكد حمد أن الفوز مستحق، مبررا التأخر بالتسجيل بالتسرع من بعض اللاعبين ولكن الفوز جاء في النهاية وهو الأهم في بداية التصفيات.
الشلاحي: فوز الأردن مستحق
بدوره، وصف عبدالله الشلاحي المدير الفني لمنتخب نيبال فوز الأردن، بالفوز المستحق، وأن نيبال لعبت حسب الإمكانيات، قائلا: “ لا يمكن لأي مدرب لديه نفس امكانيات نيبال، أن يلعب بطريقة مفتوحة أمام الأردن، واحترام النشامى كان واجبا، باعتبار الأردن أحد المنتخبات الكبيرة في آسيا، حاولنا “سرقة” المباراة بهجمة مرتدة أو خطأ دفاعي ولكن لم نوفق”.
التعمري أفضل لاعب
عبر موسى التعمري الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بهذا الجائزة، التي حصل عليها بجهد جماعي من اللاعبين.
وكان التعمري قد تعرض لإصابة عند نهاية المباراة، حيث ظهرت آلام عليه بعد اللقاء وكان يمشي بصعوبة لخارج الملعب.
وأكد التعمري خلال حديثه لموفد الاتحاد الإعلام الرياضي، أنه شعر بشد في عضلة القدم اليسرى، متمنيا ألا تكون اصابة مقلقة وسيخضع لفحوصات طبية تكشف على اثرها قوة الإصابة.
النشامى يستعدون لأندونيسيا
باشر يوم أمس المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهته أندونيسيا، والتي ستقام غدا السبت على ملعب جابر الأحمد، الساعة 22:15.
وتدرب المنتخب على ملعب نادي النصر، حيث أجرى اللاعبون الذين خاضوا المباراة عملية استشفاء وتدريبات خفيفة، أما باقي اللاعبين خاضوا تدريبا متكاملا، وتحدث عدنان حمد مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية عن مباراة نيبال.
وشهدت التدريبات انخراط اللاعبين المصابين بالتدريبات، طارق خطاب الذي يعاني من اصابة في منطقة الأنف، ومنذر ابو عمارة الذي يعاني من استطالة في العضلة، وتبدو امكانية مشاركتهما امام اندونيسيا واردة.
خسارة الكويت تغضب جماهيره
المنتخب الأندونيسي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بافتتاح مباريات المجموعة بفوزه على المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور، بهدفين مقابل هدف.
أهداف المباراة افتتحها للكويت يوسف ناصر د.40، لكن سرعان ما حققت اندونيسيا التعادل عن طريق مارك أنتوني كلوك د.44، وليسجل وراشمات إيريانتو هدف الفوز في د.46.
خسارة الكويت أشعلت غضب الجماهير الكويتية، التي خرجت حزينة من الملعب، محملة المدرب التشيكي لافيكا الجزء الأكبر للخسارة، وللاعبين أيضا بعد الأداء غير المتوقع في اللقاء.
الجالية الأردنية تؤازر النشامى
تعمل جماهير النشامى في دولة الكويت، على دعم المنتخب الوطني خلال مشواره في التصفيات الآسيوية، وذلك بترتيبات من أبناء الجالية الأردنية،وبالتعاون مع السفارة الأردنية.
إيهاب خلف مسؤول اللجنة الرياضية في السفارة الأردنية، أكد تجهيز كافة المتطلبات للجماهير الأردنية، لضمان حضورها إلى الملعب، وظهورها بأبهي صورة من خلال الأعلام الأردنية والشعارات الأردنية.
يقود الجماهير الأردنية من على المدرجات، أنور الغوراني، رئيس رابطة مشجعي المنتخبات الوطنية، والذي حضر من عمان لمؤازرة النشامى.
هنا الكويت

  • الجهاز الفني للنشامى حرص على متابعة مباراة الكويت وأندونيسيا والتي سبقت مواجهة النشامى من أرض الملعب.
  • السفير الأردني صقر أبو شتال، كان حاضرا لمباراة الأردن ونيبال في ملعب جابر الأحمد.
  • ينتظر أن يلتحق أحد أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة ببعثة المنتخب الوطني كرئيس للوفد، حيث لم يتواجد أي عضو مع بعثة المنتخب بسبب انشغالهم بانتخاب مجلس ادارة جديد.
  • لاعبو المنتخب الكويتي، احتاجوا لأكثر من ساعة للخروج من غرف الملابس بعد الخسارة أمام أندونيسيا، رافضين الحديث لوسائل الإعلام.
  • أرضية ملعب جابر الأحمد التي تقام عليها مباريات التصفيات، تعاني من مشاكل بوجود الحفر في أماكن عديدة من مساحة الملعب، مما جعل اللجنة المنظمة تقرر عدم التدريب عليه واعتماده للمباريات فقط.
  • الحضور الجماهيري في الجولة الأولى كان متواضعا، حيث لم يتعدى عدد الجماهير للمباراتين العشرة الاف متفرج.

محمد حسيبا /موفد اتحاد الإعلام الرياضي

الغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة