مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باربد تشارك بنشاط لقطاف الزيتون

نفذ مشروع لجان الدعم المجتمعي ( لجنة عجلون ) المنفذ من قبل الصندوق الاردني الهاشمي وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمشاركة مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اربد ” مارجوري كابرول ” وفريق الحماية ومتطوعين ومتطوعات سوريين واردنيين بنشاط تطوعي لقطف ثمار الزيتون في احد مزارع مدينة عجلون .
وقبل تنفيذ النشاط التقى المشاركون والمشاركات في موقع العمل حيث قدمت مقررة اللجنة المجتمعية في عجلون نبيهه السمردلي نبذه عن اللجنة وما تنفذ من برامج وأنشطة تستهدف كافة الشرائح المجتمعية من سوريين والاردنيين في محافظة عجلون بناء على التغذية الراجعة مشيرة الى ان تنفيذ النشاط التطوعي اليوم وهو قطف ثمار جاء من باب مشاركة اللجنة مع المزارعين من المجتمع المحلي تحت مسمى ( العونه ) حيث يعتبر موسم قطاف الزيتون موسم فرح وبهجة وسرور يشارك فيه جميع افراد الأسرة وجيرانها ضمن طقوس احتفالية خاصة .
وبينت السمردلي انه بمثل هذا الموسم يكون لمبادرات العونة أطيب الأثر في النفوس حيث يتم إحضار أدوات واوعية جمع الزيتون الذي يتم قطفه من صواني واطباق القش والمفارش التي تستخدم لنثر الزيتون عليها وجمع ما يمكن من الزيتون لغايات الكبيس أثناء عملية قطاف وتعريف المشاركين والمشاركات بكيفية عمل الكبيس .
بعد ذلك قام الجميع من مكتب المفوضية باربد ومكتب الحماية والمتطوعين والمتطوعات واعضاء لجنة عجلون بعد قسموا الى مجموعتين بعملية قطاف الزيتون باستخدام السلالم والمفارش وسط اغان واهازيج عادة ما تقوم بها الأسر أثناء عملية القطاف التي تبث الحماس لدى المشاركين والمشاركات بهذا العمل التطوعي التعاوني ،
فيما قام بعض من المتطوعين بعمل قلاية البندوره والشاي على
الحطب وتناول الزيتون والزيت والزعتر واللبنة وبعض المواد الأخرى كالمعلبات التي هي عادة تكون وجبات المزارعين أثناء هذا الموسم ، كما يتم تناول احيانا الحلويات مثل ( الهريسه ) لينتهي عمل على مدار ساعتين ونيف بفرح وسرور كبيرين .
الى ذلك أبدت مديرة مكتب المفوضية في اربد ” مارجوري كابرول ” عن سعادتها واعتزازها بهذه المشاركة بالعمل التطوعي لقطف الزيتون حيث كان اليوم غني بما يمثله من تعاون وتشارك والعمل بروح الفريق الواحد حيث جاء ضمن نشاطات اللجنة في تقديم العون والمساعدة للمزارعين في هذا الموسم الذي يعتبر من أغلى المواسم لديهم .
كما ثمن فريق الحماية في المفوضية السامية المشارك بيوم قطاف الزيتون في عجلون بهذه التجربة الفريدة التي تعزز روح التعاون والمشاركة بين اللجنة والمزارعين من المجتمع المحلي في موسم الخير والعطاء بالنسبة للمزارعين .

الدستور/ علي القضاه