مدير منطقة عجلون ( الصمادي ) يستكشف العقدة التاريخية أسفل الإشارة الضوئية وسط المدينة

مغامره نوعيه لفريق من بلدية عجلون الكبرى بقيادة مدير منطقة عجلون حمزه الصمادي استكشف فبها عقده المدينة التي تقع وسط مدينة عجلون / أسفل الاشاره الضوئية وهي عقدة تاريخية تراثية تستقبل مياه واد عين جنا ومياه طريق اربد عجلون طرازها المعماري عباره عن قناطر حيث جسدت عدسة المصور الواقع بالصورة والفيديو .
يقوم حمزه الصمادي للدستور نسمع عن العقدة كثيرا و تروى الحكايات القديمة عنها وتحكى الذكريات التي نسجت فيها وكيف انها كان نبع المياه العذبة الموجود بداخلها بمثابة شريان الحياة للسكان في المنطقة وتشكل المنطقة معلم أثري تاريخي هام جداً و شاهد على الحقب التاريخية المتعاقبه على أرض عجلون والمعروفة لدى أهالي عجلون بأسم(العقدة)، والتي تدل على موقعها تلك الشجرة الضاربة جذورها في عمق تاريخ الأرض هي شجرة الكينا التاريخية (الكينايه) وسط مدينة عجلون.
وأضاف الصمادي انها مغامرة نوعية من خلال الدخول الى أحد العقود الأثرية التاريخية وسط مدينة تحديداً أسفل الأشارة الضوئية وذلك مساء أمس الثلاثاء مع عدد من موظفي بلدية عجلون الكبرى Greater Ajloun municipality لأستكشاف الموقع تمهيدا لوضع مخططات أولية للمكان ان شاء الله مستقبلا ليكون هناك مشاريع تهتم بأعادة ترميم و صيانة هذه العقود التاريخيه المهمة.
ويذكر أن هذه العقود تقع أسفل الشوارع المحيطة بوسط مدينة عجلون بجانب مسجد عجلون الأقدم في الأردن حيث يوجد لها مسارب تصل الى نبع الماء القديم الذي بنيت مدينة عجلون في محيطه كمصدر مهم للماء الذي لا تنقطع مياهه العذبة على مدار السنة..
واعرب الصمادي عن أمله أن يكون هناك أهتمام و إبراز لهذا الموقع المهم التاريخي و الأثري .
يشار الى ان المياه التي ظهرت في التصوير مياه النبع القديم ولا يوجد جريان لمياه الأوديه الماره من تلك العقود حالياً.

الدستور/ علي القضاه

 

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة