مسيرات حاشدة تدعم صمود غزة وتندد بمجازر الاحتلال

محافظات – شهدت عدة مدن في المحافظات بعد صلاة الجمعة أمس، مسيرات ووقفات حاشدة شارك بها الآلاف دعما لصمود الأهل بغزة في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان غاشم وحرب ابادة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

وعبر المشاركون خلال المسيرات والوقفات والتي تخللها مهرجانات خطابية، عن كامل غضبهم لما يجري في غزة امام انظار كل العالم، مطالبين بضرورة تحرك عربي ودولي فاعل وسريع من اجل وقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني والتي اسفرت عن سقوط اكثر من 10  آلاف شهيد وجرح 25 ألفا اخرين جلهم من الاطفال والنساء وكبار السن.

وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الهاشمي بإربد شارك فيها الآلاف تضامنا مع غزة، منددين بالقصف الإسرائيلي على القطاع.
ورفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات “إسرائيل إرهابية” و “فلسطين حرة”.
وأدى آلاف من المصلين في محافظة إربد صلاة الغائب على أرواح الفلسطينيين ضحايا الهجمات الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا المتحدثون في المسيرة، المجتمع الدولي لإدانة الهجوم الصهيوني على الفلسطينيين وفتح ممر مساعدات إنساني لما يزيد على مليونين من إخوتنا المحاصرين في قطاع غزة.
ونددوا بالعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء غزة واستهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والتجمعات السكنية والأماكن الدينية.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية التدخل لوقف هذه الانتهاكات السافرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم المتواصل ووقوفهم مع الحق الفلسطيني حتى تحقيق نصرهم وحقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الكرك، شهدت المحافظة تنظيم ثلاث وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، ورفضا لما يتعرضون في غزة  من حرب إبادة.
ونظم الملتقى الوطني للفاعليات الحزبية والنقابية والشعبية بالكرك وقفة في ميدان صلاح الدين الأيوبي بوسط مدينة  الكرك، كما نظمت الحركة الإسلامية بالكرك  وقفة تضامنية في ضاحية الثنية شرقي المدينة بمشاركة شعبية واسعة، وفي المزار الجنوبي نظم نشطاء وقفة تضامنية مع الأهل في فلسطين رفضا للعدوان من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على الأشقاء في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام الأردنية والفلسطينية والشعارات التي تعبر عن موقف الشعب الأردني المساند لشقيقه الفلسطيني.
وأكد متحدثون في الوقفات على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليهم بكل وسائل وأشكال الدعم، وعدم اقتصار الدعم على الخطابات.
وطالب المشاركون الدول العربية باتخاذ موقف حازم وحاسم بديلا عن خطابات التضامن والعمل على مقاطعة كل الدول والحكومات الغربية التي تساند الكيان الصهيوني في عدوانه ناهيك عن قطع كل اشكال العلاقات العربية مع الكيان وطرد سفراء الدول التي تدعم مجازره احتراما لدم الشهداء الذي يسيل ولكرامة الشعوب العربية.
واشاروا إلى أن كل الاردنيين يقفون جميعا صفا واحدا بمواجهة العدوان الذي يهدف بكل وقاحة الى تصفية وتهجير الشعب الفلسطيني وانهاء قضيته العادلة، مشددين على أن أقل ما يمكن أن نقدمه للاشقاء في مواجهة العدوان هو التعبير عن رفض العدوان ومساندتهم.
واشاروا إلى أن على العرب والمسلمين الاتحاد في مواجهة ما يواجهة الشعب الفلسطيني من عدوان  خصوصا وأن كل القوى الغربية تساند الكيان الصهيوني بكل قوة وتمده بالسلاح في حين أن المقاومة الفلسطينية وحيدة تواجه جيش الاحتلال الصهيوني.
وفي معان، شارك آلاف المواطنين في مدينة معان في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مسجد معان الكبير، نصرة لغزة ودعما للفصائل الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الصهيوني.
وعبر المشاركون في المسيرة التي نظمتها فاعليات شعبية وشبابية وبمشاركة شيوخ ووجهاء عشائرية وشخصيات وطنية معانية ومن مختلف القوى السياسية في المدينة عن تضامنهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني، في ظل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة ضد المدنيين.
وهتف المشاركون  بشعارات تندد بالاحتلال الصهيوني، وبدعم أميركا والغرب لدولة الاحتلال في إجرامها وعدوانها بحق سكان قطاع غزة، والحصار الخانق المفروض عليهم، ورددوا تكبيرات وشعارات داعمة للمقاومة.
وعبر المشاركون عن تضامنهم وتأييدهم للفلسطينيين في مجابهة الاحتلال بالتزامن مع استمرار عملية “طوفان الأقصى”، والتي جاءت ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، إضافة إلى هتافات حيت صمود المقاومة وانتصاراتها في غزة وكافة المدن الفلسطينية ومقاومتهم للعدوان الصهيوني.
وطالب المشاركون من الدول العربية نصرة غزة ودعم المقاومة، والعمل فورا على قطع العلاقات مع الكيان و إلغاء كل اتفاقيات التطبيع وطرد سفراء الاحتلال من أي عاصمة عربية يتواجدون فيها.
وفي نهاية المسيرة التي جابت شوارع مدينة معان، عبر المشاركون في مهرجان خطابي عن دعمهم لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة، التي تقود معركة التحرير والتحرر والوقوف ضد سياسة الإجرام الصهيوني من قصف للمدارس والمساجد والكنائس واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين وذويهم بدعم أميركي مادي ومعنوي بالسلاح والآلة الإعلامية.
واكدوا في المهرجان، أن الأردنيين يقفون يدا واحدة ضد الصهاينة الغاصبين ودعما للفلسطينيين في حقهم التاريخي بإقامة دولتهم المستقله وعاصمتها القدس الشريف، مستذكرين بطولات الجيش الأردني في معاركه ضد الاحتلال دفاعا عن الأردن وفلسطين.
وعبر المتحدثون عن رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقالوا إن الشعب الأردني بكافة مكوناته يشكل معا الجسم الأردني الذي يقف اليوم خلف المقاومة الفلسطينية  الباسلة في معركة “طوفان الأقصى” التي تخوض معركة الأمة كاملة، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه العدوان الغاشم على قطاع غزه، الذي يتعرض إلى قصف متواصل وإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال منذ السابع من شهر اكتوبر، وتسبب بسقوط آلاف الشهداء والجرحى المدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى دمار واسع في المباني السكنية.
كما دعوا الأمة العربية إلى توحيد المواقف الثابتة لوقف هذه الهمجية ضد قطاع غزة، منددين بجرائم الحرب  وسياسة القتل الوحشية والمجازر الجماعية.
وانطلقت مسيرة شعبية حاشدة بعد صلاة الجمعة من مخيم مادبا تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالمجازر المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه المستشفيات والمنازل والبنية التحتية، ودور العبادة  في قطاع غزة وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
كما ندد المشاركون بالانتهاكات الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى المبارك وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المحتجون في المسيرة الغاضبة التي جالت شوارع مدينة مادبا وصولا إلى الوسط التجاري في شعارات منددة بجرائم العدو الصهيوني الأميركي وما يقوم به من مجازر وحشية وحرب إبادة جماعية.
وأكدت الحشود، أن الاستهداف المباشر والمتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ودليلا على وحشية ودموية الكيان الصهيوني واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية.
وحيا المشاركون المقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية في مواجهة العدوان والتي شكلت إسنادا للمقاومة في غزة،
ورادعا قويا للعدو الصهيوني، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الاستمرار في إقامة المسيرات والمظاهرات الغاضبة المنددة بتواطئ المجتمع الدولي وأنظمة عميلة مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ونظمت الفاعليات الشعبية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة السلط، وقفة تضامنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم على غزة.
ورفع المشاركون، شعارات ورددوا هتافات تناصر الأشقاء الفلسطينيين وتدين العدوان الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، محيين صمود الأهل في فلسطين، كما استنكروا الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة التي ترتكب ضد المدنيين العزّل.
ودعا المشاركون إلى تقديم جميع أشكال الدعم للغزيين، مؤكدين وقوف الشعب الأردني بقيادته الهاشمية إلى جانب الأشفاء الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه المأساة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال.
وأضافوا، أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يعتبر من أبشع الجرائم التي سجلت في التاريخ الإنساني، وتشكل اختراقا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحقن الدماء في غزة.
ودعوا الدول العربية والإسلامية للتدخل الفوري لإنهاء الحرب على غزة وقطع العلاقات نهائيا مع الكيان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جرائم بشعة ضد المدنيين ويقصف المساجد والكنائس ويسعى إلى تهجير الفلسطينيين.
ونفذت الفاعليات الحزبية والنقابية والشعبية في محافظة العقبة، وقفة تضامنية مع الأشقاء في غزة والضفة الغربية، أمام مسجد الحسين بن طلال وسط مدينة العقبة، منددين بعدوان الكيان الصهيوني على القطاع.
وتأتي هذه الوقفة للتنديد بالهجمات الإجرامية وحرب الإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في غزة، وأدت لاستشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، وجرح أكثر من 25 ألف آخرين، جلهم من الأطفال والنساء- (بترا)

بترا والغد

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة