مشروع لجان الدعم المجتمعة ينفذ جلسة توعوية حول أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا ومحاربة الاشاعة .

 

نظم مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي ” جهد” والممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جلسة توعوية حول أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا ومحاربة الإشاعة  استضاف العديد من الأشخاص العاملين في قطاعات مختلفة في محافظة عجلون عبر تقنية الاتصال غير المرئي ZOOM .

و قال رئيس  فرق التقصي الوبائي الدكتور الصيدلاني علي الزغول في محافظة عجلون تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 65 –  70 %  من الناس سيحتاجون إلى المناعة ضد الفيروس لوقف تفشيه، مما يعني تشجيع الناس على الحصول على اللقاح لافتا إلى أن بعض الاشخاص أثار مخاوف بشأن السرعة التي تم بها إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا.

واضاف  أن  العلماء عادة ما يقضون سنوات في تطوير اللقاحات وتجريبها، فإن الاهتمام العالمي بإيجاد حل قد أدى إلى تسريع الأمور وتعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع العلماء والشركات والهيئات الصحية للقيام بذلك مشيرا إلى أنه قد يفيد لقاح كوفيد 19 في تحقيق الوقاية  من الإصابة بكوفيد 19 أو من الإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب كوفيد 19 ويمنع من نقل فيروس كوفيد 19 للآخرين ويزيد عدد أفراد المجتمع المحصّنين من الإصابة بكوفيد 19 – مما يُبطء من انتشار المرض ويساهم في المناعة الجماعية (ما يُسمى مناعة القطيع)

ولفت الدكتور الزغول الى أن من  الأسباب التي تعتبر من مبررات المجتمع لرفض اللقاح أو عدم تقبله هو اختلاف اللقاحات عن بعضها من ناحية درجة القوة والتأثير، وهذا التعدد ساهم بابتعاد المواطنين عن التسجيل، واندفاعهم إلى الطرائق الأخرى للحماية، مؤكدا همية التوعية المجتمعية مدعمة برسائل توعية مصدقه بطريقة تتناسب وطبيعة الناس مشيرا الى أن الحل الوحيد للتحكم بالأمراض السارية هو وجود لقاح لإيجاد مناعة القطيع وهي أفضل طريقة لمواجهة أي وباء أو جائحة.

وبين الدكتور الزغول أن ما يدور من إشاعات عن عدم صحة اللقاح بسبب سرعة تصنيعه بأنه غير آمن، غير صحيح فقد خضع لقاح “كوفيد 19” للعديد من التجارب وحصل على الاعتماد من الجهات المتخصصة، وبالتالي تم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكدا  أهمية أخذ اللقاح حتى يتمكن المجتمع من أخذ مناعة القطيع في هذا الفيروس تحديدا وطريقة انتشاره السريعة، لافتا إلى أن أي مجتمع يحتاج إلى إصابة 60 – 70 % من السكان حتى يصل إلى مناعة القطيع وهذا أمر مكلف جدا، ويرهق القطاع الصحي والاقتصادي مقارنة باستخدام اللقاح.

ونصح الدكتور الزغول بالالتزام بالاجراءات الصحية والاستمرار بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة

لمَنْع فيروس كوفيد 19 للحد  من الانتشار والتناسُخ وكلما أسرعنا في تحقيق ذلك، كانت العودة إلى الحياة الطبيعية أسرع ، وتضمن اللقاء مداخلات من قبل ممثلي  القطاعات المشاركة التربوية والهندسية والمهنية والشبابية والإدارة المحلية والرياضية والمجتمعية حول أهمية التطعيم والاقبال عليه من اجل صحة وسلامة الانسان وعدم الالتفات للشائعات التي يتناقلها بعض الناس داعين إلى التصدي لمثل هكذا اشاعات مضللة .

الدستور – علي القضاة

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة