ندوة حول جودة زيت الزيتون في عجلون

=

عقد المركز الوطني للابحاث الزراعية بالتعاون مع جمعية المهراس التعاونية ندوة توعوية حول جودة زيت الزيتون..
وقد شارك في الندوة التي عقدت في قاعة مركز شابات الهاشمية/ عجلون كل من المهندس عمرو المحاسنة الباحث في المركز الوطني للبحوث الزراعية والمهندس يحي ابوصيني رئيس قسم البستنة في المركز الوطني للبحوث الزراعية، وحضرها عدد من أعضاء جمعية المهراس ومزارعون من محافظة عجلون..
وأكد المهندس الزراعي عمرو المحاسنة أن هذه الندوة تأتي جزءا من مشروع العناية بالزيتون المعمر الذي يعد ثروة وطنية تكتسب أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية ومحافظة عجلون وبلدة الهاشمية والشفا بشكل عام تضم مجموعة كبيرة من شجر المهراس المعمر الذي أثبتت الأبحاث العلمية أنه يمثل أصل الزيتون في كل من إسبانيا وإيطاليا وقبرص..
وبين المحاسنة أن زيت الزيتون تبعًا لمجلس الزيتون الدولي يصنف إلى
زيت زيتون بكر Virgin olive oil : وهو زيت ناتج عن عصر وكبس ثمار الزيتون باستخدام طرق طبيعية. وتقسم هذه الدرجة من رتب زيت الزيتون إلى:
زيت بكر ممتاز Extra virgin olive oil: وهو زيت فوق الممتاز في الطعم والرائحة، ولا تزيد حموضته الحرة المعبر عنها بحمض الأوليك عن0.8 غرام \100غم، مع صفات حسية ممتازة تم تحديدها (تتعلق بالطعم وعدد آخر من العوامل ذات العلاقة )
وزيت الزيتون البكر Fine virgin olive oil: هو زيت ممتاز في الطعم والرائحة مثل زيت الـ Extra عدا عن زيادة الحموضة فيه؛ بحيث لا تزيد عن 2غم لكل 100 غم، وله رائحة الفاكهة، ولونه أصفر فاتح إلى الأخضر.
وزيت عادي وهو زيت جيد في الطعم والرائحة، ولا تزيد حموضته عن 3.3%؛ مع العلم بأن الثلاث رتب السابقة من زيت الزيتون لا يزيد فيها رقم البيروكسيد عن 20 مللي مكافئ بيرو كسيد/كجم زيت؛ وهى زيوت غذائية تتمتع بصفات حسية محددة.
ونصح المحاسنة مزارعي الزيتون بتنظيف الزيتون من الأوراق والشوائب.. ووضعه في صناديق او أكياس الخيش وتجنب الأكياس البلاستكية ونقله لمعاصر موثوقة دون تأخير.. مشيرا إلى المثل الشعبي: من الشجر للحجر .. وتخزين الزيت في عبوات مناسبة مثل الستانلس ستيل او الفخار او الزجاج وتوفير مكان جاف ومظلم لتخزين الزيت..
من جانبه تحدث المهندس الزراعي يحي ابوصيني حول الأبحاث العلمية التي أثبتت أن الزيتون البلدي (المهراس) في منطقة الهاشمية بعجلون يمثل الأصل الجيني للزيتون في إسبانيا وإيطاليا وقبرص..
منوها إلى أهمية الحفاظ على جودة زيت الزيتون الأردني وتسويقه محليا وعالميا بما ينعكس على مزارعي الزيتون البلدي والحفاظ على الزيتون البلدي المعمر(المهراس) الذي يمثل ثروة وطنية للأردن..
وجرى في نهاية الندوة حوار ونقاش موسع حوى سبل وطرق الحفاظ على جودة زيت الزيتون وتسويقه وتطوير سبل التعبئة والتغليف..

المصدر / عامرغرايبة رئيس جمعية المهراس التعاونية.