ندوة في مدرسة الأميرة عائشه تبحث مخاطر الرمي العشوائي للنفايات

اكدت محدثات ومشاركات في ندوة بيئية عقدها النادي البيئي في مدرسة الأميرة عائشه بنت الحسين أن رمي النفايات بطريقه عشوائية ظاهرة غير سليمة وسلوكات خاطئة دون ادراك مخاطرها الصحية والبيئية في الاماكن العامة والمتنزهات والتي يرتادها المتنزهين من الاردن وخارجه داعيات الى تكاتف جهود كافة الجهات المعنية وابناء المجتمع المحلي للابقاء على المواقع السياحية نظيفة والتخلص من النفايات بطريقة ايجابية وحضارية.
وشددت المتحدثات رئيس قسم التوعية في مديرية البيئة سوسن عنيزات ورئبسة مركز الجنيد الزراعي المهندسة رهام المومني ومسؤولة التوعية في الادارو الملكية لحماية البيئة الملازم ازل المهندسة وفاء القضاة على أهمية القطاع البيئي، وأهمية إدراجه في خطط التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لما يُشكله من دور وأهمية في الحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية من التلوث والاستنزاف، مؤكدات أهمية الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات والتلوث البيئي عبر التوعية والتثقيف وإنفاذ القانون.
ودعت المتحدثات الى رفع مستوى الوعي والتثقيف البيئي حول الأضرار الناتجة عن بعض التصرفات غير المسؤولة التي تُسهم في تلوث البيئة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم لنشر التوعية بين الطلبة كونهم لبنة الأساس وحماة البيئة في المستقبل للوصول نحو بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة.
وبينت المتحدثات ان وزارةالبيئة اطلقت عديد من المبادرات التي تدعو للحفاظ على البيئة التي تتلاءم مع موروثنا الحضاري في التعامل مع البيئة على أنها مكون أساسي للنهضة والتطور ومؤشر على تقدم ورفاه الشعوب”.
واكدت المتحدثات ان الشأن البيئي يجب أن يكون ن في سلم الأولويات الوطنية، بالشكل الذي يحقق أوسع مشاركة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية من التلوث والاستنزاف.
ولفتت المتحدثات إلى ان وزارة وزارة البيئة كانت قد اعلنت عن البدء بتفعيل أحكام القانون الاطاري لإدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020 فيما يتعلق بالطرح العشوائي للنفايات في الشوارع والأماكن العامة والحدائق والمتنزهات وفي المواقع الدينية والسياحية والمؤسسات العامة وينص القانون على عقوبات تبدأ من 50 دينارا وتصل إلى 1000 دينار والحبس مدة لا تقل عن اسبوع لمرتكبي هذه الافعال ، ومضاعفة العقوبة في حال تكرارها.
واستعرضت المتحدثات أهمية الحفاظ على الثروةالحرجية من التعديات والحرائق حفاظا على هذه الثروة الوطنية لافتات للجهود التي تبذلها الزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والاجهزة الأمنية في التصدي لمرتكبي المخالفات .
واكدت مديرة المدرسة ايمان الصمادي في بداية الندوة أهمية تعزيز وتكثيف الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع بعامة والطلبة بخاصة من خلال تنظيم المحاضرات والمعارض وإصدار النشرات التوعوية والقيام بحملات للحفاظ على البيئة من قبل الأندية البيئية المدرسية مشيرة لدور النادي البيئي في المدرسة في التوعية والتثقيف .
وفي نهاية الندوة التي حضرتها مشرفات النادي البيئي رولا العبدالله وعهود المومني والمعلمات وطالبات النادي البيئي دار حوار مفتوح .

الدستور/ علي القضاه

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة