نقل قوات روسية ضخمة للجنوب الأوكراني بمواجهة هجوم كييف

دبي – أعادت روسيا نشر حوالي 20 ألف جندي روسي على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد، وفقا لمجلة “بوليتيكو” الأميركية.
لكن نتيجة الضغط الأوكراني فإن خط انسحاب القوات الروسية باتجاه الشرق نحو شبه جزيرة القرم، قد أصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى وفقا لصحيقة “ذا تايمز” البريطانية.
وتشير الأيام الأولى للهجوم إلى أن كييف تنشر قواتها حول خيرسون، امتدادا من جنوب غربي المدينة إلى نقاط بعيدة إلى شمال وشرق نوفا كاخوفكا، في احتمالية لسعي القوات الأوكرانية لـ”تطويق الروس”، حسب الصحيفة.
وتسبب الهجوم الأوكراني المتواصل في “قطع خطوط الإمداد للقوات الروسية في المدينة إلى حد كبير”، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”.
وجاء هجوم خيرسون كجزء من إستراتيجية أوكرانيا الهادفة إلى “إجهاد قوة الغزو الروسية بأكملها، بداية من خاركيف في الشمال الشرقي إلى شبه جزيرة القرم على البحر الأسود”، حسب “وول ستريت جورنال”.
إلى ذلك، قالت الرئاسة الروسية الكرملين، أمس، إن مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في قمة قادة دول مجموعة العشرين تخضع لاعتبارات عدة، قبل تأكيد مشاركته فيها.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية أن أبرز هذه الاعتبارات هو الأمن الشخصي للرئيس بوتين.
وذكر بيسكوف: “هناك أمور يلزم أخذها في الحسبان بما فيها الاعتبارات الأمنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين”.
ومن المقرر أن تعقد قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.
وإذا ما شارك فيها بوتين، فستكون أول مناسبة دولية يلتقي فيها وجها لوجه مع نظيره الأميركي، جو بايدن، والقادة الغربيين الذين قاطعوه إثر اندلاع حرب أوكرانيا.
وفي حزيران(يوليو) الماضي، شارك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في الاجتماعات التمهيدية للقمة، والتي حضرها أيضا نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن.
ويترك تصريح بيسكوف الباب مفتوحا أمام مشاركة بوتين في القمة من عدمها، رغم أن مستشارا رئاسيا في إندونيسيا أكد مشاركة الرئيس الروسي في القمة.
ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا في 24 شباط(فبراير) الماضي، سافر بوتين خارج الأراضي الروسية مرات عدة، إلى دول مثل إيران وطاجيكستان وتركمانستان، وهي دول ترتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا.
ويحيط بوتين تحركاته في الأماكن العامة وحول العالم بإجراءات أمنية مشددة، ويقدر عدد حراسه بنحو 9 آلاف.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تعرض لـ5 محاولات اغتيال، تم الكشف عنها في عام 2017.-(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة