هنية والنخالة: المقاومة ستكون حيث هي مصلحة الشعب الفلسطيني

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، إن “رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بحث مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأضافت الحركة في بيان لها، أنه “في تواصل جرى بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، تم فيه استعراض التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها ساحتنا الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى”.

وتابعت في البيان، أنه “جرى التشاور بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة وتأكيد أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليًّا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة”.

وأكد هنية والنخالة، أن “فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته”.

واعتبر هنية والنخالة أن “صمود الشعب الفلسطيني البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى، وما يتعرض له الشعب في القدس والضفة وفي أماكن وجوده كافة، سوف تحقق للشعب الحرية والعودة والاستقلال”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و131 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و287 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة