وزيرة الثقافة: مهرجان جرش رسالة أمل وفرح ونافذة الأردن الحضارية

أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، يوم الاثنين الماضي، أن العبث بآثار جرش عمل فردي غير مسؤول ولا يعبر عن وعي المواطنين بأهمية المحافظة، مؤكدة أهمية إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون كنافذة ثقافية للأردن على المواقع الأثرية والسياحية في المملكة، وهذا ما دعا الوزيرة أن تعبر عن رأيها وذلك بعد أن انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الطلاء على أعمدة في مدينة جرش الأثرية من مجهولين وسط سعي حكومي لحماية هذه الآثار، والتحقيق لمعرفة المتسبب بالاعتداء.

وأضافت، خلال زيارتها لموقع المهرجان أن المهرجان رسالة أمل وفرح، ويشكل زخما مهما للمشهد الثقافي في المملكة، ويعمل على تنمية المجتمع المحلي اقتصاديا وثقافيا، مضيفة أن اللجنة العليا لإدارة المهرجان تنسق مع جميع الجهات الحكومية والمحلية من أجل استمرار المهرجان في دورته المقبلة.

وأكدت النجار، خلال جولة تفقدية لها في مدينة جرش الأثرية، أن مهرجان جرش للثقافة والفنون سيبدأ في دورته 36، في 28 تموز حتى 6 آب 2022، وأوضحت، أن مهرجان جرش العام الحالي يضم برامج ثقافية متنوعة؛ لبث روح الفرح خاصة بعد عامين من جائحة فيروس كورونا التي فرضت قيودا على العالم.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمهرجان جرش مازن قعوار، ان الهدف من الزيارة التفقدية لموقع المهرجان الاستماع إلى ملاحظات المجتمع المحلي والجهات المتعاونة والوقوف عليها، وتجاوز أية أخطاء محتملة؛ بما يسهم بإنجاح المهرجان في دورته المقبلة.

وأكد قعوار إنّ برنامج مهرجان جرش للثقافة والفنون سيحتوي على أمسيات شعرية ومؤتمر نقدي وفنانين كبار، وأشار قعوار إلى توجه إدارة المهرجان في دورته الحالية لاستقطاب العائلة من خلال اختيار أوقات الفعاليات لتتناسب مع الأسر والأطفال وبتكلفة مالية بسيطة، مبينا أن غالبية الفعاليات ستكون بالمجان باستثناء المسرح الجنوبي الذي سيكون بأسعار رمزية رغم ارتفاع تكاليف تجهيز الموقع من بنية تحتية وأجور فنانين وموسيقيين.

ياسر العبادي/ الدستور

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة