آيات الفتح في القرآن الكريم.. النصر والفتح المبين لفتح مغاليق الأمور

يحتاج البعض الاطمئنان بالقرآن الكريم كقراءة آيات الفتح حيث يبحث عنها الكثيرون لتكرارها في بعض المواقف، نظرًا لفضلها العظيم في التيسير.

يتناول القرآن الكريم الكثير من القصص والأحكام والمواعظ التي تُعلم المسلمين تعاليم دينهم، وقد تجد بعض الآيات التي يكون لها فضل عظيم. مثل تكرار آيات الفتح التي يُفضلها الكثيرون ليوفقهم الله وييسر لهم أمورهم. تكثُر الآيات القرآنية التي ذُكر فيها الفتح والنصر، والتي يُستحب قراءتها باستمرار للتوفيق في الحياة، فما هي الآيات القرآنية هذه؟

آيات الفتح

ذُكرت بعض الآيات في القرآن الكريم والتي يُطلق عليها آيات الفتح، والتي تيسر كل الصعاب، وهي كما يلي:

1. سورة الفاتحة

“الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.

2. سورة الشرح

“أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب”.

3. سورة الفتح (الآيات 1: 4)

“إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا، لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا، وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا، هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.

سور القرآن الكريم.. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

4. سورة سبأ (الآيات 73- 74)

“قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ*يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ”.

5. سورة فاطر (الآية 2)

“مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.

6. سورة الشعراء (الآية 118)

“فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ”.

7. سورة الأعراف (الآية 89)

“رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ”.

8. سورة سبأ (الآية 26)

“قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ”.

9. سورة المائدة (الآية 52)

“فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ”.

10. سورة الأنفال (الآية 19)

 “إِن تَستَفتِحوا فَقَد جاءَكُمُ الفَتحُ”.

آيات الشفاء مكتوبة كاملة.. لمن فقد الأمل ويأس الأطباء من علاجه

آيات الفتح والنصر

من آيات الفتح والنصر التي ذُكرت في القرآن الكريم هي ما يلي:

“إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابً”.

سورة النصر الآيات من 1 إلى 3.

“وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ”.

سورة آل عمران الآيات 126 و127.

آيات الفتح والقبول

يلجأ بعض الناس إلى تكرار بعض الآيات ليفتح الله لهم أبواب الخير ويجعلهم من المقبولين في الأرض والسماء، ومن هذه الآيات:

“هُوَ الَّذي أَيَّدَكَ بِنَصرِهِ وَبِالمُؤمِنينَ*وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ”. سورة الأنفال الآيات 62 و63.”وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”. سورة آل عمران الآية 103.”وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي”. سورة طه.”عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”. سورة الممتحنة.

آيات النصر

هناك العديد من الآيات التي تتحدث عن النصر، والتي منها:

“وَإِذ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحدَى الطّائِفَتَينِ أَنَّها لَكُم وَتَوَدّونَ أَنَّ غَيرَ ذاتِ الشَّوكَةِ تَكونُ لَكُم وَيُريدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقطَعَ دابِرَ الكافِرينَ، لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبطِلَ الباطِلَ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ، إِذ تَستَغيثونَ رَبَّكُم فَاستَجابَ لَكُم أَنّي مُمِدُّكُم بِأَلفٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُردِفينَ، وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّا بُشرى وَلِتَطمَئِنَّ بِهِ قُلوبُكُم وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ”. سورة الأنفال الآيات من 7 إلى 10.”وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ، بَلَى إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ”. سورة آل عمران الآيات من 123 إلى 126.”لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ، وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”. سورة الروم الآيات من 4 إلى 6.”إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”. سورة آل عمران الآية 160.

سورة الكوثر.. إليك فضل قراءة السورة المكية الاقصر في عدد آياتها

معنى إذا جاء نصر الله والفتح

فسر بعض العلماء هذه الآية التي ذُكرت في سورة النصر، أنه كان يُقصد بهذا النصر نصر الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش، بينما يُقصد بالفتح في هذه الآية فتح مكة المكرمة.

الفرق بين النصر والفتح

يُقصد بالنصر الذي ذُكر في بعض آيات القرآن الكريم هو تأييد الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما أمره بالهجرة إلى المدينة وأيده بالمسلمين من الأنصار. بينما يُقصد بالفتح في القرآن الكريم هو فتح مكة المكرمة بعد انتصار الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل الله عز وجل على الكافرين.

لم يرد في السنة النبوية أن هناك آيات قرآنية يكون لها فضل خاص عند قراءتها في مواقف معينة، ولكن يكون لقراءة القرآن الكريم فضل عظيم وثواب في كل المواقف، لكن دون تفضيل بعض الآيات القرآنية عن غيرها.

وكالات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة