“ألوانُ علم وحكايةُ شعبٍ وقيادة” // غيث بلال بنى عطا

فسيفساءُ ألوانِ علمٍ تخطى حدود اللون، والقمُاش ليسطرَ حكايا المجد والتاريخ بخيطٍ من الدمِ والكرامةِ بين الشعبِ الحُر، وقيادتهِ ذاتِ الطيبِ والأصالةِ، وصاحبةُ الرؤيا هي، وشعبها الذي مع تلك الرؤيا فوقهم ترفرفُ رايةٌ شاهدةٌ على أزمانِ، وأيامِ وسنين الفخرِ والشهامةِ والعُلى مع النشامى.

حمرةٌ من آل الهواشِم بجدهم هاشمٍ بن عبدِ منافٍ من ربوعِ كنانةٍ ومن ذا السيادةِ بالمبتدأ بديارِ الحجاز من آل هاشمٍ بالشريفِ محمدٍ بن عبد المعينِ بن عونِ وصولاً لصاحبِ ثورةً قادتها رصاصةٌ أُولى من جدنا، ومطلق الرصاصةِ الشريف الحسين بن علي، وهو يسلمها رايةً خفاقً بيد عبدالله الثاني بن الحسين القائد، والملك والأب والجامعِ لكُلِ حميدٍ من آل الهواشمِ .

سواد ٌيحملُ وصايا النبوةٍ برايةِ العُقابِ بجدهم محمدِ الهاشمي القرشي صاحب الرسالة المباركة وهاهي بيدهم الطاهرةِ ترفرفُ ومعها خضرةٌ لشعارِ آل البيتِ الأخيارِ وعلى نهجهمِ يسيروا بنا نحو العُلى قيادةً وشعباً وجنداً بشعارٍ عروبي يمجدُ العزَ والكرامةِ.

كوكبٌ ونجمةٌ سباعيةٌ من نفحاتِ القرآن الكريم بفاتحةِ الكتابِ بسبعٍ مثانيِ ترسمُ معالمَ وفصول المجد بقماشٍ حاكَ حكاية أرضٍ وشعبٍ وقيادةٍ ووطنٍ وُلدَ من رحم تلك الرايةِ لترسمَ معالم خارطةَ وطن النشامى بعلوا الإعتزازِ والمجد على روابي وتلالٍ وجبال عليها ترفرفُ رايةٌ وحدت أيدي النشامى مع آل هاشمٍ ببناءِ وطننا العالي والغالي بفضاءٍ بلا قيود أو حدود.

 

بقلم/ غيث بلال محمود بنى عطا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة