أميركا وبريطانيا تشنان غارات جوية على عدة مواقع في اليمن

واشنطن – شنت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، غارات جوية على عدة مواقع في اليمن.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الغارات الجوية نُفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مضيفاً «لن نتردد» في «إصدار أمر باتخاذ مزيد من الإجراءات» إذا لزم الأمر.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الضربات الجوية جاءت في أعقاب تحذيرات من الحلفاء الغربيين، وشاركت فيها طائرات مقاتلة واستعملت فيها صواريخ توماهوك.
وذكر قائد القوات الجوية الأميركية بالشرق الأوسط في تصريحات صحفية، أن القوات الجوية شنت غارات جوية ضد 60 هدفا في 16 موقعا لإضعاف هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر.
وبين أن هذه الأهداف شملت أنظمة رادار ومواقع تخزين وإطلاق طائرات دون طيار وصواريخ بالستية و»كروز».
وأكّد الناطق بلسان «أنصار الله» الحوثيين باليمن، أن الغارات والقصف التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين، مشددا على أن ذلك «لن يمرّ بدون ردّ».
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن «العدو الأميركي البريطاني أقدم على شن عدوان غاشم على اليمن بـ73 غارة».
وأكّد «استمرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر».
وأضاف: «لن نتردد باستهداف مصادر التهديد كافة»، لافتا إلى أن «العدوان أسفر عن استشهاد 5 وإصابة 6 أشخاص».
وتابع: «العدوان لن يثنينا عن موقفنا الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني»، مضيفا أن «العدوان الأميركي البريطاني، لن يمر دون رد ودون عقاب».
وقال: «لن نتردد في قصف الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن سيادتنا».
وأشار إلى أن «الغارات استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة».
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه «ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».وكالات
التعليقات مغلقة.