أوضاع قرية خشيبة التحتا / على مكتب دولة رئيس الوزراء،

 

بقلم  أحمد الصمادي

قرية خشيبة التحتا، التي تقع في أقصى غرب محافظة جرش وتبعد حوالي 40 كيلومتراً عن مركز المحافظة، هي قرية حدودية استراتيجية ذات أهمية بالغة. يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة موزعين على خمسة تجمعات سكانية، وتُعد شرياناً حيوياً يربط محافظات جرش، عجلون، الأغوار، والبلقاء. إضافة إلى أهميتها الجغرافية، تتمتع القرية بطبيعة جبلية خلابة مطّلة على الأغوار، مما يجعلها وجهة سياحية طبيعية واعدة في فصلي الشتاء والربيع. ورغم هذا الإمكانات الكبيرة، تواجه القرية إهمالاً مزمناً يهدد استقرارها ومستقبلها.
أزمة الطريق الرئيسي:
حالة الطريق: الطريق الرئيسي الذي يربط القرية بالمناطق المجاورة هو طريق ترابي متهالك وغير مُعبد منذ سنوات طويلة.
الخطورة: يُشكل هذا الطريق خطراً دائماً على سلامة السائقين والمشاة، خاصة في فصل الشتاء حيث يصبح غير صالح للاستخدام، مما يعيق حركة السكان والوصول إلى الخدمات الأساسية.
نزاع الصلاحيات: المشكلة تكمن في وجود نزاع على صلاحية صيانة الطريق بين وزارة الأشغال العامة والإسكان وبلدية برما، مما أدى إلى تجاهل المشكلة وعدم اتخاذ أي إجراءات.
نقص الخدمات الأساسية:
مشكلة المياه: تعاني القرية من انقطاع مستمر للمياه، مما يفرض أعباء كبيرة على السكان في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
إغلاق المركز الصحي: تم إغلاق المركز الصحي الفرعي في القرية، الأمر الذي يضطر السكان إلى قطع مسافات طويلة والتوجه إلى محافظة عجلون لتلقي العلاج، مما يكلفهم جهداً ومالاً إضافيين. وقد أثر ذلك بشكل خاص على كبار السن والأطفال.
الآثار المترتبة على المشاكل
هجرة السكان: بسبب نقص الخدمات والبنية التحتية، اضطرت أكثر من 150 أسرة للهجرة من القرية بحثاً عن حياة أفضل.
التهديد الأمني: يرى الأهالي أن استمرار إهمال المنطقة الحدودية قد يضعف الاستقرار المجتمعي فيها.
• المطالب:
تدخل مباشر: نأمل من دولة رئيس الوزراء، جعفر حسان التدخل بشكل مباشر لإنهاء نزاع الصلاحيات بين الجهات الحكومية وتحديد المسؤولية بوضوح.
تعبيد الطريق: إصدار توجيهات فورية لوزارة الأشغال أو البلدية لتعبيد الطريق الرئيسي.
إعادة فتح المركز الصحي: إعادة تشغيل المركز الصحي في القرية لتوفير الرعاية الطبية الأساسية لسكانها.
• قرر سكان القرية البدايه باضراب وعدم ارسال ابنائهم الى المدارس مع بدايه الفصل الدراسي الجديد وايقاف حافلتين تعملان في القرية تقل المعلمين وطلاب الجامعات ولموضفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة