إشهار كتاب “العلاقات الأردنية-الفرنسية” 2019-1999

أقيم في المكتبة الوطنية، مساء أول من أمس، حفل إشهار كتاب العلاقات الأردنية-الفرنسية 1999-2019، للمؤلفة ايمان الصفوري بحضور مدير عام المكتبة الدكتور نضال العياصرة.
وقال الدكتور وليد عويمر في قراءته النقدية للكتاب إن الباحثة حاولت أن تلقي الضوء على علاقات الأردن مع دولة لا يربطها مع الأردن أي تاريخ استعماري بل هي علاقات تعاون وشراكة في محاولة للاستفادة من الحضور الفرنسي القوي سواء في مجلس الأمن الدولي باعتبارها أحد الأعضاء الدائمين ولكون الجمهورية الفرنسية كذلك مؤثرة في كثير من المنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والأمنية.
واستعرضت الباحثة من خلال كتابها، تطور العلاقات الأردنية-الفرنسية بشكل مختصر وشيق قبل الدخول في فترة الدراسة المحددة من العام 1999 حتى العام 2019، أي منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية بعد وفاة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه.
وبينت كمية المعلومات وحداثتها وأن الكتاب تضمن عددا كبيرا من المعلومات العلمية، إضافة إلى حداثتها وهذا يعود بالمقام الأول لحداثة المراجع والمصادر التي تم الاعتماد عليها، إضافة لصيغة لغة الكتاب بلغة إنجليزية سهلة يمكن للقارئ غير المتخصص بشؤون العلاقات الدولية ولديه تمكن من اللغة الإنجليزية قراءة الكتاب دون عناء والاستفادة منه قدر المستطاع.
وتحدث عويمر عن الفائدة العلمية وكمية المعلومات العلمية في الكتاب، حيث أنها كثيرة ومتنوعة، والتي تفيد بلا شك المهتمين والمتخصصين بالعلاقات الأردنية الفرنسية بشكل خاص، موضحا أن الدراسة بحاجة إلى تدقيق لغوي من قبل متخصص بالعلاقات الدولية ولا يكفي متخصص باللغة الإنجليزية.
وأوضح الدكتور جمال الشلبي أن موضوع الدراسة مهم وجميل، حيث سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على علاقة دول كبرى مع الأردن، الأمر الذي أكسب الدراسة هذا الاهتمام .
وأشار خلال الحفل الذي قدمه الدكتور محمد المعايعة إلى تنوع فصول الكتاب الستة في الرؤية التاريخية للعلاقات التعليمية والثقافية والإعلامية وصولاً إلى التعاون في مجالات مهمة للأردن مثل الطاقة والاتصالات والجيش وتسليحه.- (بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة