إصابة عشرات الفلسطينيين بمسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة

نابلس – أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرات رافضة للاستيطان في نابلس وكفر قدوم والخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس بعد أن قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية المقامة على قمة الجبل.
وتعاملت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر مع 10 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وقدمت لها العلاج ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات بعد أن قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بلدة بيت دجن شرق نابلس.
وأصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا صوب المشاركين في المسيرة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بأعيرة معدنية، والعشرات بالاختناق، وقد تم علاجهم ميدانيًا.
واعتدت قوات الاحتلال، على نشطاء ضد الاستيطان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب.
وأفاد شهود بأن نشطاء ومتطوعين كانوا في جولة تضامنية مع الاهالي في تل الرميدة وسط الخليل عقب تعرضهم لاعتداءات من المستوطنين الأسبوع الماضي، تعرضوا للضرب من قوات الاحتلال.
وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال اعتقلوا، كذلك، ثلاثة متضامنين أجانب، وأغلقوا المنطقة باعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.
الى ذلك، أحرق عناصر من عصابة “تدفيع الثمن” الإرهابية المتطرفة، فجر امس، عددا من المركبات وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب على جدران في قريتي أبو غوش وعين نقوبا، في محافظة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن الاعتداء العنصري أسفر عن إحراق أربع سيارات في منطقة أبو غوش شمال غرب مدينة القدس المحتلة وأربع أخرى في عين نقوبا الواقعة غرب المدينة.
واضافت المصادر أن المتطرفين خطوا عبارات عنصرية معادية للعرب على الجدران في القريتين.
عشرات الآلاف بالأقصى
أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن نحو خمسين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، وداخل أراضي عام 1948، والضفة الغربية.
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله لأداء الصلاة في رحابه.
وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، تلبية لدعوات مقدسية للمشاركة الواسعة في صلاتي الفجر والجمعة فيه، وشدّ الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه، دفاعا عنه في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.-(وكالات)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة