اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج ” محمية سقطرى” في عجلون

]

عجلون – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

اجتمعت اللجنة التوجيهية لبرنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى، في محمية غابات عجلون الطبيعية بحضور أعضاء اللجنة وإدارة البرنامج من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وذلك للاطلاع على منجزات الفترة الماضية ووضع الخطط والبرامج للمرحلة المقبلة.
وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وقعت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبدعم من مرفق البيئة العالمي وشراكة هيئة البيئة العامة في الجمهورية اليمنية اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية لبرنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى، في الجمهورية اليمنية، وذلك للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الجمعية في إدارة المحميات الطبيعية والتنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي والدولي.
وقال مدير مركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية ومدير مشروع سقطرى الدكتور نشأت حميدان أن الاجتماع جاء لاطلاع أعضاء اللجنة على المنجزات خلال الفترة الماضية والتي اشتملت على إقامة عدد من الفعاليات وتقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية وإقامة برنامج تدريب للعاملين في المشروع من المجتمعات المحلية وإطلاق منصة معلومات سوقطرى.
وبين حميدان أنه تم أيضا وضع خطة للمرحلة القادمة والتي تتمثل بالبدء بتنفيذ المبادرات والعمل على برنامج حماية السلاحف البحرية وتحديد قائمة بالأنواع الدخيلة والبدء بتنفيذ برنامج التوعية والتعليم، مبينا أن الجمعية تسعى لنقل التجربة الأردنية الى محمية سوقطرى النادرة.
بدوره قال محافظ محافظة سوقطرى رمزي أحمد محمد سعيد أن الاجتماع كان مثمر وأن أبناء سوقطرى يعولون على هذا المشروع من خلال الاستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في إدارة المحميات ونقلها الى اليمن لتحقيق الأهداف المرجوة وتطوير المحمية الفريدة من نوعها.
وبين أن جهود الجمعية الملكية بدأت تثمر وبدأ العاملون في المحمية يتلمسون آثارها مبينا أن الجميع ينتظر المرحلة القادمة والتي يبدأ فيها العمل الميداني على ارض الواقع والذي ينعكس بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
بدوره قال وزير المياه والبيئة السابق اليمني وعضو اللجنة عبد الرحمن فضل الأرياني أن الجمعية صاحبة تجربة رائدة على مستوى المنطقة والعالم وأن العاملين في مختلف حقول البيئة والتنوع الحيوي يعلمون هذه الحقيقة.
وأضاف أن مشروع سوقطرى بدأ في العام 2010 إلا أنه لم يرى النور إلا مؤخرا بسبب عدد من الإشكاليات والتحديات.
واعتبر الأرياني أن الشراكة مع الجمعية بحد ذاتها تعتبر نقطة قوة لمشروع سوقطرى معتبرا أن الجمعية تعتبر من الأقوى إقليميا وتحظى بدعم قوي في الأردن مكنها من النمو والتطور لتشكل حالة فريدة، متمنيا أن تنعكس هذه التجربة على الواقع اليمني بأقصى درجة ممكنة لإنجاح المشروع بالشكل المطلوب.
أما مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة – سوقطرى علي محمد سالم بين أنه تم تحديد الاحتياجات الأساسية للمجتمعات المحلية بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وهو ما سيسهل العمل في المراحل القادمة بناءا على هذه الاحتياجات.
واعتبر أن الجمعية تعمل على تقديم خلاصة خبرتها من خلال تدريب الكادر العامل في المشروع والمجتمع المحلي وأن الجميع يتطلع لتلمس الفوائد على ارض الواقع وأن تنعكس هذه الفوائد بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
من جانبه قال مدير عام الهيئة العامة لمصائد السمكية – محافظة البحر الأحمر أرخبيل سوقطرى الكابتين أحمد علي عثمان أن هناك الكثير من أوجه الشبه بين المجتمعات المحلية في الأردن واليمن وأن هذه النقطة تسهم في سهوله نقل التجربة حتى وإن وجدت بعض الاختلافات.
وبين أن الطريقة التي تعمل فيها الجمعة بإدارة المحميات تستحق التدريس وتسليط الضوء عليها وتعميمها على مختلف الدول العربية وليس فقط في اليمن.\

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة