اختتام أعمال مؤتمر المكتبات والأرشيف في المملكة

أوصى المشاركون في أعمال مؤتمر المكتبات والأرشيف في المملكة في دورته الثانية على المستوى الدولي، والـ 20 على المستوى الوطني، مساء اليوم الخميس باستمرار عقد المؤتمر بصفته الدولية بالتعاون بين المكتبة الوطنية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية في النصف الاول من شهر حزيران من كل عام.

ودعا المشاركون في الجلسة التي ترأسها مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة وحضور رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية الدكتور نجيب الشربجي ورئيس اللجنة التنظيمية انعام مطاوع، كافة المكتبات ومراكز المعلومات الأردنية للتعاون مع المكتبة الوطنية في تطوير الفهرس الأردني الموحد من خلال توقيع الاتفاقيات اللازمة وتزويد المكتبة الوطنية بالتسجيلات الببليوغرافية في تلك المكتبات لإضافتها للفهرس، وإنشاء المرصد الأردني للمكتبات ومراكز المعلومات ليضم بيانات وافية ومحدثة عن تلك المؤسسات بحيث يتضمن أسماء وملفات العاملين في تلك المؤسسات.

وأكدوا ضرورة وجود نظم محوسبة في المكتبات ومراكز المعلومات الأردنية والتعاون مع المكتبة الوطنية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية ووزارة الاقتصاد الرقمي والمؤسسات الاخرى من أجل تحقيق ذلك وربط المكتبات ومراكز المعلومات ضمن شبكة وطنية محوسبة، داعين المكتبات ومراكز المعلومات الأردنية لرقمنة مجموعاتها والاشتراك في قواعد البيانات العربية والعالمية والكتب الإلكترونية بما يخدم روادها.

ورفع المشاركون في أعمال المؤتمر برقية شكر إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، عبروا فيها عن التهاني الحارة بمناسبة مئوية الدولة الاردنية، ودعمهم للمسيرة في مئويتها الثانية، وبرقية شكر لوزير الثقافة لرعايته المؤتمر ودعمه له.

واكدوا في توصيات المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة ايام على استمرار تفاعل المشاركين في المؤتمر وكافة المهتمين والمتخصصين في علم المكتبات والمعلومات والتوثيق والأرشيف والمخطوطات مع أنشطة المكتبة الوطنية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية طوال العام، وضرورة إرسال المشاركين في مؤتمر هذا العام أوراق العمل التي تقدموا بها كاملة الى اللجنة المسؤولة عن التحرير والنشر من أجل نشرها في مجلد وقائع المؤتمر.

وطالب المشاركون المؤسسات العامة عبر ديوان الخدمة المدنية بضرورة إعطاء الأولوية لتوظيف المؤهلين في علم المكتبات والمعلومات والتوثيق والأرشيف والمخطوطات في مؤسسات الدولة والاستفادة من تحصيلهم العلمي وخبراتهم العملية، والتعاون الوثيق بين القطاع العام والقطاع الخاص والشراكة مع الجهات غير الحكومية العاملة في مجال المكتبات والمعلومات.

وأكدوا اهمية تكثيف العمل الإعلامي حول دور المكتبات بكافة أنواعها في المؤسسات العامة والخاصة ودعوة العاملين في المكتبات للانضمام الى جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، واعادة النظر في التشريعات الخاصة في مجال علم المكتبات والمعلومات، والتعميم على المكتبات والجمعيات لاستخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية لتعم الفائدة على من يتعذر حضوره.

–(بترا)

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة