افتتاح فعاليات متحف الفن التشكيلي بدورته الـ 11 في إربد

افتتحت في مقر جمعية الدار للثقافة والفنون، في إربد، اليوم الاربعاء، فعاليات الدورة الـ11 لمتحف الفن التشكيلي أمام الجمهور، حيث تأتي هذه الدورة متميزة عما سبق بفتح أجنحه خاصه للدول المشاركة.
وقالت مديرة المتحف الفنانة مرام حسن لـ(بترا)، إن متحف الفن التشكيلي المعاصر افتتح عام 2016 كأول متحف للفن التشكيلي المعاصر في مدينة إربد، وبعد خمسة أعوام من النجاح ولكثرة الفنانين الراغبين في المشاركة من شتى دول العالم، أصبح لا بد من توسعته، وها نحن اليوم نضيف جناحا جديدا لأعمال فنانين تشكيليين سعوديين، يترأسه الفنان الدكتور أحمد بخاري، الأمر الذي سيوطد أواصر الثقافة ويعمل على تعميقها بين الشعبين الشقيقين.
بدوره، قال الفنان السعودي الدكتور أحمد بخاري “إننا نعتز بهذا المنجز الثقافي والتعاون بيننا وبين بلدنا الثاني الاردن، ونقدم الشكر لوزارة الثقافة والقائمين على هذا المتحف، وسنعمل جاهدين على إشراك أكبر عدد من الفنانين التشكيليين السعوديين في هذا المتحف الذي أصبح اليوم عنوانا للفن في جميع أنحاء العالم، حيث شارك في هذه الدورة 16 فنانا سعوديا بجناح المملكة العربية السعودية”.
الفنان محمد الهزايمة، رئيس جمعية الدار للثقافة والفنون، قال “عزيمتنا مستمدة من سيد البلاد، ونسعى جاهدين دوما من خلال الدار لإبراز دور الأردن ثقافيا وفنيا ومسيرتنا مستمرة، ونحن اليوم وبمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الستين، وإربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، وضعنا خطة مدتها أربع سنوات لتوسعة متحف الفن التشكيلي المعاصر الذي هو اليوم المنبر الأبرزعربيا”.
وبين الهزايمة أن إقامة متحف الفن التشكيلي المعاصر الدولي في مدينة إربد، جاء لتنشيط الحركة الفنية التشكيلية في المحافظة والمملكة بشكل عام، ورفع الذائقة الجمالية والتواصل بين الفنانين الأردنيين والفنانين من الدول العربية الشقيقة والعالم، مما سينعكس إيجابا على الأساليب الفنية وتطويرها بشكل كبير.
من جانبها، بينت المدير العام للدار فايزة الزعبي، أن هذا المتحف يسعى الى المساهمة في تطوير الفن التشكيلي في محافظة إربد، ويعمل على تعزيز الروابط مع الدول محليا وعربيا وإقليميا، ودعم العمل الثقافي الجماعي وإظهار الدور الحضاري للفن التشكيلي الأردني والعربي، والتواصل مع المجتمع المحلي والمساهمة بتنميته ثقافيا واجتماعيا.
وأعرب العديد من المشاركين والحضور من الشخصيات الثقافية والمجتمع المحلي من مختلف مناطق المملكة، عن مدى إعجابهم بالمستوى الكبير والمميز في المتحف، واختيار اللوحات الفنية المعبرة عما وصل إليه الفن التشكيلي في الأردن والدول العربية من تطور ملحوظ وكبير، وما تبثها هذه اللوحات من معاني وعبر جميلة مستمدة من واقع الحياة.
ويشتمل المتحف على عدة أعمال ولوحات فنية لفنانين مميزين من داخل الأردن وخارجها من فلسطين والسعودية والعراق ومصر ولبنان وتونس والجزائر وسوريا وتركيا وأمريكا والهند ونيوزلندا وفرنسا .

(بترا)-علا عبيدات

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات علاقة